/>«ديوانية شعراء النبط» تعود بحلُة جديدة...
/>فقد ثمن أمين السر في الديوانية نصار الخمسان الرعاية الكريمة الداعمة من القيادة السياسية، من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي العهد الأمين الشيخ مشعل الأحمد «حفظهما الله ورعاهما» في مسيرة الديوانية منذ إنشائها في سبعينات القرن الماضي وحتى يومنا هذا.
/>واستذكر الخمسان في تصريح صحافي الدور الكبير لسمو ولي العهد عندما كان رئيساً لديوانية شعراء النبط في العام 1977، ودوره الكبير والاهتمام في وضع الأسس والأركان والبناء للديوانية، ووضع القوانين التي حافظت على الشعراء وحقوقهم، و«نحن اليوم نسير على هذا النهج الكريم».
/>وأشار إلى أن الرعاية السامية ساهمت ولا تزال في تحقيق ديوانية شعراء النبط الإسهامات والحضور والريادة، من خلال إثراء المشهد الثقافي والموروث الشعبي الكويتي بالكثير من الأسماء الشعرية البارزة والطاقات الشابة الواعدة، إضافة إلى المشاركة في الأعياد الوطنية لدولة الكويت الحبيبة، وتقديم عشرات السهرات والبرامج التلفزيونية والإذاعية الخاصة في الديوانية.
/>كما أشاد الخمسان بالدور الداعم للديوانية من قبل وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله، والوكيل المساعد للشؤون الإدارية والمالية الشيخ مبارك فيصل النواف، ودورهما لمتطلبات الديوانية كافة، مثنياً على الجهود الكبيرة من قبل وزير الإعلام عبدالرحمن بداح المطيري، ووكيل الوزارة الدكتور ناصر المحيسن، والوكيل المساعد لشؤون التلفزيون تركي المطيري، والوكيل المساعد لشؤون الإذاعة يوسف السريع، وللوكلاء المساعدين كافة بالوزارة.

/>وذكر أن العمل جارٍ على إنشاء «ستوديو» إذاعي متكامل في ديوانية شعراء النبط بأحدث الأجهزة المتطورة، إلى جانب تطوير الديكور الخاص في البرنامج التلفزيوني ليواكب متطلبات العصر الحديث، كاشفاً عن التحضيرات لإقامة عدد من الفعاليات المقبلة التي تواكب الأعياد الوطنية، و«هو حق وواجب علينا جميعاً منذ سنوات طويلة، كذلك هناك ترتيبات لإطلاق فعاليات شعرية أخرى سيتم الإعلان عنها لاحقاً».
/>وقدم الخمسان الشكر الجزيل للشعراء وأعضاء الديوانية كافة على الحضور والاهتمام والدعم والمشاركة، مبدياً ترحيبه بالجميع في ديوانية شعراء النبط، و«هو بيت لكل الشعراء».