على شرفة تطل على شاطئ البحر الأبيض المتوسط في غزة، بعد ظهر يوم السبت، يدرس رقيب في لواء مشاة جفعاتي في الجيش الإسرائيلي، جزء التوراة الأسبوعي، ويقول «لم يكن لدي الوقت، ما زلت بحاجة إلى التعويض منذ يوم السبت».
/>ورغم مرور أربعة أسابيع منذ أن تم استدعاؤهم إلى وحداتهم في 7 أكتوبر، لا يزال العديد من الجنود يشيرون إلى يوم هجوم حماس باسم «السبت»، بحسب تقرير ميداني لصحيفة «هآرتس»، نقل شهادات لمشاركين في العمليات البرية في غزة.
/>مرت الآن أكثر من ثمانية أيام على بدء الهجوم البري وبدأ الجيش الإسرائيلي في إنشاء روتين قتالي داخل القطاع.
/>يقوم جنود جفعاتي، وهم جزء من مجموعة قتالية من اللواء 401 مدرع، التي تعمل، بحسب الصحيفة، منذ بدء الهجوم البري في القطاع الشمالي الغربي من القطاع، على تأمين موقع قيادة للواء في أحد الأحياء الشمالية لمدينة غزة.
/>بالكاد استخدموا أسلحتهم
/>يتناول بعض الجنود حصص القتال على طاولة خشبية في الشرفة. ويجلس آخرون في مواقع دفاعية، وينظرون إلى المباني المجاورة، خلف ثقوب في جدار حول فيلا نصف مدمرة. ستراتهم القتالية مليئة بمخازن الرصاص، لكنهم حتى الآن بالكاد استخدموا أسلحتهم الشخصية.
/>يقول أحد الجنود لـ «هآرتس»: «إلى جانب حماية مركز القيادة، لم نكن مشاة بعد، كل ما فعلناه هو التجول في مركباتنا المدرعة. سوف تأتي المهام البرية في وقت لاحق.»
/>وكانت المناورة البرية للجيش في غزة، وفقاً للصحيفة، تتم بشكل أساسي باستخدام مركباته الأكثر تقدماً والأفضل حماية، وهي دبابات «ميركافا مارك 4»، ومركبات المشاة القتالية الثقيلة «النمر» و«إيتان».
/>وتوضح الصحيفة، ان التقدم يتم بأعداد كبيرة باستخدام نيران كثيفة، لكن وحتى بعد أن سوت الغارات الجوية العديد من البلدات الصغيرة في شمال غزة بالأرض، «لا يزال الجنود داخل الدبابات والعربات القتالية يجوبون الأنقاض باستخدام كاميراتهم الحرارية، بحثاً عن أي علامة على وجود كمين».
/>وتضيف أنه ومع مغادرة القافلة العسكرية المدرعة لقاعدة زيكيم داخل إسرائيل، المحاذية لقطاع غزة، ومرورها حيث كان السياج الحدودي الذي تم تفكيكه الآن، «أصبح هناك شعور بوجود مقاتلي حماس غير المرئيين، أولاً في هيئة طلقتين صاروخين يومضان فوق الرؤوس، ويستهدفان مدينة أشدود، وثانياً بعد دقيقة واحدة، بانفجار عبوة ناسفة بجانب الدبابة الأمامية في القافلة، رغم أن المركبات الثقيلة لم تشعر بها إلا بالكاد، إلا أنه تم ضرب سيارة هامر كانت تقود قافلة إمدادات، ولدقائق عدة متوترة، ظلت قافلتان عالقتين على المسار الرملي الضيق الموازي للشاطئ.
/>وتنقل الصحيفة عن الرائد يفتاح، وهو ضابط دبابة ترك دراساته في القانون ليعود إلى العمل العسكري، أن هناك الكثير من نيران الأسلحة الصغيرة والقذائف الصاروخية،«لكننا بالكاد نرى الإرهابيين. إنهم تحت الأرض ولا يظهرون إلا لنصب كمين لك. لقد وجدنا بالفعل عدداً لا بأس به من مخارج الأنفاق. عندما يحدث ذلك، نستدعي ياهالوم (وحدة نخبة للهندسة القتالية والتدمير)، التي تقوم بتفجيرها».
/>لكن يبدو أنه لا يزال هناك العديد من المخارج التي لم يتم اكتشافها بعد. ورغم تصريحات الجيش حول سقوط المئات من مقاتلي«حماس»، إلا أن العديد من المسلحين ما زالوا يحاولون نصب كمائن.
/>ومع بدء غروب الشمس في يوم سبت آخر، تبدأ قاذفة هاون مخفية في محاولة إصابة موقع القتال.
/>سقطت إحدى القذائف على بعد نحو 200 متر بينما وصلت شحنة من الإطارات لتحصين الجدران. وقال أحد الضباط«الليلة الماضية، سقطت قذيفة هاون هنا».
/>ومع توغل المجموعة المقاتلة في مدينة غزة، أصبح هناك المزيد من المباني والشوارع القريبة التي يمكن نصب الكمائن فيها.
/>وتنقل هآرتس عن جنود أن«مستوى الدمار داخل المدينة (غزة) ليس واسع النطاق كما هو الحال في البلدات الواقعة في الشمال».
/>وحتى التواجد داخل المركبات المدرعة الثقيلة لا يضمن الحصانة من الهجوم. الأسبوع الماضي، أصاب صاروخان مضادان للدبابات إحدى مركبات «النمر»، مما أسفر عن مقتل جميع جنود جفعاتي العشرة الموجودين بداخلها.
/>ويقول القائد درعنا ممتاز، لكن حتى أفضل الدروع بها نقاط ضعف«.
/>تم اكتشاف واحدة من نقاط الضعف هذه في 7 أكتوبر، عندما استخدمت «حماس» طائرات من دون طيار لإسقاط قنابل يدوية من أعلى على أبراج الدبابات.
/>النسخة المتقدمة من «ميركافا» التي تستخدمها الألوية المدرعة تحتوي على نظام الحماية المضاد للصواريخ، لكنها لم تكن مصممة للتعامل مع هذا التهديد الجديد.
/>وباتت تحتوي العديد من دبابات «ميركافا» الآن على «أقفاص مواجهة»، شرائح معدنية ملحومة فوق البرج، تمنع مثل هذه القنابل اليدوية من الانفجار على طاقم الدبابة.
/>«لم أكن أماً حينها»
/>وتطرقت«هآرتس» أيضاً، لتجربة المجندات المنخرطات في الأعمال الحربية في غزة، التي تشير إلى انه كان لهن مكانة بارزة في القتال يوم 7 أكتوبر.
/>وتتواجد ضابطات الدبابات في مركز القيادة داخل غزة وبين الطواقم الطبية. تم تجهيز إحدى مركبات«إيتان» من قبل المسعفة يونات داسكال، لتكون تماماً مثل وحدات العناية المركزة المتنقلة التي تعمل بها في الحياة المدنية كموظفة في خدمة الإنقاذ.
/>بالتعاون مع أطباء عسكريين، تستخدم داسكال البالغة من العمر 32 عاما، وهي أم لطفلين، «إيتان»، وهي مركبة جديدة دخلت الخدمة منذ بضعة أشهر فقط، لإجلاء الجنود الجرحى إلى المروحيات المنتظرة خارج القطاع.
/>وتقول إن «إيتان تمنحنا قدرات جديدة لم تكن لدينا من قبل لتحقيق الاستقرار في وضعهم. هناك أيضاً مساحة هنا لتخزين عمليات نقل الدم المبردة».
/>ومثل العديد من جنود الاحتياط وكبار الضباط المشاركين في العملية، هذه ليست حرب داسكال الأولى في غزة. فقد عملت كمسعفة على الأرض في عملية الجرف الصامد في عام 2014 أيضاً.
/>وأضافت بسرعة: «لكن في تلك المرة ذهبت سيراً على الأقدام. وأيضاً، لم أكن أماً في ذلك الوقت».
/>ولقد استقالت بالفعل لتفويت عيد ميلاد ابنتها ستاف الأول يوم الأحد. وتم استدعاء زوجها أيضاً وهو يخدم في قيادة الجبهة الداخلية. لقد تولت جدة الأطفال المسؤولية.
/>«حرب الشاشات» والجزء الأصعب
/>وهذه هي حرب غزة الثالثة لنائب قائد اللواء المقدم عيدو، بعد أن خدم عام 2014 في القطاع نفسه (في بلدة بيت حانون الشمالية). وفي 2009 في عملية «الرصاص المصبوب» في القطاع الجنوبي من القطاع.
/>وكان آنذاك، وفق «هآرتس»، ضابط مشاة يخدم في لواء ناحال، أعيد تدريبه بعد ذلك كضابط دبابة لأنه، كما يقول «في حين أن معظم ضباط المشاة يحلمون فقط بقيادة أحد ألوية المشاة، فإنني أرى نفسي كجندي محترف - وفي هذه المهنة، عليك أن تعرف كيفية التعامل مع المدرعات».
/>وحتى في الهجوم البري، فإن الكثير من القتال يجري، في الوقت الحالي، على الشاشات، بحسب الصحيفة.
/>وتحتوي الدبابات ومركبات القتال البرية على كاميرات تتيح للقادة رؤية من كل اتجاه، ليلاً ونهاراً.
/>وعلى الشاشات نفسها، يمكنهم أيضاً رؤية أحدث التطورات في ساحة المعركة، بما في ذلك موقع كل مركبة ولقطات المراقبة من الطائرات من دون طيار التي تحلق في سماء المنطقة.
/>لكن كما أثبتت المناورة الصعبة داخل مركز القيادة الصغير والمزدحم، وفي ظل ظلام مركز مدينة غزة في الخلفية، فسوف يصبح من الأصعب كثيراً استخدام الدبابات والمركبات القتالية إذا توغل الجيش بشكل أعمق نحو هدفه الرئيسي: المقر الرئيسي لقيادة «حماس» تحت الأرض، بحسب «هآرتس».
/>وتضيف أنه وبما أن الأرتال المدرعة ستضطر إلى استخدام الشوارع الضيقة المؤدية إلى المركز، فإنها ستصبح أكثر عرضة للكمائن.
/>وتختم الصحيفة «الجزء الأصعب والأخطر من العملية، عندما سيتعين على الجنود النزول والتقدم سيراً على الأقدام، لا يزال أمامنا».
/>ورغم مرور أربعة أسابيع منذ أن تم استدعاؤهم إلى وحداتهم في 7 أكتوبر، لا يزال العديد من الجنود يشيرون إلى يوم هجوم حماس باسم «السبت»، بحسب تقرير ميداني لصحيفة «هآرتس»، نقل شهادات لمشاركين في العمليات البرية في غزة.
/>مرت الآن أكثر من ثمانية أيام على بدء الهجوم البري وبدأ الجيش الإسرائيلي في إنشاء روتين قتالي داخل القطاع.
/>يقوم جنود جفعاتي، وهم جزء من مجموعة قتالية من اللواء 401 مدرع، التي تعمل، بحسب الصحيفة، منذ بدء الهجوم البري في القطاع الشمالي الغربي من القطاع، على تأمين موقع قيادة للواء في أحد الأحياء الشمالية لمدينة غزة.
/>بالكاد استخدموا أسلحتهم
/>يتناول بعض الجنود حصص القتال على طاولة خشبية في الشرفة. ويجلس آخرون في مواقع دفاعية، وينظرون إلى المباني المجاورة، خلف ثقوب في جدار حول فيلا نصف مدمرة. ستراتهم القتالية مليئة بمخازن الرصاص، لكنهم حتى الآن بالكاد استخدموا أسلحتهم الشخصية.
/>يقول أحد الجنود لـ «هآرتس»: «إلى جانب حماية مركز القيادة، لم نكن مشاة بعد، كل ما فعلناه هو التجول في مركباتنا المدرعة. سوف تأتي المهام البرية في وقت لاحق.»
/>وكانت المناورة البرية للجيش في غزة، وفقاً للصحيفة، تتم بشكل أساسي باستخدام مركباته الأكثر تقدماً والأفضل حماية، وهي دبابات «ميركافا مارك 4»، ومركبات المشاة القتالية الثقيلة «النمر» و«إيتان».
/>وتوضح الصحيفة، ان التقدم يتم بأعداد كبيرة باستخدام نيران كثيفة، لكن وحتى بعد أن سوت الغارات الجوية العديد من البلدات الصغيرة في شمال غزة بالأرض، «لا يزال الجنود داخل الدبابات والعربات القتالية يجوبون الأنقاض باستخدام كاميراتهم الحرارية، بحثاً عن أي علامة على وجود كمين».
/>وتضيف أنه ومع مغادرة القافلة العسكرية المدرعة لقاعدة زيكيم داخل إسرائيل، المحاذية لقطاع غزة، ومرورها حيث كان السياج الحدودي الذي تم تفكيكه الآن، «أصبح هناك شعور بوجود مقاتلي حماس غير المرئيين، أولاً في هيئة طلقتين صاروخين يومضان فوق الرؤوس، ويستهدفان مدينة أشدود، وثانياً بعد دقيقة واحدة، بانفجار عبوة ناسفة بجانب الدبابة الأمامية في القافلة، رغم أن المركبات الثقيلة لم تشعر بها إلا بالكاد، إلا أنه تم ضرب سيارة هامر كانت تقود قافلة إمدادات، ولدقائق عدة متوترة، ظلت قافلتان عالقتين على المسار الرملي الضيق الموازي للشاطئ.
/>وتنقل الصحيفة عن الرائد يفتاح، وهو ضابط دبابة ترك دراساته في القانون ليعود إلى العمل العسكري، أن هناك الكثير من نيران الأسلحة الصغيرة والقذائف الصاروخية،«لكننا بالكاد نرى الإرهابيين. إنهم تحت الأرض ولا يظهرون إلا لنصب كمين لك. لقد وجدنا بالفعل عدداً لا بأس به من مخارج الأنفاق. عندما يحدث ذلك، نستدعي ياهالوم (وحدة نخبة للهندسة القتالية والتدمير)، التي تقوم بتفجيرها».
/>لكن يبدو أنه لا يزال هناك العديد من المخارج التي لم يتم اكتشافها بعد. ورغم تصريحات الجيش حول سقوط المئات من مقاتلي«حماس»، إلا أن العديد من المسلحين ما زالوا يحاولون نصب كمائن.
/>ومع بدء غروب الشمس في يوم سبت آخر، تبدأ قاذفة هاون مخفية في محاولة إصابة موقع القتال.
/>سقطت إحدى القذائف على بعد نحو 200 متر بينما وصلت شحنة من الإطارات لتحصين الجدران. وقال أحد الضباط«الليلة الماضية، سقطت قذيفة هاون هنا».
/>ومع توغل المجموعة المقاتلة في مدينة غزة، أصبح هناك المزيد من المباني والشوارع القريبة التي يمكن نصب الكمائن فيها.
/>وتنقل هآرتس عن جنود أن«مستوى الدمار داخل المدينة (غزة) ليس واسع النطاق كما هو الحال في البلدات الواقعة في الشمال».
/>وحتى التواجد داخل المركبات المدرعة الثقيلة لا يضمن الحصانة من الهجوم. الأسبوع الماضي، أصاب صاروخان مضادان للدبابات إحدى مركبات «النمر»، مما أسفر عن مقتل جميع جنود جفعاتي العشرة الموجودين بداخلها.
/>ويقول القائد درعنا ممتاز، لكن حتى أفضل الدروع بها نقاط ضعف«.
/>تم اكتشاف واحدة من نقاط الضعف هذه في 7 أكتوبر، عندما استخدمت «حماس» طائرات من دون طيار لإسقاط قنابل يدوية من أعلى على أبراج الدبابات.
/>النسخة المتقدمة من «ميركافا» التي تستخدمها الألوية المدرعة تحتوي على نظام الحماية المضاد للصواريخ، لكنها لم تكن مصممة للتعامل مع هذا التهديد الجديد.
/>وباتت تحتوي العديد من دبابات «ميركافا» الآن على «أقفاص مواجهة»، شرائح معدنية ملحومة فوق البرج، تمنع مثل هذه القنابل اليدوية من الانفجار على طاقم الدبابة.
/>«لم أكن أماً حينها»
/>وتطرقت«هآرتس» أيضاً، لتجربة المجندات المنخرطات في الأعمال الحربية في غزة، التي تشير إلى انه كان لهن مكانة بارزة في القتال يوم 7 أكتوبر.
/>وتتواجد ضابطات الدبابات في مركز القيادة داخل غزة وبين الطواقم الطبية. تم تجهيز إحدى مركبات«إيتان» من قبل المسعفة يونات داسكال، لتكون تماماً مثل وحدات العناية المركزة المتنقلة التي تعمل بها في الحياة المدنية كموظفة في خدمة الإنقاذ.
/>بالتعاون مع أطباء عسكريين، تستخدم داسكال البالغة من العمر 32 عاما، وهي أم لطفلين، «إيتان»، وهي مركبة جديدة دخلت الخدمة منذ بضعة أشهر فقط، لإجلاء الجنود الجرحى إلى المروحيات المنتظرة خارج القطاع.
/>وتقول إن «إيتان تمنحنا قدرات جديدة لم تكن لدينا من قبل لتحقيق الاستقرار في وضعهم. هناك أيضاً مساحة هنا لتخزين عمليات نقل الدم المبردة».
/>ومثل العديد من جنود الاحتياط وكبار الضباط المشاركين في العملية، هذه ليست حرب داسكال الأولى في غزة. فقد عملت كمسعفة على الأرض في عملية الجرف الصامد في عام 2014 أيضاً.
/>وأضافت بسرعة: «لكن في تلك المرة ذهبت سيراً على الأقدام. وأيضاً، لم أكن أماً في ذلك الوقت».
/>ولقد استقالت بالفعل لتفويت عيد ميلاد ابنتها ستاف الأول يوم الأحد. وتم استدعاء زوجها أيضاً وهو يخدم في قيادة الجبهة الداخلية. لقد تولت جدة الأطفال المسؤولية.
/>«حرب الشاشات» والجزء الأصعب
/>وهذه هي حرب غزة الثالثة لنائب قائد اللواء المقدم عيدو، بعد أن خدم عام 2014 في القطاع نفسه (في بلدة بيت حانون الشمالية). وفي 2009 في عملية «الرصاص المصبوب» في القطاع الجنوبي من القطاع.
/>وكان آنذاك، وفق «هآرتس»، ضابط مشاة يخدم في لواء ناحال، أعيد تدريبه بعد ذلك كضابط دبابة لأنه، كما يقول «في حين أن معظم ضباط المشاة يحلمون فقط بقيادة أحد ألوية المشاة، فإنني أرى نفسي كجندي محترف - وفي هذه المهنة، عليك أن تعرف كيفية التعامل مع المدرعات».
/>وحتى في الهجوم البري، فإن الكثير من القتال يجري، في الوقت الحالي، على الشاشات، بحسب الصحيفة.
/>وتحتوي الدبابات ومركبات القتال البرية على كاميرات تتيح للقادة رؤية من كل اتجاه، ليلاً ونهاراً.
/>وعلى الشاشات نفسها، يمكنهم أيضاً رؤية أحدث التطورات في ساحة المعركة، بما في ذلك موقع كل مركبة ولقطات المراقبة من الطائرات من دون طيار التي تحلق في سماء المنطقة.
/>لكن كما أثبتت المناورة الصعبة داخل مركز القيادة الصغير والمزدحم، وفي ظل ظلام مركز مدينة غزة في الخلفية، فسوف يصبح من الأصعب كثيراً استخدام الدبابات والمركبات القتالية إذا توغل الجيش بشكل أعمق نحو هدفه الرئيسي: المقر الرئيسي لقيادة «حماس» تحت الأرض، بحسب «هآرتس».
/>وتضيف أنه وبما أن الأرتال المدرعة ستضطر إلى استخدام الشوارع الضيقة المؤدية إلى المركز، فإنها ستصبح أكثر عرضة للكمائن.
/>وتختم الصحيفة «الجزء الأصعب والأخطر من العملية، عندما سيتعين على الجنود النزول والتقدم سيراً على الأقدام، لا يزال أمامنا».