/>سبحان الله... كأن دول الاتحاد الأوروبي مجتمعة تنتظر اللحظة للانقضاض على الشعب الفلسطيني وصولاً للهجوم (البربري) والقصف المكثف... فوجدتها فرصة من خلال الكيان الصهيوني لتصفق وتطبل له فرحةً باستمرار القصف والعدوان والقتل لأهالي قطاع غزة بذريعة التخلص من (حماس)!
/>الغريب في أمر حكومات من تدعي حقوق الانسان وتتحدث عن ضرورة حل الدولتين وتطالب بانهاء وحل القضية الفلسطينية... هي أنفسها توجهت إلى المجرم نتنياهو لتعلن له تضامنها معه وتسخير العدة والعتاد لجيشه عملياً لا نظرياً من خلال دعمه مادياً وعسكرياً واعلامياً بذريعة أن المقاومة الفلسطينية هي من بدأت العدوان في 7 اكتوبر 2023، وليس الغارات الصاروخية والقصف المتكرر على قطاع غزة والحصار الاقتصادي المفروض على غزة منذ العام 2006، اثر نجاح «حماس» في الانتخابات التشريعية!
/>وسط هذه الموجة المؤسفة التي تساقطت فيها اقنعة حكومات أوروبا والاعلام المضلل معها... تحركت شعوب العديد من تلك الدول في مظاهرات معارضة لسياسات حكوماتها مطالبة بوقف القصف الذي طال البشر والحجر، بل تحركت ضمائر العديد من البرلمانيين الذين صدحوا بكلمة الحق داخل قببهم البرلمانية، وهو ما يتطلب منا إعلامياً استغلال هذا التعاطف (المتناثر) مع الفلسطينيين في أوروبا لاستغلاله وإيصاله إلى دول العالم أجمع الأوروبي وغير الأوروبي!
/>نقول ذلك، كون الإعلام الصهيوني هو المسيطر اليوم على الشارع الأوروبي ويوجهه مع الآلة العسكرية لصالح الكيان المحتل، أما إعلامنا العربي والاسلامي فلا يزال لديهم غير مسموع!
/>ولعل أفضل ما قيل من تصريحات وكلمات حيال غزة الخميس الماضي كانت للأمين العام للأمم المتّحدة، أنطونيو غوتيريش، الذي ندد بانتهاكات الاحتلال في غزة، ودعا إلى وقف إطلاق النار، قائلاً: على إسرائيل احترام القانون الدولي واحترام المدنيين، بعد احتلال دام 56 عاماً ولا توجد نهاية سياسية في الأفق، محذراً من خطورة الحصار ونقل أكثر من مليون شخص إلى أماكن بلا ماء أو مأوى!

/>تخيلوا موقف الأمين العام للأمم المتحدة الشجاع، وموقف المنظمة الأممية نفسها التي يرأسها من تطبيق قوانينها الدولية ضد الكيان الإسرائيلي وابرزها قرار رقم 242، الذي جاء في اعقاب هزيمة العرب 1967، مطالباً القرار في مادته الاولى:
/>«انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي احتلت في النزاع الأخير»!
/>على الطاير:
/>- وسط تواصل القصف المكثف لغزة وسقوط الألاف خرج علينا أحد مشايخ (طاعة ولاة الأمر) ليخالف توجه (ولاة أمره) الذين دافعوا عن المقاومة الفلسطينية وهاجموا عدوان الكيان الصهيوني في الأمم المتحدة... ليصمت عن القصف الاسرائيلي وموت الابرياء في غزة ويركز على ضرورة عدم الانجرار وراء الفتن ومقاطعة البضائع والمحلات الداعمة للكيان، كوننا غير ملزمين بأي شيء تجاه اخواننا في فلسطين سوى الدعاء!
/>ياشيخ، ارجوك قل خيراً أو اصمت!
/>ومن أجل تصحيح هذه الاوضاع باذن الله... نلقاكم!
/>email:bomubarak1963@gmail.com
/>twitter: bomubarak1963