أعلن رئيس مجلس أقسام الطب النووي رئيس قسم الطب النووي في مركز الكويت لمكافحة السرطان الدكتور عبدالرضا عباس، عن إقامة ورشة عمل، يوم السبت المقبل، حول أحدث مستجدات الطب النووي في تصوير أمراض القلب بمشاركة خليجية.
/>وقال عباس، في تصريح صحافي أمس، إن «الورشة تهدف إلى المساعدة بالتخفيف من عمليات القسطرة، في ظل وجود أعداد كبيرة من مرضى السكري والقلب»، مشيراً إلى أن «الورشة تدور حول أمراض القلب، عن طريق تشخيصها بشكل عام، واستخدام التصوير النووي لتروية عضلة القلب، بطريقة موجهة لخدمة المريض بشكل خاص، وحسب ظروفه وطرق التصوير في الطب النووي، وطرق تحليل المعلومات وإجراء فحص الجهد والتعرض الإشعاعي».
/>وأضاف أن «الورشة ستمكن الأطباء المشاركين من التعرف على تطبيقات الطب النووي في مجال تصوير القلب. وهذه التطبيقات تتم بطريقة غير تداخلية (غير جراحية) فضلاً عن أنها قليلة المضاعفات، بهدف معرفة أمراض القلب والأوعية الدموية وتحديد طرق العلاج الأمثل».
/>وذكر أن «الإجراءات التشخيصية باستخدام الطب النووي تؤدي دوراً محورياً في إدارة أمراض القلب والأوعية الدموية، وتساهم في خفض معدلات الوفاة، إذ تعد هذه الأمراض من الأسباب الأكثر شيوعاً للوفاة، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية»، مؤكداً حرص الوزارة على استخدام أحدث أساليب التصوير التشخيصي لأمراض القلب والأوعية الدموية.
/>من جانبها، قالت استشارية الطب النووي رئيسة قسم الطب النووي في مستشفى الأميري الدكتورة الشيماء الشمري، إن «الورشة تتناول أحدث المستجدات في تصوير أمراض القلب، كأمراض الشرايين ومرض الساركويد والتهاب القلب. وتهدف الى توعية أطباء وفنيي الطب النووي والقلب وأطباء الأشعة، بأحدث الأجهزة والبروتوكولات في تشخيص ومتابعة علاج المرضى».
/>وأشارت إلى أن «الورشة تعد إضافة طبية لفتح آفاق علمية وفكرية في مجال تقنيات الطب النووي، إلى جانب توسيع دائرة تبادل الخبرات والمعارف في تشخيص أمراض القلب.
/>كما أن استخدام التكنولوجيا الحديثة يسهم في تطوير الخدمات الطبية، بما يعزز أداء المستشفيات الكويتية»، مبينة أن «أقسام الطب النووي تقدم فحوصات تخصصية عالية الجودة من قِبل طاقم طبي وفني عالي المستوى».
/>وقال عباس، في تصريح صحافي أمس، إن «الورشة تهدف إلى المساعدة بالتخفيف من عمليات القسطرة، في ظل وجود أعداد كبيرة من مرضى السكري والقلب»، مشيراً إلى أن «الورشة تدور حول أمراض القلب، عن طريق تشخيصها بشكل عام، واستخدام التصوير النووي لتروية عضلة القلب، بطريقة موجهة لخدمة المريض بشكل خاص، وحسب ظروفه وطرق التصوير في الطب النووي، وطرق تحليل المعلومات وإجراء فحص الجهد والتعرض الإشعاعي».
/>وأضاف أن «الورشة ستمكن الأطباء المشاركين من التعرف على تطبيقات الطب النووي في مجال تصوير القلب. وهذه التطبيقات تتم بطريقة غير تداخلية (غير جراحية) فضلاً عن أنها قليلة المضاعفات، بهدف معرفة أمراض القلب والأوعية الدموية وتحديد طرق العلاج الأمثل».
/>وذكر أن «الإجراءات التشخيصية باستخدام الطب النووي تؤدي دوراً محورياً في إدارة أمراض القلب والأوعية الدموية، وتساهم في خفض معدلات الوفاة، إذ تعد هذه الأمراض من الأسباب الأكثر شيوعاً للوفاة، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية»، مؤكداً حرص الوزارة على استخدام أحدث أساليب التصوير التشخيصي لأمراض القلب والأوعية الدموية.
/>من جانبها، قالت استشارية الطب النووي رئيسة قسم الطب النووي في مستشفى الأميري الدكتورة الشيماء الشمري، إن «الورشة تتناول أحدث المستجدات في تصوير أمراض القلب، كأمراض الشرايين ومرض الساركويد والتهاب القلب. وتهدف الى توعية أطباء وفنيي الطب النووي والقلب وأطباء الأشعة، بأحدث الأجهزة والبروتوكولات في تشخيص ومتابعة علاج المرضى».
/>وأشارت إلى أن «الورشة تعد إضافة طبية لفتح آفاق علمية وفكرية في مجال تقنيات الطب النووي، إلى جانب توسيع دائرة تبادل الخبرات والمعارف في تشخيص أمراض القلب.
/>كما أن استخدام التكنولوجيا الحديثة يسهم في تطوير الخدمات الطبية، بما يعزز أداء المستشفيات الكويتية»، مبينة أن «أقسام الطب النووي تقدم فحوصات تخصصية عالية الجودة من قِبل طاقم طبي وفني عالي المستوى».