بعد موجات الأمطار المتتابعة التي هطلت على البلاد منذ يوم الأربعاء الماضي، كشفت مصادر هندسية بوزارة التربية لـ«الراي» أن إجمالي الأضرار في المدارس اقتصرت على بعض الماسات الكهربائية وحالات الخرير المتفرقة في بعض المرافق المدرسية، وسقوط أجزاء من مظلة ساحة مدرسة للبنات بمنطقة حولي التعليمية، مؤكدة أن البلاغات محدودة ولا تعيق الدراسة وقد تعاملت معها إدارات الشؤون الهندسية بنجاح.
/>وفيما بينت المصادر أن أجزاء المظلة المشار إليها سقطت قبل دوام الطالبات والهيئات التعليمية والإدارية ومن دون تسجيل أي إصابات، أكدت أن معظم المدارس تقريباً اتخذت إجراءاتها الاستباقية استعداداً لموسم الأمطار، وأهمها تنظيف الأسطح والتأكد من انسيابية شبكات الصرف وعدم انسداد المناهيل، موضحة أن الوضع آمن في المدارس ولا يستدعي تعطيل الدراسة أو تحويلها إلى النظام الإلكتروني طالما أن وضع شبكات الصرف الرئيسية في الطرق المحاذية للمدارس تعمل بشكل جيد.
/>وقالت «إن أهم ما يعيق الدراسة هو تجمعات المياه الكبيرة التي عادة ما تنشأ في مداخل المدارس وفي ساحات العلم حيث تتطلب إزالتها يوماً أو يومين على الأكثر بالتنسيق مع وزارة الأشغال من خلال استخدام (تناكر الشفط)»، مؤكدة أن هذه التجمعات لم تحدث خلال الأمطار الأخيرة في أي من مدارس الكويت الحكومية والخاصة وعليه فإن الوضع الدراسي طبيعي والمدارس على أتم الاستعداد لاستقبال طلبتها.
/>وعن الأضرار في المدارس الجديدة، ذكرت المصادر أنها حالات محدودة جداً في شأن الخرير والتنسيق يكون فيها مباشراً بين إداراتها والمؤسسة العامة للرعاية السكنية حيث تلتزم الأخيرة بإجراء كل الأعمال المطلوبة منها، لأن مدارسها لا تزال تحت الكفالة التعاقدية.
/>تشكيل المجلس الطلابي في«العاصمة التعليمية»
/>أكد مدير إدارة الأنشطة التربوية بالإنابة مراقب التقنيات التربوية و المكتبات في وزارة التربية مطلق المطيري، تشكيل المجلس الطلابي لمنطقة العاصمة التعليمية بعد الانتهاء من الانتخابات الخاصة به والتي نظمها توجيه الخدمة الاجتماعية والنفسية على مسرح المنطقة، تحت رعاية مديرها العام منصور الديحاني حيث بلغ عدد الطلبة المشاركين 48 من 16 مدرسة.

/>وأضاف المطيري ان هذا المجلس ينمي قيم الحوار وقبول الرأي الآخر والكثير من الأمور التي يستفيد منها الطلاب من خلال المشاركة في مثل هذه المجالس التي تشعرهم بأنهم جزء لا يتجزأ من العملية التربوية، مشيراً إلى أهمية المجلس الطلابي كمنصة تشاركية بين الطلبة والإدارات المدرسية والتي تساهم في تعزيز الديموقراطية ومفاهيمها عند الطلبة وتساعدهم على المشاركة في صناعة القرار داخل البيئة المدرسية كونهم عنصراً مهماً من عناصر المدرسة.
/>يذكر أن الانتخابات أسفرت عن فوز الطالب دنيال الكندري من ثانوية أحمد العدواني بمنصب رئيس المجلس الطلابي لمنطقة العاصمة التعليمية، وفوز الطالب عبدالعزيز الشمري من ثانوية جابر المبارك الصباح بمنصب نائب الرئيس، وفوز الطالب عبدالوهاب الرشيدي من ثانوية يعقوب الغنيم بمنصب أمين سر المجلس، وفوز الطالب خالد الديحاني من ثانوية سليمان أبوغوش بمنصب أمين السر المساعد.