/>أعاد الشباب التايلنديون، متأثرين بشبكات التواصل الاجتماعي، اكتشاف السراويل التقليدية التي درج السياح على شرائها من تايلند كتذكارات، ويعجبهم فيها حجمها الواسع الموفّر للراحة، وسعرها الزهيد.
/>فهذه السراويل القطنية الفضفاضة، المعروفة في كل أنحاء جنوب شرقي آسيا، والمطبّعة بأنماط الفيلة، كانت مرتبطة سابقاً بالمسافرين ذوي الموازنات المحدودة الذين تُطلق عليهم تسمية «حَمَلَة حقائب الظهر» (backpackers).
/>ويرى الباحثون أن الأجانب اعتمدوها وأقبلوا عليها عندما أصبحت المنطقة تستقطب حركة سياحية جماعية كثيفة في سبعينات القرن الفائت وثمانيناته، سعياً منهم إلى استكشاف الثقافة الحقيقية و«الأصيلة» فيها.
/>ولاحظ دالينتان برومفينيت، الذي يتخذ على «تيك توك» اسماً مستعاراً هو «موريتش»، أن هذا السروال «لم يعد مجرد تذكار يأخذه السياح إلى دولهم، بل يمكن أن يرتديه التايلنديون أيضاً».
/>ويقع في شمال تايلند أحد أبرز مصانع إنتاج هذه السراويل، وفيه يتم قياس لفات القماش المستوردة من الصين وتقطيعها وخياطتها.

/>وبحسب الأستاذة التايلندية في إحدى الجامعات الأميركية كانجانا ثيببوريروك، فإن السراويل ليست تايلندية حقاً في أذهان مواطني المملكة.
/>واعتبرت أن «السراويل المطبّعة بالفيلة هي أحدث اكتشاف للشباب التايلنديين الأثرياء وأفراد الطبقة الوسطى الطموحين لمواءمة هويتهم مع هوية الغربيين». (أ ف ب)