/>أكد المدير التنفيذي في مجموعة الموارد البشرية ببنك بوبيان، عبدالعزيز الرومي، أن الاستثمار في الموارد البشرية ورفع كفاءاتها يعدّ أحد أهم الركائز الرئيسية في نجاح إستراتيجية البنك الهادفة إلى تحقيق نمو مستدام على جميع المستويات، وترسيخ ريادته الناجحة على صعيد مواكبة التغيرات التي تشهدها الصناعة المصرفية الإسلامية.
/>كلام الرومي جاء خلال المحاضرة التي قدّمها على هامش مؤتمر نظمته جمعية التدريب والتطوير «atd» تحت عنوان «قيادة نجاح العمل من خلال إستراتيجية الموارد البشرية وتطوير المواهب»، بهدف تطوير وتنمية المواهب وكيفية تعزيز إستراتيجيات العمل لتطوير القيادة ونشر ثقافة الإبداع والابتكار، متناولاً قصة نجاح «بوبيان» في تطوير كفاءات موارده البشرية وصقل مهاراتها القيادية تحقيقاً لأهداف البنك الرئيسية نحو تقديم أفضل الخدمات لعملائه.
/>وخلال المحاضرة سلّط الرومي الضوء على أهمية تركيز الموارد البشرية على التطوير والتدريب ونشر ثقافة التعليم المستمر، وهي المحاور الرئيسية الإستراتيجية التي تعتمدها كبرى المؤسسات والشركات العالمية، التي ترى في التدريب والتطوير منهجاً مميزاً قائماً على تحقيق الابتكار والإبداع كأحد أهم روافد النجاح المؤسسي بصورة عامة، والوظيفي بصورة خاصة، لتكون المؤسسة هي الداعم الأول بما يضمن تقلدهم أعلى المناصب مستقبلاً.
/>وأضاف: «يوفر (بوبيان) بيئة عمل استثنائية لموظفيه تشجّعهم على التطور الوظيفي بصورة مستمرة، كما يوفر كل الأدوات والإمكانات اللازمة لتحفيز طاقات كوادره الإبداعية استعداداً لتقلد المناصب القيادية مستقبلاً»، مشيراً إلى أن القطاع المصرفي يمرّ بمرحلة مهمة ما يجعله أمام تحدٍ جديد يتعلق بالموهبة، حيث تكون البنوك في حاجة ماسة إلى مهارات جديدة للمستقبل بما يتفق مع نماذج الأعمال المتغيرة الخاصة بها ولفهم احتياجات العملاء بشكلٍ أكبر.
/>وأوضح الرومي أن «بوبيان» من أبرز مؤسسات القطاع الخاص المُستقطبة لأفضل الكوادر البشرية التي تتميّز بالكفاءة والموهبة، نظراً لما يوليه من اهتمامٍ خاص بهم كونهم الركيزة الأساسية في النجاح، لبناء رؤية مستقبلية واعدة في سوق العمل من خلال تنفيذ العديد من المبادرات المهمة في سبيل تنمية وتطوير الموظفين وصقل مهاراتهم وتأهيلهم من خلال برامج تدريبية متخصصة تجمع بين تحصيل المعلومات والممارسة الحقيقية للعمل المصرفي، وهو ما ساهم في غرس المزيد من الولاء في الموظفين.
/>وأكد أن «بوبيان» استطاع بالفعل أن يفرض نفسه اليوم كأحد أهم وجهات العمل المُفضلة لدى شريحة الشباب المقُبل على الالتحاق بسوق العمل كونه بنكاً شبابياً يسعى لاستخراج أفضل ما لديهم ومساعدتهم ليكونوا ركيزة نجاح العمل المصرفي، مضيفاً أن «بوبيان» يُعد من أعلى مؤسسات القطاع الخاص توظيفاً للعمالة الوطنية والتي تجاوزت حالياً 81 في المئة.