/>بموازاة الفزعة الكويتية السياسية والشعبية لنصرة القضية الفلسطينية ودعم المحاصرين في قطاع غزة، عبّر مشاهير كويتيون وعرب لـ«الراي» عن تضامنهم مع قضية العرب والمسلمين الأولى، مؤكدين أن «فلسطين في قلب الكويت ومأساة أهالي غزة مأساتنا وزهرة المدائن من ثوابت عقيدتنا»، داعين لهم بالثبات والصبر والنصر، ولأرواح شهدائهم الطاهرة بالرحمة والمغفرة.
/>«قضية كل مسلم»
/>في البداية، رأت الفنانة هيا الشعيبي أن «فلسطين في قلب الكويت، وقضية القدس (زهرة المدائن) هي قضية وعقيدة كل مسلم وعربي بلا استثناء، وعلينا الدعاء لهم، والله يفك عوقهم، ندعيلهم من صميم قلوبنا».
/>«الدعاء لأهالي غزة»
/>من جانبه، أعرب الفنان القطري غازي حسين عن حزنه وألمه لمأساة إخوانه الفلسطينيين، وقال متأثراً «الدموع تنسكب، والقلوب تنفطر حزناً على ما يتعرّض له أهلنا في غزة، فمأساتهم مأساتنا وقلوبنا معهم... فاللهم ارحم شهداءهم واشف جراحهم، ونؤكد أننا لهم مؤازرون داعمون بكل ما نملك».

/>«أصحاب حق»
/>من جهتها، قالت «البلوغر» عالية الشطي إن «الفلسطينيين أهل قضية وأصحاب حق مشروع في الدفاع عن أرضهم، وما نشاهده من مجازر يتعرّض لها أهل غزة ليل نهار يُدمي القلب، ونسأل الله أن يُفرّج عنهم ويفك كربهم، وأن يكتب لهم النصر على المحتل».
/>«فلسطين حرة أبيّة»
/>واعتبرت المطربة المغربية فدوى المالكي أن الشعور بالعجز تجاه ما يتعرّض له أهالي غزة يفوق الوصف، وأضافت: «وضع صعب جداً جداً لدرجة الإحساس بالعجز عن فعل شيء، وهو شعور قاتل محبط في آن واحد، ناهيك عن المشاهد المأسوية للضحايا الأبرياء من رضع وأطفال وشيوخ وأمهات يبكين فلذات قلوبهن على مرأى من العالم الذي لا يحرك ساكناً، فقصف العدو يتوالى، بينما المنظمات الدولية تغض الطرف، ولا نملك إلا الدعاء بحقن الدماء والنصر لأهلنا في فلسطين الحرة الأبيّة».
/>«إجرام فاق الحدود»
/>وأكد الفنان عادل الماس أن «إجرام الصهاينة بحق أهالي غزة فاق الحدود، فكلمة إسرائيل تساوي بالنسبة إليّ لاشعور ولاضمير، ومن أين لهم الضمير(...)، فضلاً عن اغتصابهم للأرض، وكيف للمغتصب أن يدّعي الشرعية؟ لهذا سيعيشون دائماً في رعب، ولن يهدأ لهم بال، لأنهم غزاة قتلة، والتاريخ يشهد على زيفهم وكذبهم، فالخلود لشهداء غزة والأقصى، والذل والعار للصهاينة».
/>«اختبار»
/>ورأى الفنان العراقي ذو الفقار خضر أن ما يحدث في غزة هو اختبار للعالم والإنسانية، مؤكداً لـ«الراي» أن «التاريخ سيدوّن نتيجة هذا الاختبار بكل ألم».
/>النصار: نناشد العالم والمنظمات الدولية لوقف الإبادة الجماعية
/>قال المحامي بشار النصار لـ «الراي» إن «الموضوع في غزة لا يُمثل حرباً بين بلدين، وإنما حرب بين عصابات الكيان الصهيوني التي احتلت الأرض الفلسطينية، وصراع مع الفلسطينيين أصحاب الأرض، ووجود هذا الكيان الغاصب لا يُمكن أن يشرّع رغم الاتفاقيات والمعاهدات، فالكيان الصهيوني يبقى مغتصباً للأرض محتلاً لها، ويبقى الفلسطينيون شعباً مقاوماً لتحرير أرضه، وأقولها لجموع الشعب الفلسطيني كلنا معكم في سبيل تحرير أرضكم وتحرير القدس أولى القبلتين».
/>وتابع: «نناشد العالم والمنظمات الدولية لوقف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني ومحاسبة الكيان المحتل على جرائم الحرب التي ارتكبها، ولا خير فينا إن لم نقف موقفاً واحداً ندافع فيه عن ديننا وعروبتنا وإنسانيتنا».