/>رأى الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، أمس، أن سكان قطاع غزة يعيشون «كارثة إنسانية ملحمية» رغم «بارقة الأمل» التي شكلتها الهدنة الإنسانية، مطالباً بـ «وقف إنساني فعلي لاطلاق النار»، بينما أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أن «حجج إسرائيل حول الدفاع عن النفس واهية».
/>وقال الوزير السعودي، أمام مجلس الأمن، إن «السلام بالنسبة لنا خيار إستراتيجي»، مضيفاً «قدمنا مبادرات سلام كثيرة... أين هي مبادرات إسرائيل للسلام»؟
/>وتابع الوزير السعودي «نلتقي مجدداً في مجلس الأمن وعدد القتلى في غزة ارتفع لأكثر من 14000».
/>وأضاف أن الوضع «لا يحتمل»، لافتاً إلى أن الرأي العام العالمي في شأن ما يحدث في غزة «بدأ يتغير».
/>من جانبه، قال غوتيريش أمام مجلس الامن إن 80 في المئة من سكان غزة نزحوا منذ بدء الحرب. وأضاف موجهاً خطابه للعالم «يجب ألا نغض الطرف».
/>ورأى وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي خلال الاجتماع، أن الشعب الفلسطيني «يواجه تهديداً وجودياً».
/>وأضاف «ليس لإسرائيل الحق في الدفاع عن النفس ضد شعب تحتله».
/>ورد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد اردان قائلاً «أي طرف يدعم وقفاً لاطلاق النار انما يدعم في الواقع استمرار سيطرة إرهاب حماس في غزة».
/>وحذر وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الذي ترأس بلاده مجلس الأمن لشهر نوفمبر، من أن تجدد المعارك يهدد بوقوع «كارثة يمكن أن تبتلع المنطقة»، آملاً أن تؤدي الهدنة القائمة الى وقف «دائم» لاطلاق النار.
/>وفي بروكسيل، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بعد اجتماع لحلف شمال الأطلسي، أمس، إنه سيسعى إلى تمديد الهدنة خلال زيارته لإسرائيل.
/>وأوضح «نود أن نرى تمديد الهدنة بسبب ما حققت - أولاً وقبل كل شيء الافراج عن الرهائن وعودتهم إلى ديارهم وكنف عائلاتهم».
/>الدفعة السادسة
/>ومساء أمس، جرى الإفراج من الجانبين عن الدفعة السادسة من المحتجزين والأسرى، وضمت 30 أسيراً فلسطينياً من النساء والأطفال، مقابل 10 إسرائيليين من النساء والأطفال لدى «كتائب القسام».
/>وذكرت «حماس» في بيان سابق، أن قائمة المحررين تضم 15 طفلاً و15 أسيرة، بينهن الناشطة عهد التميمي.
/>بدوره، أكد عضو المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق، إطلاق محتجزتين روسيتين، تقديراً لمواقف الرئيس فلاديمير بوتين.
/>كما أعلنت «القسام» مقتل 3 من أسرى الاحتلال لديها بفعل قصف إسرائيلي سابق على غزة، وهم شيري سلفرمان بيباس، وكفير بيباس، وأرئيل بيباس.
/>وقال أفراد أسرة أصغر الرهائن، وهو الرضيع كفير بيباس (10 أشهر)، إنهم أُخطروا بتقارير «حماس» حول مقتل الرضيع وشقيقه ووالدته.
/>وأعلن الجيش أنه يحقّق في إعلان «القسام»، مشيراً إلى أن «حماس تعرّض حياة جميع الرهائن في قطاع غزة ومن بينهم تسعة أطفال للخطر وهي مسؤولة عن أمنهم».