قال سفير الكويت لدى النمسا ومندوبها الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، طلال الفصام، اليوم الأربعاء، إن الكويت تعد خطة لتبني الاقتصاد الدائري في العمليات الصناعية ضمن رؤيتها الوطنية لاقتصاد متنوع ومستدام.
/>جاء ذلك في كلمة ألقاها السفير الفصام أمام الاجتماع السنوي ال 20 لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) في العاصمة النمساوية فيينا.
/>وشدد الفصام في كلمته على أن الكويت تأخذ في اعتبارها أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ضمن رؤيتها، وتعمل حاليا على إعداد خطة عمل وطنية لتبني الاقتصاد الدائري في العمليات الصناعية، بما يسهم تحقيق التنمية المستدامة وتقليل النفايات والتلوث مما يعزز الاستدامة البيئية ويعكس التزام الصناعة بالمسؤولية الاجتماعية.
/>وأوضح الفصام أن من بين أهداف الخطة زيادة نسبة المنشآت الصناعية التي تتبنى ممارسات الاقتصاد الدائري وتقليل تكاليف سلاسل التوريد على المدى الطويل وتحسين إمكانات التصدير لمنتجات الصناعة التحولية المحلية وتصميم السياسات والحوافز لدفع الشركات المصنعة الخاصة إلى تبني مبادئ الاقتصاد الدائري.
/>ولفت إلى أن الكويت اعتمدت الاستراتيجية الوطنية الصناعية التي ستسهم في خلق ظروف مناسبة من أجل تحسين القدرة التنافسية في القطاعات الصناعية وتحقيق التنوع ورفع حصة القطاع الصناعي من الناتج المحلي الإجمالي للدولة.
/>وفي كلمته، أكد الفصام أهمية الدور الذي تضطلع به منظمة اليونيدو في تحقيق التنمية المستدامة وحماية البيئة مشددا على حرص الكويت على مواصلة دعمها للمنظمة ولاسيما بمساهمتها الفعالة في تعزيز التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة.
/>وقال إن الكويت ترحب بمبادرات المنظمة وأنشطتها تجاه البيئة والاقتصاد الدائري كمنتدى فيينا للطاقة والفعاليات الجانبية التي تنظمها اليونيدو خلال المنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة ومؤتمر المناخ.
/>كما أكد على أهمية الأمن الغذائي ووصوله الى الجميع بشكل آمن وهو من بين أولويات اليونيدو مثمنا جهودها من أجل الوصول الى عالم خال من الجوع.
/>وتطرق السفير الكويتي في كلمته إلى العدوان الإسرائيلي على غزة الذي استهدف البنية التحتية وتسبب في قطع الكهرباء والماء ومصادر الغذاء كافة عن الشعب الفلسطيني مطالبا المجتمع الدولي التدخل لوقف إطلاق النار وادخال المساعدات الإنسانية ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب.
/>كما أعرب عن دعم الكويت الكامل للعرض الذي تقدمت السعودية لاستضافة الدورة 21 للمؤتمر العام المقبل لليونيدو عام 2025.
/>جاء ذلك في كلمة ألقاها السفير الفصام أمام الاجتماع السنوي ال 20 لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) في العاصمة النمساوية فيينا.
/>وشدد الفصام في كلمته على أن الكويت تأخذ في اعتبارها أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ضمن رؤيتها، وتعمل حاليا على إعداد خطة عمل وطنية لتبني الاقتصاد الدائري في العمليات الصناعية، بما يسهم تحقيق التنمية المستدامة وتقليل النفايات والتلوث مما يعزز الاستدامة البيئية ويعكس التزام الصناعة بالمسؤولية الاجتماعية.
/>وأوضح الفصام أن من بين أهداف الخطة زيادة نسبة المنشآت الصناعية التي تتبنى ممارسات الاقتصاد الدائري وتقليل تكاليف سلاسل التوريد على المدى الطويل وتحسين إمكانات التصدير لمنتجات الصناعة التحولية المحلية وتصميم السياسات والحوافز لدفع الشركات المصنعة الخاصة إلى تبني مبادئ الاقتصاد الدائري.
/>ولفت إلى أن الكويت اعتمدت الاستراتيجية الوطنية الصناعية التي ستسهم في خلق ظروف مناسبة من أجل تحسين القدرة التنافسية في القطاعات الصناعية وتحقيق التنوع ورفع حصة القطاع الصناعي من الناتج المحلي الإجمالي للدولة.
/>وفي كلمته، أكد الفصام أهمية الدور الذي تضطلع به منظمة اليونيدو في تحقيق التنمية المستدامة وحماية البيئة مشددا على حرص الكويت على مواصلة دعمها للمنظمة ولاسيما بمساهمتها الفعالة في تعزيز التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة.
/>وقال إن الكويت ترحب بمبادرات المنظمة وأنشطتها تجاه البيئة والاقتصاد الدائري كمنتدى فيينا للطاقة والفعاليات الجانبية التي تنظمها اليونيدو خلال المنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة ومؤتمر المناخ.
/>كما أكد على أهمية الأمن الغذائي ووصوله الى الجميع بشكل آمن وهو من بين أولويات اليونيدو مثمنا جهودها من أجل الوصول الى عالم خال من الجوع.
/>وتطرق السفير الكويتي في كلمته إلى العدوان الإسرائيلي على غزة الذي استهدف البنية التحتية وتسبب في قطع الكهرباء والماء ومصادر الغذاء كافة عن الشعب الفلسطيني مطالبا المجتمع الدولي التدخل لوقف إطلاق النار وادخال المساعدات الإنسانية ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب.
/>كما أعرب عن دعم الكويت الكامل للعرض الذي تقدمت السعودية لاستضافة الدورة 21 للمؤتمر العام المقبل لليونيدو عام 2025.