/>قتل 8 جنود سوريين فجر أمس، في قصف جوي إسرائيلي استهدف نقاطاً عسكرية عدة في محافظة درعا الجنوبية، وفق وزارة الدفاع، التي أضافت أن «العدو الإسرائيلي نفّذ عدواناً جوياً من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية مستهدفاً مطار حلب الدولي».
/>وقال مسؤول الجاهزية في وزارة النقل سليمان خليل، إنه جرى استهداف «مدرج مطار حلب نفسه الذي تم استهدافه في الغارة السابقة» قبل ثلاثة أيام.
/>وأوضح «كان المطار على وشك أن يستكمل إصلاحاته، ويصبح جاهزاً لبرمجة الرحلات، لكنه خرج مرة أخرى من الخدمة».
/>وهذه المرة الرابعة التي تستهدف فيها إسرائيل مطار حلب في غضون أسبوعين، بينما تعرّض مطار دمشق الدولي لقصف لمرتين.
/>وفي ريف درعا، أفاد مصدر عسكري وفق بيان عن وزارة الدفاع نقله الإعلام الرسمي، بأن «العدو الإسرائيلي نفذ عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من نقاطنا العسكرية»، ما أدى إلى مقتل 8 عسكريين وإصابة 7 آخرين بجروح، إضافة إلى وقوع بعض الخسائر المادية.
/>وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أن مقاتلاته شنّت غارات جوية على «بنى تحتية عسكرية وقاذفات هاون تابعة للجيش السوري ردّاً على إطلاق صواريخ من سورية باتجاه إسرائيل» الثلاثاء.
/>وأورد المرصد السوري لحقوق الإنسان من جهته حصيلة أعلى، مشيراً إلى مقتل «11 عسكرياً بينهم أربعة ضباط».
/>وأشار إلى أن القصف استهدف «كتيبة الرادار في محيط بلدة قرفا، واللواء 12 في منطقة ازرع» في محافظة درعا، ما تسبب بتدمير «مستودعات للصواريخ والسلاح والرادار للدفاعات الجوية».
/>استهدف القصف الإسرائيلي كذلك، وفق المرصد، سرية عسكرية قرب الجولان السوري المحتل.
/>ونقل سكان في ريف درعا، أن طائرات ألقت منشورات ورقية صغيرة، بعد القصف، حذرت فيها الجيش والفصائل الفلسطينية من إطلاق صواريخ من الأراضي السورية.
/>وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن الجيش وزع منشورات تحذيرية بمحافظتي درعا والقنيطرة. وجاء فيها «كل عمل تخريبي باتجاه دولة إسرائيل سيقابل بيد من حديد».