/>أكدت السفيرة التركية توبا نور سونمز أن الروابط الثقافية القوية تشكل جوهر العلاقات الأخوية بين تركيا والكويت، حيث ينتمي البلدان إلى حضارة عريقة تعزز قيم الرحمة والسلام والتنوع، وتتمتع بروح موروثة من التعايش السلمي.
/>كلام سونمز جاء خلال كلمتها الافتتاحية مساء أول من أمس، لفعالية القرية التركية - الكويتية الثانية، تحت رعاية السفارة التركية، بهدف تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين، بحضور نائب وزير الثقافة والسياحة التركي الدكتور سردار تشام، ومساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا السفير صادق معرفي، والأمين العام لنادي الصيد والفروسية الشيخ صباح الناصر، ورؤساء البعثات الديبلوماسية.
/>وأشارت إلى أن الفعاليات ستمتد لمدة أسبوعين، وستتيح الفرصة للغوص في عمق الثقافة والتقاليد التركية، لافتة إلى أن البلدين يتقاسمان قيماً مشتركة كثيرة، معربة عن الاعتزاز بـ«عاداتنا المتشابهة، ومطابخنا التي تتميز بتشابهات ملحوظة، إضافة إلى انتمائنا إلى نفس الحضارة الإسلامية العظيمة».
/>وأضافت «نحن لا يمكننا أن نبقى صامتين في مواجهة المأساة والاضطهاد الكبيرين، فالمعاناة الهائلة التي يعيشها إخواننا وأخواتنا في غزة، تؤذي أرواحنا بشدة، فلقد حولت الهجمات الإسرائيلية الهمجية، المستمرة منذ 7 أكتوبر، غزة إلى مقبرة للأطفال، ودمرت الآلاف من المباني، بما في ذلك المستشفيات والمساجد والكنائس».
/>وذكرت أن ازدواجية المعايير في الرد العالمي، والضوء الأخضر الممنوح للاحتلال الإسرائيلي، وعجز المؤسسات الدولية عن وقف العنف، كلها أمور تؤكد أهمية الوحدة بين المسلمين.

/>وأعربت عن شكرها للسلطات الكويتية، بما في ذلك وزارتا الإعلام والداخلية، والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على دعمهم القيم وكذلك لنادي الصيد والفروسية على تعاونهم الكريم، مؤكدة أن هذا الحدث يعد بمثابة شهادة على الصداقة الدائمة والتقارب الثقافي بين الكويت وتركيا.