أخرجت الشرطة الكندية، رئيس الوزراء جاستن ترودو من مطعم، بسبب تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين.
/>ونُشر المئات من رجال الشرطة لتفريق نحو 250 شخصاً تجمعوا في شارع صغير في الحي الصيني في فانكوفر (غرب) للتنديد بمواقف رئيس الحكومة حول الوضع في قطاع غزة.
/>وذكرت السلطات الكندية «ساعدت إدارة شرطة فانكوفر في السيطرة على التجمع وتفريقه فيما اصطُحب رئيس الوزراء إلى خارج المطعم» مساء الثلاثاء.
/>وأوضح ناطق باسم الشرطة في مؤتمر صحافي الأربعاء، أن شخصين وضعا في الحجز وأوقف شاب يبلغ 27 عاماً لضربه شرطية على وجهها فيما أوقف رجل يبلغ 34 عاماً بتهمة عرقلة عمل الشرطة.
/>وتجمّع 250 شخصاً تقريباً «من دون إشعار مسبق» بحسب الشرطة. وردد متظاهرون يحملون أعلاماً فلسطينية شعارات تطالب بـ«وقف فوري لإطلاق النار» في غزة، وفق ما أظهرت مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.
/>وهتف المتظاهرون متوجّهين إلى رئيس الحكومة «يداك ملطختان بالدماء».

/>وفي لقطات أخرى انتشرت على المنصات الاجتماعية، يظهر ترودو وهو يتعرض لمضايقات من متظاهرين داخل مطعم ثانٍ يقع في حي آخر في فانكوفر.
/>وكان ترودو حضّ الثلاثاء إسرائيل على ممارسة «أقصى درجات ضبط النفس»، مشدداً على ضرورة وقف قتل «النساء والأطفال والرضّع».
/>وأتت تصريحات ترودو قبيل اقتحام الجيش الإسرائيلي، فجر الأربعاء، مجمع الشفاء الطبي، وهو الأكبر في القطاع الفلسطيني.
/>وسارع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للرد على ترودو.
/>وكتب على منصة «إكس» إن «إسرائيل ليست هي من يقوم باستهداف المدنيين، إلا أن حماس قطعت رؤوس وحرقت وقتلت المدنيين في أسوأ الفظائع المرتبكة بحق اليهود منذ المحرقة».
/>ومنذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر، دعمت الدول الغربية حق إسرائيل «في الدفاع عن النفس».
/>وشدد ترودو أن على الحركة التي تسيطر على القطاع منذ العام 2007، أن «تتوقف عن استخدام الفلسطينيين كدروع بشرية»، مؤكداً ضرورة أن تفرج عن كل الرهائن الذين احتجزتهم خلال هجومها على جنوب إسرائيل.