دشّنت المعاهد الدينية صباح أمس اختبارات نهاية الفترة الدراسية الأولى للعام الدراسي الحالي «منتصف العام» للصفوف من التاسع إلى الحادي عشر وسط اجراءات تربوية مشددة لمنع الغش وضمان حسن سير اللجان.
/>وتقدم 1500 طالب وطالبة أمس إلى الاختبار الأول في مادة الفقه للصف التاسع واللغة الإنكليزية للصف العاشر والنحو والصرف للحادي عشر، موزعين على 4 معاهد للبنين والبنات حيث خلت اللجان من أي شكاوى في شأن أوراق الاختبارات والأسئلة.
/>وأكد مدير إدارة التعليم الديني بوزارة التربية أنور العبدالغفور لـ«الراي»، أن المعاهد الدينية طبقت أمس إجراءات التفتيش الذاتي على طلبتها قبيل دخولهم لجان الاختبارات، لمنع دخول الهواتف والأجهزة الإلكترونية، مؤكداً أن الاجراءات ذاتها ستطبق على طلبة المرحلة المتوسطة وعددهم 1700 طالب وطالبة تبدأ اختباراتهم يوم الأحد 10 الجاري في 5 معاهد للبنين والبنات.
/>وبين العبدالغفور أن آلية الاختبارات سارت بشكل هادئ ومستقر وفق المخطط لها، وتم استقبال الطلبة والتأكد من بطاقاتهم المدنية وإرشادهم إلى لجان الاختبارات وفق الاشتراطات والضوابط المتعارف عليها.
/>وأوضح العبدالغفور أنه لا تغيير في آلية نقل الاختبارات، حيث تتم من قبل المطبعة السرية في إدارة التعليم الديني وتُسلم جميعها من قبل التواجيه الفنية ثم يتم سحبها وتغليفها وتوزيعها على اللجان قبل بدء الاختبار بـ5 دقائق، مؤكداً أن تصحيح الاختبارات سيتم في اللجنة الرئيسية لمعاهد البنين والبنات إضافة إلى طلبة المسائي.
/>من جانبه، قال مدير معهد عبدالرحمن السميط الديني الثانوي - بنين سلطان الزعبي، إن المعهد استقبل 525 طالباً موزعين على ثلاث لجان فرعية، بينهم 375 طالباً من متعلمي الفترة الصباحية، و 150 من دارسي الفترة المسائية في مراكز الرجال في قرطبة والجهراء.

/>وأوضح الزعبي أن الاختبارات جاءت واضحة متناسبة مع الدليل والمنهج، وهو ما انعكس إيجاباً على أداء الطلاب الذين أبدوا ارتياحاً في الأداء.
/>وأفاد الزعبي بأن طلبة التعليم الديني في المجمل هم طلبة ملتزمون يراعون الله، ولذلك فمن فضل الله لم تسجّل محاضر غش أو حالات حرمان، معرباً عن شكره لمسؤولي لجان استقبال الطلبة على حسن التنظيم، وكذلك لمسؤولي لجان الإجابة عن تساؤلات الطلبة على دورهم وتواجدهم في الساحة الرئيسية، وكذلك للمديرين المساعدين رؤساء اللجان والملاحظين، والعاملين في الكنترول والغرفة السرية، راجياً من الله التوفيق والسداد للجميع.