/>في منظور اليوم الرقمي، تواجه الشركات تحديات غير مسبوقة في حماية بياناتها وأصولها القيّمة، فيما يؤكد الارتفاع غير المسبوق في التهديدات السيبرانية والأنشطة الضارة حاجة المؤسسات الماسة، بغض النظر عن حجمها أو مجال عملها، لإعطاء الأولوية لحلول الأمن السيبراني، في حين أظهرت الإحصائيات الأخيرة أن 83 في المئة من الهجمات الإلكترونية الناجحة هي هجمات مستهدفة.
/>ومع تطور التهديدات السيبرانية، تصبح حلول الأمن السيبراني أمراً أساسياً لا يُمكن الاستغناء عنه، حيث إن التقنيات المتطورة التي يستخدمها المخترقون (HACKERS) تتطلب إستراتيجية دفاعية شاملة. لذلك، فإن حلول الأمن السيبراني من «كيمز زاجل» للاتصالات والتي تشمل جدران الحماية المتطورة، ومكافحة الفيروسات، وأنظمة كشف التسلل، وبروتوكولات التشفير، وأمن الشبكات، والكشف عن نقطة النهاية والاستجابة لها (EDR)، والكشف والاستجابة الموسعة (XDR)، وإدارة الوصول المتميز (PAM)، هي حلول تمثل خطاً دفاعياً أساسياً يحصّن النقاط الضعيفة ويحبط محاولات الوصل غير المصرّح بها.
/>وفي هذا الصدد، نجد أن نتائج أحدث الإحصائيات مفزعة، حيث إن 43 في المئة من الهجمات السيبرانية موجهة إلى الشركات الصغيرة، و14 في المئة فقط من هذه الشركات مستعدة للدفاع عن نفسها. وتضاعفت تلك الخطورة في ظل سريان نصوص قانون حماية البيانات (GDPR) وقوانين ولوائح حماية البيانات الشخصية (PDPL) وقانون خصوصية المستهلك، والتي تفرض على الشركات والمؤسسات الالتزام القانون والأخلاقي لحماية البيانات السرية والحساسة، والتي في حالة عدم الامتثال بها سيؤدي ذلك إلى عقوبات شديدة الخطورة والالتزام بدفع غرامات وتعويضات فادحة، بالإضافة إلى أنه بلا شك سيوصم الشركة بالسمعة السيئة.
/>وبين استخدام الشركات والمؤسسات لخدمات خصوصية البيانات والخدمات الاستشارية والحلول الأمنية التي تقدمها «كيمز زاجل» للاتصالات حرص تلك الجهات على الالتزام بحماية البيانات وأكسبها ثقة وولاء عملائها، علماً أن 40 في المئة من المؤسسات تعرّضت لتسريب معلومات سرية.
/>وتمتد آثار الهجوم السيبراني إلى ما هو أبعد من الخسائر المالية، لتشمل فترات تعطل كبيرة، وتوقف العمليات، وفقدان الملكية الفكرية، في حين أن الاستثمار في خدمات الأمن المدارة التي تقدمها «كيمز زاجل» للاتصالات، بما في ذلك الاستجابة للحوادث وخدمات إدارة التهديدات، يقلل من حدة هذه المخاطر بشكل استباقي ويضمن استمرارية العمليات ويحمي صورة العلامة التجارية.

/>وتشير التقديرات إلى أن التكلفة العالمية المتوقعة للجرائم السيبرانية ستصل إلى 10.5 تريليون دولار سنوياً بحلول عام 2025، ما يسلط الضوء على الحاجة الملحة للشركات لتعزيز دفاعات الأمن السيبراني الخاصة بها. وفي عالمنا المترابط اليوم، تُشكل الهجمات التي تستهدف سلاسل التوريد أو الطرف الثالث مخاطر إضافية، لذلك، تعمل حلول «كيمز زاجل» للاتصالات، مثل خدمة الوصول الآمن، وشبكة الاتصال الواسعة النطاق المحدّدة البرمجيات (SD-WAN)، وبنية الثقة الصفرية (ZTA)، على إنشاء نظام بيئي آمن مع إجراءات أمنية صارمة عبر جميع نقاط الاتصال.
/>وتزامناً مع تصاعد وتيرة التهديدات السيبرانية وتعقيدها، لاتستطيع المؤسسات التغاضي عن أهمية حلول الأمن السيبراني. ومن خلال الاستثمار في التدابير الأمنية الصارمة يُمكن للمؤسسات حماية بياناتها الحساسة، والامتثال للوائح، وحماية سمعتها، فإعطاء الأولوية للأمن السيبراني ليس مجرد قرار تجاري ذكي فحسب، بل يُعد خطوة أساسية وضرورية نحو ضمان النجاح والاستدامة على المدى الطويل لأي منظمة في العصر الرقمي الحديث.