تتزامن المعارك العنيفة في كبرى مدن غزة، حيث استحالت مساحات واسعة من القطاع المحاصر، ركاماً ومبان مدمّرة، ليجد الفلسطينيون أنفسهم في صراع من أجل البقاء على قيد الحياة في وضع وصفته الأمم المتحدة بأنه «رهيب»، تبرز معادلة أميركية - إسرائيلية، ومفادها «خطوات إنسانية مقابل الوقت للإجهاز على حركة حماس»، وأنه «كلما تسمح إسرائيل بإدخال مساعدات إنسانية ووقود أكثر إلى غزة، سيسمح الأميركيون بحيز ووقت أطول في الحرب»... وفق ما تسرب من اجتماعات «حكومة الحرب» الإسرائيلية.
/>
/>وتشير التقديرات، إلى أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، «ستُمكن إسرائيل من مواصلة حربها على غزة لمدة شهر أو أكثر بقليل»، بحسب ما ذكر المحلل العسكري في صحيفة «هآرتس» عاموس هرئيل، أمس.
/>وبحسب هرئيل، سينهي الجيش عملياته شمال القطاع خلال أيام، بينما التوغل البري في خان يونس سيستمر لأسابيع أخرى، وبعد ذلك سيتم النظر في مواصلة العملية البرية إلى مدينة رفح.
/>
/>وبحسب هرئيل، فإن «عملية برية في رفح تنطوي على حساسية خاصة بسبب قربها من الحدود المصرية» «وتخوف القاهرة من اندفاع حشود من الفلسطينيين، عبر الحدود، إلى داخل سيناء، وهو ما تطمح إليه تل أبيب».
/>وأضاف هرئيل أن الجيش «يطالب بمواصلة العملية البرية، لذلك لا توجد حالياً اتصالات لصفقة تبادل أسرى أخرى، وإسرائيل لا تستعد لوضع قوائم بأسماء محتجزين لتحريرهم».
/>
/>في السياق، وافقت حكومة بنيامين نتنياهو الأمنية المصغّرة، مساء الأربعاء، على إدخال «حدّ أدنى من الوقود - الضروري لمنع حصول انهيار إنساني وتفشّي الأوبئة - إلى جنوب قطاع غزة»، موضحة أن هذه «الكميّة الدنيا سيتمّ تحديدها بشكل دوري من قبل مجلس الحرب» تبعاً لتطوّرات الوضع الإنساني في القطاع الفلسطيني.
/>لكن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أكد أن مدينة رفح، باتت المنطقة الوحيدة التي توزّع فيها المساعدات بكميات محدودة، فيما لم تعد تصل بشكل شبه كامل تقريباً إلى مدينة خان يونس جنوباً، والوصول إلى المناطق الواقعة شمالاً «غير ممكن».
/>
/>ميدانياً، وبينما تدور معارك عنيفة في كبرى مدن غزة، ذكر المركز الفلسطيني للإعلام، أن دبابات تحاصر مدرسة تؤوي عشرة آلاف نازح في بيت لاهيا شمالاً.
/>وأضاف أن المدفعية أطلقت قذائف في محيط المدرسة، بينما أطلق جنود قناصة النار باتجاه النازحين، مشيراً إلى سقوط شهداء وجرحى داخل المدرسة.
/>
/>وفي خان يونس، كبرى مدن جنوب غزة، بلغ الإسرائيليون بالمدرعات والجرافات، وسط المدينة.
/>ويحاول الجيش التقدم برياً باستخدام الدبابات والجرافات الضخمة، مدعوماً بإسناد جوي ومدفعي وبحري. وهو يخوض معارك ضارية في المدينة، بالإضافة إلى غزة، كبرى مدن القطاع الواقعة في شماله، ومخيم جباليا شمالاً.
/>وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، أنه قتل عنصرين بارزين في استخبارات حركة «حماس» في قصف جوي استهدفهما داخل غرفة عمليات رئيسية، قبل أيام.
/>وذكر في بيان أن العنصرين هما عبدالعزيز الرنتيسي وأحمد عيوش، مشيراً إلى أن الأول هو «مسؤول في الاستخبارات العسكرية»، والثاني «أحد عناصر منظومة الاستطلاعات في كتيبة القرارة».
/>كما أعلن الجيش، مقتل 3 جنود وإصابة 4 في استهداف بصاروخ مضاد للدروع في غزة.
/>
/>في المقابل، أكدت «كتائب القسام»، أن مقاتليها يخوضون «اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال في كل محاور التوغل في غزة».
/>وأعلنت قتل جنديين قنصاً في حي الشجاعية شرق غزة، وفجرت نفقاً بعسكريين إسرائيليين، وأوقعتهم بين قتيل وجريح، في حي الشيخ رضوان في مدينة غزة. وأوضحت في بيان، أنها دمرت 79 آلية عسكرية كلياً أو جزئياً بمحاور توغل القوات الإسرائيلية في المدينة، خلال الـ 72 الماضية.
/>وفي موازاة العمليات البرية، واصل سلاح الجو الإسرائيلي قصف مناطق عدة، منها مدينة رفح التي نزح إليها قسم كبير من سكان القطاع.
/>
/>وضربت 8 غارات جوية، رفح ليل الأربعاء - الخميس، ما أدى إلى استشهاد 37 شخصاً على الأقل وإصابة آخرين.
/>وتم انتشال جثمان طفلة صغيرة لفت بقماش مزخرف بالزهور، من تحت الركام.
/>وأعلنت وزارة الصحة التابعة لـ «حماس»، أمس، في بيان عن «استشهاد 350 (شخصاً) خلال الساعات الأربعة والعشرين الماضية ليرتفع عدد الشهداء إلى 17177 وأكثر من 46 ألف إصابة». وتشكّل النساء والأطفال الغالبية من عدد القتلى.
/>وأوردت «وكالة وفا للأنباء» الفلسطينية، ليل الأربعاء، أن 17 شخصاً على الأقل قتلوا في غارة جوية على منزل في مخيم المغازي وسط القطاع.
/>وأفادت قناة «الجزيرة» بأن قصف إسرائيل لمخيم جباليا أسفر عن استشهاد 22 من أقارب مراسلها في غزة، مؤمن الشرافي.
/>
/>وتشير التقديرات، إلى أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، «ستُمكن إسرائيل من مواصلة حربها على غزة لمدة شهر أو أكثر بقليل»، بحسب ما ذكر المحلل العسكري في صحيفة «هآرتس» عاموس هرئيل، أمس.
/>وبحسب هرئيل، سينهي الجيش عملياته شمال القطاع خلال أيام، بينما التوغل البري في خان يونس سيستمر لأسابيع أخرى، وبعد ذلك سيتم النظر في مواصلة العملية البرية إلى مدينة رفح.
/>
/>وبحسب هرئيل، فإن «عملية برية في رفح تنطوي على حساسية خاصة بسبب قربها من الحدود المصرية» «وتخوف القاهرة من اندفاع حشود من الفلسطينيين، عبر الحدود، إلى داخل سيناء، وهو ما تطمح إليه تل أبيب».
/>وأضاف هرئيل أن الجيش «يطالب بمواصلة العملية البرية، لذلك لا توجد حالياً اتصالات لصفقة تبادل أسرى أخرى، وإسرائيل لا تستعد لوضع قوائم بأسماء محتجزين لتحريرهم».
/>
/>في السياق، وافقت حكومة بنيامين نتنياهو الأمنية المصغّرة، مساء الأربعاء، على إدخال «حدّ أدنى من الوقود - الضروري لمنع حصول انهيار إنساني وتفشّي الأوبئة - إلى جنوب قطاع غزة»، موضحة أن هذه «الكميّة الدنيا سيتمّ تحديدها بشكل دوري من قبل مجلس الحرب» تبعاً لتطوّرات الوضع الإنساني في القطاع الفلسطيني.
/>لكن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أكد أن مدينة رفح، باتت المنطقة الوحيدة التي توزّع فيها المساعدات بكميات محدودة، فيما لم تعد تصل بشكل شبه كامل تقريباً إلى مدينة خان يونس جنوباً، والوصول إلى المناطق الواقعة شمالاً «غير ممكن».
/>
/>ميدانياً، وبينما تدور معارك عنيفة في كبرى مدن غزة، ذكر المركز الفلسطيني للإعلام، أن دبابات تحاصر مدرسة تؤوي عشرة آلاف نازح في بيت لاهيا شمالاً.
/>وأضاف أن المدفعية أطلقت قذائف في محيط المدرسة، بينما أطلق جنود قناصة النار باتجاه النازحين، مشيراً إلى سقوط شهداء وجرحى داخل المدرسة.
/>
/>وفي خان يونس، كبرى مدن جنوب غزة، بلغ الإسرائيليون بالمدرعات والجرافات، وسط المدينة.
/>ويحاول الجيش التقدم برياً باستخدام الدبابات والجرافات الضخمة، مدعوماً بإسناد جوي ومدفعي وبحري. وهو يخوض معارك ضارية في المدينة، بالإضافة إلى غزة، كبرى مدن القطاع الواقعة في شماله، ومخيم جباليا شمالاً.
/>وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، أنه قتل عنصرين بارزين في استخبارات حركة «حماس» في قصف جوي استهدفهما داخل غرفة عمليات رئيسية، قبل أيام.
/>وذكر في بيان أن العنصرين هما عبدالعزيز الرنتيسي وأحمد عيوش، مشيراً إلى أن الأول هو «مسؤول في الاستخبارات العسكرية»، والثاني «أحد عناصر منظومة الاستطلاعات في كتيبة القرارة».
/>كما أعلن الجيش، مقتل 3 جنود وإصابة 4 في استهداف بصاروخ مضاد للدروع في غزة.
/>
/>في المقابل، أكدت «كتائب القسام»، أن مقاتليها يخوضون «اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال في كل محاور التوغل في غزة».
/>وأعلنت قتل جنديين قنصاً في حي الشجاعية شرق غزة، وفجرت نفقاً بعسكريين إسرائيليين، وأوقعتهم بين قتيل وجريح، في حي الشيخ رضوان في مدينة غزة. وأوضحت في بيان، أنها دمرت 79 آلية عسكرية كلياً أو جزئياً بمحاور توغل القوات الإسرائيلية في المدينة، خلال الـ 72 الماضية.
/>وفي موازاة العمليات البرية، واصل سلاح الجو الإسرائيلي قصف مناطق عدة، منها مدينة رفح التي نزح إليها قسم كبير من سكان القطاع.
/>
/>وضربت 8 غارات جوية، رفح ليل الأربعاء - الخميس، ما أدى إلى استشهاد 37 شخصاً على الأقل وإصابة آخرين.
/>وتم انتشال جثمان طفلة صغيرة لفت بقماش مزخرف بالزهور، من تحت الركام.
/>وأعلنت وزارة الصحة التابعة لـ «حماس»، أمس، في بيان عن «استشهاد 350 (شخصاً) خلال الساعات الأربعة والعشرين الماضية ليرتفع عدد الشهداء إلى 17177 وأكثر من 46 ألف إصابة». وتشكّل النساء والأطفال الغالبية من عدد القتلى.
/>وأوردت «وكالة وفا للأنباء» الفلسطينية، ليل الأربعاء، أن 17 شخصاً على الأقل قتلوا في غارة جوية على منزل في مخيم المغازي وسط القطاع.
/>وأفادت قناة «الجزيرة» بأن قصف إسرائيل لمخيم جباليا أسفر عن استشهاد 22 من أقارب مراسلها في غزة، مؤمن الشرافي.