أصيب عنصر من قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان برصاصة فجر اليوم، وفق ما أعلن متحدّث باسمها، من دون أن يوضح ملابسات الحادثة وظروفها.
/>ولم يذكر بيان اليونيفيل ما إذا كانت الإصابة ناجمة عن تبادل إطلاق النار المستمر منذ أكثر من شهر بين حزب الله وإسرائيل عند الحدود الجنوبية، وما إذا كانت عن طريق الخطأ.
/>وقال الناطق الرسمي باسم اليونيفيل أندريا تيننتي في بيان «بعيد منتصف الليل، أفاد جنود حفظ السلام في موقع لليونيفيل بالقرب من القوزح أنهم سمعوا إطلاق نار في مكان قريب»، مضيفاً «أصيب أحد حفظة السلام برصاصة وخضع لعملية جراحية، وهو الآن في فترة التعافي ووضعه مستقر».
/>وأشار الى أن «مصدر إطلاق النار غير معروف حالياً، وقد فتحنا تحقيقاً»، منبهاً الى أنّ «أي استهداف بالقرب من مواقع اليونيفيل، وأي استخدام لمواقعنا لشن هجمات عبر الخط الأزرق، لأي سبب من الأسباب، أمر غير مقبول».
/>وذكّر تننتي أنّ «الهجمات ضد المدنيين أو موظفي الأمم المتحدة هي انتهاكات للقانون الدولي قد ترقى إلى مستوى جرائم حرب»، مكرراً حضّ «جميع الأطراف المعنية على وقف إطلاق النار لضمان سلامة ليس فقط حفظة السلام، ولكن جميع الناس الذين يعيشون بالقرب من الخط الأزرق».
/>