حين تتدخل الطبقية والتقاليد في قصة حب، فالنتيجة تؤدي إلى تمزيقها وبعثرتها.
/>القصة، صاغها الكاتب والروائي حمد الحمد في رواية عنوانها «نجمة... أولاً وأخيراً (حكاية البطة المصرية)»، صدرت أخيراً عن دار «Platinum Book»، وتقع في 155 صفحة، متكوّنة من 4 فصول، أولاها «نجمة... أولاً وأخيراً» وثانيها «مواجهة»، بينما تعنون الفصل الثالث بـ «البطة المصرية... مذكراتي»، والفصل الرابع جاء بعنوان «حياتنا... مسارات».
/>وأضاء الكاتب في الفصل الأول على قصة حب بعثرتها رياح الزمن، كان بطلها «فواز»، وهو شاب مُقعد على كرسي متحرك، ومن عائلة ثرية، كل ذنبه أنه اختار ثوباً غير ثوبه فتمزّق بنصل الطبقية والعادات والتقاليد، عندما أراد الزواج بفتاة أحلامه «نجمة»، غير أن والدته رفضت هذه الزيجة رفضاً قاطعاً.
/>ويعيش «فواز» حياته عالقاً في زحمة الذكريات يفتّش في أوراقه القديمة وينبش ما بين السطور، علّه يجد تفسيراً لما يحدث معه، منذ أن فارق حبيبته، حتى وقعت عيناه على خبر وفاتها في صحيفة «الراي» فأصابه عارض من عوارض الجنون، وهو ما دفعه إلى البحث كالمجنون عن سبب وفاتها.
/>
/>«مواجهة»
/>وفي الفصل الثاني المعنون بـ «مواجهة»، يقضي «فواز» أيامه في دوامة من الندم وحالة من التخبط الذهني، فتارة يلوم نفسه على التسّرع في اتخاذ القرارات، والتي عادة ما تكون نتائجها كارثية، كابتعاده عن «نجمة» وعدم الأخذ بنصيحة صديقه «سعد» بالزواج منها ووضع ووالدته أمام الأمر الواقع، وطوراً يفكر في لقاء شقيقتها «أميرة» لتفصح له عن أسباب الوفاة.
/>وبين هذه وتلك، يلتقي فواز مع أميرة في أحد «الكافيهات»، وقبل كل شيء يعطيها دليلاً على أن له علاقة بأختها «نجمة» وهو عبارة عن صورة لها كتبت عليها عبارة بخط يدها «اقترب موعد اللقاء في بيت واحد».
/>
/>«البطة المصرية»
/>أما الفصل الثالث من الكتاب، والذي كان عنوانه «البطة المصرية... مذكراتي»، فيضيء الراوي على أميرة، وما مرّت به من مواقف في حياتها.
/>كما تسرد أميرة في أسباب وفاة نجمة، كاشفة عن تعرضها لصدمة نفسية إزاء تعرفها على شخص نصاب يدعى «سلمان»، أوهمها بالحب والزواج، وأنه من عائلة ثرية، ولذلك تحطمت نفسيتها وأُصيبت بأزمة قلبية.
/>وفي الفصل الرابع والأخير «حياتنا... مسارات»، تحدث مفاجأة غير متوقعة بزواج فواز من أميرة، حيث يرزقان بتوأم «نجمة» و«راشد».
/>القصة، صاغها الكاتب والروائي حمد الحمد في رواية عنوانها «نجمة... أولاً وأخيراً (حكاية البطة المصرية)»، صدرت أخيراً عن دار «Platinum Book»، وتقع في 155 صفحة، متكوّنة من 4 فصول، أولاها «نجمة... أولاً وأخيراً» وثانيها «مواجهة»، بينما تعنون الفصل الثالث بـ «البطة المصرية... مذكراتي»، والفصل الرابع جاء بعنوان «حياتنا... مسارات».
/>وأضاء الكاتب في الفصل الأول على قصة حب بعثرتها رياح الزمن، كان بطلها «فواز»، وهو شاب مُقعد على كرسي متحرك، ومن عائلة ثرية، كل ذنبه أنه اختار ثوباً غير ثوبه فتمزّق بنصل الطبقية والعادات والتقاليد، عندما أراد الزواج بفتاة أحلامه «نجمة»، غير أن والدته رفضت هذه الزيجة رفضاً قاطعاً.
/>ويعيش «فواز» حياته عالقاً في زحمة الذكريات يفتّش في أوراقه القديمة وينبش ما بين السطور، علّه يجد تفسيراً لما يحدث معه، منذ أن فارق حبيبته، حتى وقعت عيناه على خبر وفاتها في صحيفة «الراي» فأصابه عارض من عوارض الجنون، وهو ما دفعه إلى البحث كالمجنون عن سبب وفاتها.
/>
/>«مواجهة»
/>وفي الفصل الثاني المعنون بـ «مواجهة»، يقضي «فواز» أيامه في دوامة من الندم وحالة من التخبط الذهني، فتارة يلوم نفسه على التسّرع في اتخاذ القرارات، والتي عادة ما تكون نتائجها كارثية، كابتعاده عن «نجمة» وعدم الأخذ بنصيحة صديقه «سعد» بالزواج منها ووضع ووالدته أمام الأمر الواقع، وطوراً يفكر في لقاء شقيقتها «أميرة» لتفصح له عن أسباب الوفاة.
/>وبين هذه وتلك، يلتقي فواز مع أميرة في أحد «الكافيهات»، وقبل كل شيء يعطيها دليلاً على أن له علاقة بأختها «نجمة» وهو عبارة عن صورة لها كتبت عليها عبارة بخط يدها «اقترب موعد اللقاء في بيت واحد».
/>
/>«البطة المصرية»
/>أما الفصل الثالث من الكتاب، والذي كان عنوانه «البطة المصرية... مذكراتي»، فيضيء الراوي على أميرة، وما مرّت به من مواقف في حياتها.
/>كما تسرد أميرة في أسباب وفاة نجمة، كاشفة عن تعرضها لصدمة نفسية إزاء تعرفها على شخص نصاب يدعى «سلمان»، أوهمها بالحب والزواج، وأنه من عائلة ثرية، ولذلك تحطمت نفسيتها وأُصيبت بأزمة قلبية.
/>وفي الفصل الرابع والأخير «حياتنا... مسارات»، تحدث مفاجأة غير متوقعة بزواج فواز من أميرة، حيث يرزقان بتوأم «نجمة» و«راشد».