/>كشف وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي عن الأحكام القضائية النهائية الصادرة لصالح وزارة الصحة والمتعلقة بالأموال العامة التي تم تحصيل مبالغها المالية أو لم يتم تحصيلها.
/>وذكر الوزير، وفق الإحصائيات التي جاءت في معرض رد على سؤال برلماني للنائب مهلهل المضف، أن «الأحكام النهائية الصادرة لصالح الوزارة والتي تم تحصيل مبالغها بلغت 150 حكماً خلال الفترة من 2015 الى اغسطس 2023، وتوزعت الأحكام بواقع 11 حكما بين عامي 2015 و2016، و14 في 2017 و27 في 2018 و36 في 2019 و14 في 2020 و6 في 2021 و24 في 2022 و18 في 2023».
/>وأشارت الاحصائيات إلى أن «إجمالي المبالغ المالية المحصّلة للأحكام بلغت 4 ملايين و151 الفا و50 ينارا و 721 فلسا، فيما بلغت المبالغ المالية غير المحصلة لـ 40 حكما 12 مليونا و552 الفا و269 ديناراً و 270 فلساً».
/>وفي شأن المبالغ غير المحصلة، أوضح أن «الأحكام ليست باتة من محكمة التمييز وهي أحكام نهائية صادرة عن محكمة الاستئناف، وان بعضاً منها توجد به إجراءات قانونية تتمثل في وقف نفاذ من محكمة التمييز تمت الموافقة عليه، وان هناك اجراءات قانونية من الوزارة كحجز على الممتلكات وحجز سيارات ومنع السفر والتبليغ للمدعي العام، حتى يتم استيفاء المبالغ المطالبة بها».
/>وفي سياق آخر، أكد الوزير العوضي الحرص على استقطاب المؤتمرات الطبية المتخصصة لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين المختصين للارتقاء بسُبل الوقاية والعلاج للأمراض بشتى أنواعها وتقديم أفضل رعاية صحية لجميع المواطنين والمقيمين.
/>جاء ذلك في كلمة للوزير ألقاها نيابة عنه الوكيل المساعد بالتكليف لشؤون الخدمات الطبية المساندة بالوزارة الدكتور عبدالله الفرس في حفل افتتاح المؤتمر السنوي الـ 45 لجراحة الأنف والأذن والحنجرة الذي تنظمه الوزارة ويشارك فيه نخبة من أطباء متخصصين من حول العالم.
/>وقال إن مثل هذه المؤتمرات تعزّز الاستفادة القصوى في المجالات العلمية والطبية علاوة على التعاون لبحث الأمور ذات الاهتمام المشترك ما ينصب نحو تطوير الأداء الطبي والرعاية الطبية المقدمة لمتلقي الخدمة.
/>من جهة أخرى، كشف الوكيل المساعد لشؤون طب الأسنان الدكتور أحمد أسد عن خدمات «طب الأسنان» التي تم استحداثها وتدشين العمل بها في مدينة صباح الأحمد السكنية، في إطار تعزيز الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بتوجيهات الوزير العوضي.
/>وأشار أسد إلى استحداث عيادة لطوارئ طب الأسنان في مركز صباح الأحمد الصحي «قطاع A» حيث تعمل ليلا من الساعة 9:30 مساء إلى الساعة 6 صباحا، طوال أيام الأسبوع، وخلال العطل والإجازات الرسمية تعمل بنظام الخفارات على فترتين، من الساعة 7.30 صباحاً إلى الساعة 1.30 ظهرا، ومن الساعة 2 ظهرا إلى 9 مساءً، مبينا أن هذه العيادة تقدم خدمات الرعاية الأولية.
/>ولفت إلى إضافة عيادتين للعلاج العام بمركز صباح الأحمد الصحي «قطاع E» و إضافة عيادة أخرى بمركز صباح الأحمد الصحي «قطاع A».
/>تجديد الاعتراف الدولي لمركز الخلايا الجذعية وبنك الدم
/>أعلنت وزارة الصحة تجديد الاعتراف الدولي للعمليات المتعلقة بنقل الدم وخدمات المتبرعين والمختبرات المرجعية لأمراض الدم والمناعة والمختبرات الجينية في بنك الدم المركزي ومركز الشيخة (سلوى الصباح) للخلايا الجذعية والحبل السري.
/>وقالت مدير إدارة خدمات نقل الدم بالوزارة الدكتورة ريم الرضوان، إن إدارة خدمات نقل الدم استقبلت فريق التفتيش الدولي لمنظمة بنوك الدم الأميركية (AABB) على مدى اليومين الماضيين لعمل التفتيش الدوري على بنك الدم المركزي ومركز الشيخة سلوى الصباح للخلايا الجذعية ومركز التعاونيات لنقل الدم والأفرع التابعة للادارة.
/>وأضافت الرضوان أن إدارة خدمات نقل الدم تستقبل زيارات فرق التفتيش العالمية بشكل دوري كل عامين لتجديد الاعتراف الدولي إذ يتم التدقيق من قبل مقيمين مدربين تدريباً خاصاً للتأكد من أن مستوى الأداء الفني والإداري لإدارة خدمات نقل الدم يفي معايير الجودة العالية التي حددتها المنظمة.
/>وأفادت بأن بنك الدم المركزي يُعد الوحيد عربياً الذي تم الاعتراف به بتطبيق أربعة معايير عالمية هي معايير المختبرات المرجعية ونقل الدم والتبرّع بالدم والمختبرات الجينية.
/>وذكرت أن مختبرات الفحص الجيني لفصائل الدم انضمت إلى قائمة الاعترافات لتصبح الكويت الثانية عالمياً (خارج أميركا) كمركز يحتوي على مثل هذه المختبرات التي تساعد في حل مشاكل متعددة خلال البحث عن فصائل الدم النادرة خصوصا لمرضى الثلاسيميا ومرض الأنيميا المنجلية باستخدام أحدث التقنيات.
/>من جانبها، قالت المدير الطبي ومراقب الخدمات الطبية والتوجيه في إدارة خدمات نقل الدم الدكتورة حنان العوضي، إن الاعتراف هذا العام يشمل مختبرات مراكز التبرع في بنك الدم المركزي ومركز الشيخة (سلوى الصباح) للخلايا الجذعية ومركز التعاونيات لنقل الدم.
/>وأوضحت العوضي أن هذه المختبرات انضمت إلى مختبرات مرجعية عالمية حيث إنه يوجد 65 مختبرا في الولايات المتحدة وبذلك أصبحت مختبرات بنك الدم المركزي والمراكز التابعة له الثالثة عالمياً مع البرازيل وإيطاليا خارج الولايات المتحدة الأميركية.