استؤنفت المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة «حماس» حول صفقة لإطلاق سراح أسرى ورهائن مقابل وقف موقت لإطلاق النار في قطاع غزة، بعد أن جرى تعليقها لأيام عدة، في أعقاب اقتحام جيش الاحتلال، مستشفى الشفاء الأكبر في قطاع غزة المحاصر.
/>وأشارت القناة 12 الإسرائيلية، إلى«تطورات إيجابية»، بما في ذلك تجدد الاتصالات مع رئيس «حماس» في غزة يحيى السنوار، وموافقته على الشرط الإسرائيلي المتعلق بالأطفال والأمهات.
/>وذكرت هيئة البث الإسرائيلية («كان 11»)، أن تل أبيب تصر على الشرط الذي وضعته بالإفراج في المرحلة الأولى من الصفقة عن نحو 50 أسيراً من الأطفال والأمهات المحتجزين، فيما تطالب «حماس» بالإفراج عن مثل هذا العدد على أن يتم الاستعداد للإفراج عن سائر الأطفال والأمهات خلال فترة وقف إطلاق النار.
/>بدوره، ذكر موقع «واللا» أنه سيتم تقسيم الصفقة إلى مرحلتين.
/>في الأولى، سيتم إطلاق 50 امرأة وطفلاً مقابل فترة توقف للعمليات القتالية لمدة خمسة أيام.
/>وخلال أيام الهدنة، ستقوم الحركة بالعثور على المزيد من النساء والأطفال المحتجزين لدى جهات أخرى، ليتم إطلاقهم في المرحلة الثانية.

/>ويطالب السنوار، وفقاً للموقع، بأن تلتزم إسرائيل خلال أيام التهدئة بوقف جمع المعلومات الاستخبارية من الجو، بما في ذلك بواسطة المسيرات، لمدة 6 ساعات يومياً، للسماح للحركة بالعمل على تحديد مكان المزيد من الرهائن.
/>من جانبها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة «فتح» في قطاع غزة، أنه «تم تسليم بعض من الأسرى لدى الكتائب لجهة الاختصاص بالفترة السابقة بكل سرية ونجاح تام».