اتفق الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره التونسي قيس سعيّد، هاتفياً مساء الثلاثاء، على أهمية العمل على الوقف الدائم لإطلاق النار، والتحرك العاجل لتقديم كل سبل الدعم لإغاثة أهالي قطاع غزة مع السعي لتحقيق التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية، في حين شهدت مصر، أمس، وقفات داعمة، لمناسبة ذكرى اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
/>وتناول الرئيسان، الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، حيث استعرض السيسي الجهود المصرية لاستغلال الهدنة في غزة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وكذلك جهود إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع.
/>وفي اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أكدت مصر، حكومة وشعباً، في بيان، أن «من واقع مسؤوليتها التاريخية وتضامنها العروبي والتزامها الدائم بالشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة، تؤكد على دعمها الدائم وغير المحدود للشعب الفلسطيني في الدفاع عن قضيته باعتبارها القضية الأولى للأمة العربية».
/>وذكر البيان «أن ثوابت الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية لم ولن تتغير، وأن التزام القاهرة مسؤوليتها إزاء القضية الفلسطينية، التزام أصيل، تبذل في سبيله كل غالٍ ونفيس حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة».
/>وقالت السيدة الأولى انتصار السيسي عبر صفحتها في «فيسبوك»، أمس، «نُحيي صمود الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه، ونؤكد أن مصر شعباً وقيادة هي الداعم الأول لحقوق كل فلسطيني ليتحقق حلمه ويعيش في دولته المستقلة بكل حرية وكرامة إنسانية».
/>بدوره، ثمن المفتي شوقي علام، الدور المحوري الذي تضطلع به مصر، بقيادة السيسي.
/>وقال إن «مصر انطلاقاً من مسؤوليتها التاريخية والحضارية والإقليمية والدينية، لم ولن تتخلى، ولو للحظة واحدة عن القضية الفلسطينية وعن الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني الحر في المقاومة من أجل استرداد أرضه ومن أجل الحياة في أمن وسلام وطمأنينة كما يحيا سائر شعوب العالم».
/>كما نظمت الأمانة العامة للجامعة العربية، وقفة تضامنية، أمس، بمشاركة الأمناء العامين المساعدين وكبار موظفي الأمانة العامة، وارتدى المشاركون الكوفية الفلسطينية، ورفعوا شعار الاحتفالية «غزة في القلب».
/>إنسانياً، أعلنت مصادر في معبر رفح الحدودي، أنه تم أمس، تحريك 242 شاحنة من المساعدات الإنسانية والإغاثية باتجاه غزة، و7 شاحنات وقود محملة بـ129 ألف لتر سولار و80 ألف لتر من الغاز المنزلي.
/>واستقبل المعبر، 9 مصابين و8 مرافقين فلسطينيين، للعلاج في المستشفيات المصرية.
/>وتناول الرئيسان، الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، حيث استعرض السيسي الجهود المصرية لاستغلال الهدنة في غزة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وكذلك جهود إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع.
/>وفي اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أكدت مصر، حكومة وشعباً، في بيان، أن «من واقع مسؤوليتها التاريخية وتضامنها العروبي والتزامها الدائم بالشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة، تؤكد على دعمها الدائم وغير المحدود للشعب الفلسطيني في الدفاع عن قضيته باعتبارها القضية الأولى للأمة العربية».
/>وذكر البيان «أن ثوابت الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية لم ولن تتغير، وأن التزام القاهرة مسؤوليتها إزاء القضية الفلسطينية، التزام أصيل، تبذل في سبيله كل غالٍ ونفيس حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة».
/>وقالت السيدة الأولى انتصار السيسي عبر صفحتها في «فيسبوك»، أمس، «نُحيي صمود الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه، ونؤكد أن مصر شعباً وقيادة هي الداعم الأول لحقوق كل فلسطيني ليتحقق حلمه ويعيش في دولته المستقلة بكل حرية وكرامة إنسانية».
/>بدوره، ثمن المفتي شوقي علام، الدور المحوري الذي تضطلع به مصر، بقيادة السيسي.
/>وقال إن «مصر انطلاقاً من مسؤوليتها التاريخية والحضارية والإقليمية والدينية، لم ولن تتخلى، ولو للحظة واحدة عن القضية الفلسطينية وعن الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني الحر في المقاومة من أجل استرداد أرضه ومن أجل الحياة في أمن وسلام وطمأنينة كما يحيا سائر شعوب العالم».
/>كما نظمت الأمانة العامة للجامعة العربية، وقفة تضامنية، أمس، بمشاركة الأمناء العامين المساعدين وكبار موظفي الأمانة العامة، وارتدى المشاركون الكوفية الفلسطينية، ورفعوا شعار الاحتفالية «غزة في القلب».
/>إنسانياً، أعلنت مصادر في معبر رفح الحدودي، أنه تم أمس، تحريك 242 شاحنة من المساعدات الإنسانية والإغاثية باتجاه غزة، و7 شاحنات وقود محملة بـ129 ألف لتر سولار و80 ألف لتر من الغاز المنزلي.
/>واستقبل المعبر، 9 مصابين و8 مرافقين فلسطينيين، للعلاج في المستشفيات المصرية.