أنجزت الهيئة العامة للبيئة، إعداد إستراتيجية دولة الكويت خفيضة الكربون 2050، تأكيداً على التزامها باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية في شأن تغير المناخ، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة وقطاعات معنية مختلفة بالدولة للمشاركة في خفض انبعاثاتها وإطلاق وتنفيذ هذه الاستراتيجية.
/>وقالت مدير عام الهيئة بالوكالة المهندسة سميرة الكندري خلال الإعلان عن الانتهاء من الإستراتيجية، على مسرح الهيئة أمس، إن الكويت تدعم جهود الأمم المتحدة لمكافحة تغير المناخ، وتنفيذ الاتفاقيات الدولية بطرق فعالة، وإستراتيجيتها تشمل دراسة الفرص المتاحة لخفض الانبعاثات الكربونية، تمهيداً للوصول إلى الحياد الكربوني في 2060.
/>وأضافت الكندري أن الاستراتيجية التي سيتم تقديمها في مؤتمر الأطراف للاتفاقية الإطارية لتغيير المناخ (كوب 28) في دبي 30 نوفمبر الجاري، أن الاستراتيجية تهدف للوصول إلى الحياد الكربوني 2060، في وقت تطمح الكويت لخفض انبعاثاتها إلى 60 في المئة بتضافر الجهود، وفي حال استمرار التعاون ستصل إلى 80 في المئة، بحلول منتصف القرن.
/>وذكرت أنه انطلاقاً من القرارات الأممية وتنفيذاً لما جاء في كلمة سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد في مبادرة الشرق الأوسط الخضراء بسعي الكويت للوصول إلى الحياد الكربوني، جاء تكليف مجلس الوزراء للهيئة بأهمية إعداد الاستراتيجية طويلة الأجل، وتوقعات زيادتها حتى منتصف القرن الحالي ودراسة الفرص المتاحة لخفض هذه الانبعاثات الى أدنى مستوى.
/>خريطة طريق شاملة
/>من جانبه، رأى مدير إدارة رصد تلوث الهواء في الهيئة شريف الخياط، أن «الكويت ستكون ضمن 68 دولة تقدّمت بتلك الإستراتيجية»، لافتاً إلى أن «الكويت من العشرين دولة الأعلى في نصيب الفرد من الانبعاثات».

/>وقال إن الاستراتيجية تهدف إلى تعزيز الصمود والمرونة بالكويت في مواجهة آثار التغير المناخي، وتقدم خريطة طريق شاملة تتضمن سبل تحقيق نمو اقتصادي مستدام عن طريق استخدام حلول تقنية وابتكارية متكاملة في مجال اقتصاد الكربون الدائري.
/>نقطة تحول
/>بدوره، اعتبر ممثل برنامج الأمم المتحدة للبيئة والمدير الإقليمي لمكتب غرب آسيا سامي ديماسي، أن استراتيجية الكويت خفيضة الكربون تعكس حرص الكويت على الإيفاء بالتزاماتها، لاسيما بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية في شأن تغير المناخ واتفاق باريس.
/>ولفت إلى حرص برنامج الأمم المتحدة للبيئة على تقديم الدعم الكامل لضمان نجاح وضع هذه الاستراتيجية، معربا عن ثقته في أن «هذه الاستراتيجية ستكون نقطة تحول في مسار الكويت ضمن العمل المناخي».
/>الانبعاثات الدفيئة في الكويت 2019
/>انبعاثات الطاقة: 94.4 مليون طن
/>انبعاثات النفايات: 3.8 مليون طن
/>انبعاثات صناعية: 3.6 مليون طن
/>انبعاثات زراعية: 0.8 مليون طن
/>الإجمالي: 102.6 مليون طن
/>توزيع انبعاثات الطاقة
/>50 في المئة من توليد الكهرباء
/>17 في المئة من النقل
/>11 في المئة من إنتاج النفط والغاز
/>11 في المئة من تكرير النفط
/>1 في المئة من أنشطة احتراق
/>5 سيناريوهات للإستراتيجية
/>وضعت الإستراتيجية 5 سيناريوهات تعتمد على الحالة الاقتصادية والتقدم التكنولوجي الذي يمكن أن يحدث حتى عام 2060:
/>1- لا تغير في الهيكل الإقتصادي والتقنيات المستخدمة.
/>2- لا تغير في الهيكل الاقتصادي وتحسن التقنيات المستخدمة.
/>3- استخدام الخيارات التكنولوجية الأكثر كفاءة من حيث التكلفة.
/>4- تحقيق خفض يعادل 80 في المئة من الانبعاثات الحالية بحلول 2060.
/>5- تحقيق صافي انبعاثات صفرية في عام 2060.
/>8 تحولات رئيسة
/>1- إمدادات الكهرباء: الانتقال من الاعتماد على النفط إلى الطاقة الشمسية.
/>2- الصناعة: احتجاز الكربون وتخزينه.
/>3-المباني: زيادة كفاءة التكييف والتبريد.
/>4-السيارات: زيادة أعداد السيارات الكهربائية.
/>5- الشحن: استخدام الهيدروجين الأخضروالكهرباء والوقود الحيوي.
/>6- الزراعة: خفض الطلب على المياه من خلال الزراعة المائية.
/>7- إمدادات المياه: اعتماد تكنولوجيا تحلية المياه.
/>8-النفايات: التخلص من المرادم من خلال إنتاج الطاقة من النفايات وإعادة التدوير واعتماد المرادم الصحية.