كشفت وكيلة وزارة التربية بالتكليف الوكيلة المساعدة للبحوث التربوية والمناهج أنوار الحمدان، عن معوقات تواجه مشاريع الخطة الإنمائية للوزارة، وتحديداً في مشروعي تطوير المناهج وتنويع مسارات التعليم الثانوي.
/>وقالت الحمدان، إن قطاع المناهج يشرف على مشروع تطوير المناهج منذ 2012 ومشروع تنويع مسار التعليم الثانوي منذ 2021، وقد واجه هذان المشروعان معوقات عدة منذ عام 2020، وتم رفع عدد من الكتب والخطابات في هذا الشأن، لوضع الحلول بما يتناسب مع آخر المجريات في العمل.
/>وأضافت الحمدان أن المعوقات ما زالت مستمرة، ما يؤثر سلباً على تنفيذ المشاريع وفق الخطط الزمنية التي تمت إعادة جدولتها مرات ومرات، مبينة أن الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، طالبت بوجود وثيقة وإطار عمل واضح للوزارة، حتى يكون العمل وفق خطة ممنهجة وسياسات تعليمية واضحة، موجهة وفق رؤية الدولة.
/>واستعرضت الحمدان البيانات الخاصة بمشروع تنويع مسارات التعليم الثانوي، حيث كان لدى قطاع التعليم العام منذ 2011 إلى 2021، ثم انتقل إلى قطاع البحوث التربوية والمناهج في عام 2021.
/>وأشارت إلى البيانات المسجلة في النظام الآلي للمشروع، وتضم التاريخ الفعلي له في 1 أبريل 2017، ثم التاريخ المتوقع للانتهاء منه في 31 مارس 2025 ونسب الإنجاز وتبلغ 48 في المئة.
/>وذكرت أن إدارة تطوير المناهج قامت باتباع رؤية وإستراتيجية مختلفة تماماً عن فلسفة ورؤية الفريق السابق، والذي حقق إنجازات بنسبة 48 في المئة، لذا لا توجد نسب إنجاز في النظام حتى تاريخ 30 سبتمبر الماضي، كون إدارة تطوير المناهج تقوم بدراسة الوضع الراهن.

/>5 مقترحات
/>وضعت الحمدان 5 مقترحات لإنجاز مشاريع الخطة الإنمائية، وهي كما يلي:
/>1 - تشكيل لجنة برئاسة وزير التربية لوضع إستراتيجية التعليم 2025 - 2040، تضم أعضاء من جميع المؤسسات التعليمية المختصة.
/>2 - تحديد مدير تنفيذي لكل مشروع، يكون ملماً بجميع الإجراءات والخطوات التشغيلية والتحديات التي تواجه المشروع.
/>3 - إنشاء مكتب لإدارة المشاريع توكل إليه المشاريع التنموية، ضمن برنامج عمل الحكومة ويضم فريقاً متخصصاً.
/>4 - إعداد دليل تشغيلي لتنظيم عمل المشاريع، من أجل السير بخطوات زمنية متزامنة للوصول إلى التكامل والشمولية.
/>5 - تدريب مديري مكاتب الوكلاء المساعدين على إدارة المشاريع ذات الصلة بقطاعاتهم.