/>انضمت غواصة نووية أميركية إلى حاملتي طائرات أميركيتين في الشرق الأوسط، في إطار تعزيز التمركز الإقليمي وتجنب صراع أوسع وسط الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس».
/>وأفادت القيادة المركزية، في تغريدة على منصة «إكس»، أمس، بأن الغواصة النووية من فئة «أوهايو» والتي تُعرف بـ «شبح البحار»، وصلت الأحد إلى منطقة مسؤوليتها، بعدما عبرت قناة السويس.
/>وستنضم الغواصة إلى حاملتي الطائرات «آيزنهاور» و«جيرالد فورد» ومجموعة السفن الحربية التابعة لهما والتي سبق أن نشرهما الجيش الأميركي في المنطقة.
/>وذكرت شبكة «سي أن أن»، في تقرير، أن من النادر أن تنشر وزارة الدفاع معلومات عن تحركات غواصاتها.
/>ورأت أن هذا الإعلان النادر يُعتبر رسالة ردع موجهة بوضوح إلى الخصوم الإقليميين، وعلى رأسهم إيران ووكلاؤها في المنطقة.

/>وفي القدس، رحّب الجيش الإسرائيلي، بإرسال غواصة صاروخية نووية أميركية إلى المنطقة.
/>وقال الناطق اللفتنانت كولونيل ريتشارد هيخت، «دائماً تكون أنباء جيدة أن نرى أن الأميركيين يدفعون بالمزيد من الأصول... نرى هذا نوعاً من الردع ومظهراً للاستقرار في المنطقة».