/>«ما يحدث لإخواننا هو إبادة جماعية... يجب إيقاف قتل الأبرياء والأطفال فوراً»!
/>لعلّ هذه الجملة التي دوّنها المخرج الكويتي أحمد الصفار في فيلمه الجديد «المرافعة»، تختصر كل ما قيل أو يُقال في ما يجري حالياً من سياسة الأرض المحروقة، التي يتبعها الجيش الصهيوني في عدوانه الآثم على مدينة غزة، حيث لم يسلم لا شيخ ولا طفل ولا حجر أو شجر من فرط النيران والقصف العشوائي للمحتل الإسرائيلي، على بيوت المدنيين الآمنين.
/>فالفيلم، الذي أوقد فكرته الكاتب عبدالأمير سليمان، كان قصيراً في مدته، ولكنه حمل رسالة صريحة ومباشرة تدعو لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين، إزاء الجرائم الوحشية التي ترتكب يومياً في غزة، وعموم فلسطين.
/>بدوره، قال المخرج الصفار لـ «الراي»: «من وجهة نظرنا، أن أي مجرم حرب لابد من محاكمته، ولكننا نؤمن بأن الكيان الصهيوني سيحكم على نفسه بالإعدام».
/>وأضاف «نحن ومن خلال (المرافعة) نطرح تساؤلات عدة، حول وجهات النظر المختلفة بين الظالم والمظلوم، ونستمع إلى مبررات الطرفين، المجرم والبريء، ليصدر الجمهور في نهاية الفيلم حكمه العادل».
/>ولفت إلى أنه جرى تصوير الفيلم في أحد المواقع الأثرية بمنطقة دسمان، «بعدما ضربته العديد من عوامل التعرية والتجوية، حتى أصبح كالأطلال، وكان يحاكي البيوت التي تعرضت للقصف».
/>يُذكر أن «المرافعة» من تمثيل نجاح الخطيب وحسين دشتي ولارين حسام، «ميكس» و«ماسترنغ» لمحمد جراغ، مدير التصوير عمر الدليمي، فكرة وتأليف عبدالأمير سليمان، ومن إخراج أحمد الصفار.