/>أكدت استشارية الأمراض الباطنية والأورام الدكتورة منى عبد الله أن سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات انتشاراً لكنه من أعلاها قابلية للعلاج، لافتة الى ان الاكتشاف المبكر للمرض يرفع نسبة الشفاء التي تتراوح حال الاكتشاف المبكر بين 80 الى 85 في المئة، وفي حالات كثيرة تصل هذه النسبة الى 91 في المئة.
/>وخلال محاضرة توعوية ومعرض صحي نظمتهما إدارة العلاقات العامة وخدمة المواطن في وزارة التعليم العالي بالتنسيق مع فريق المكتب الاعلامي في وزارة الصحة ورابطة الاورام الكويتية والحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان «كان» والجمعية الكويتية لمرضى السرطان تزامناً مع الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، ذكرت عبدالله أن هذه الفعالية تستهدف زيادة التوعية لموظفات التعليم العالي بهذا المرض الخبيث، متطرقة خلال محاضرتها الى تعريف سرطان الثدي والعوامل التي تؤدي الى الاصابة به، وأهمية الفحص المبكر لاكتشاف الاصابة، وتأثير ذلك على نسبة الشفاء.
/>وأوضحت الدكتورة عبدالله في تصريح لـ«الراي» على هامش الفعالية، أن معدل انتشار سرطان الثدي في الكويت هو نفس المعدل العالمي، إذ تصاب واحدة من بين 8 نساء، وهذا يدل على مدى انتشار المرض في المجتمع الكويتي ومختلف أنحاء العالم.
/>من جهتها، دعت استشارية الاورام في مركز الكويت لمكافحة السرطان الامين العام لرابطة الاورام الكويتية الدكتورة إيمان توحيد إلى أهمية الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي داعية الى المبادرة بإجراء الفحوصات اللازمة.