/>أشادت نخبة من الموجهين الفنيين، بمشروع التقييم الواقعي في المدارس، ودعوا إلى تطويره وتطبيقه في الكويت، بهدف تحسين نواتج العملية التعليمية والتربوية، وتخريج جيل واعٍ وله شخصية.
/>وأكد المشاركون في الملتقى التربوي لمعلم الألفية 2023، الذي عقدته منطقة العاصمة التعليمية أمس، أن المشروع الكوري والذي عملت به المملكة العربية السعودية، يهدف إلى معرفة مدى تحقيق أهداف الدرس، وبيان أوجه القوة في الموقف التعليمي لتعزيزها ودعمها، وبيان نقاط الضعف لعلاجها واقتراح حلول لها، بهدف تحسين نواتج العملية التعليمية والتربوية.
/>وشدّدت مقررة الملتقى مريم الظفيري، على ضرورة تطوير المشروع، خلال تطبيقه في مدارس الكويت، لأنه سوف يوفر الجهد على المعلم، ويصقل شخصية المتعلم، فيبدو كأنه معلم صغير في الفصل الدراسي، ويقتصر دور المعلم فيه على التوجيه والإرشاد.
/>وأوضحت الظفيري أن الهدف من المشروع، تخريج جيل واعٍ متحدث وله شخصية، مؤكدة أنه «وفق جميع النظريات لا بد للطفل أن يستخدم عقله بنفسه، وهنا نطبق التقييم الواقعي الذاتي».
/>المعلم الحديث
/>وانتقلت إلى المعلم، معتبرة إياه حجر الزاوية في المثلث التعليمي، معتبرة أنه لا بد أن يكون مُلماً بجميع الكفايات المهنية والشخصية، وأن يكون شاملاً لجميع الكفايات، موضحة أن «هناك معلمات حديثات التعيين، إلى الآن يحضرن دروسهن بالورقة والقلم».
/>ورأت أن المعلم الحديث هو الذي يحقق النمو الشامل لدى المتعلم، حيث يكون ملماً بعناصر المنهج منذ لحظة الدخول إلى المدرسة وحتى مغادرتها، وأهمها المحتوى العلمي – الأنشطة الصفية وغير الصفية - طرق التدريس - الوسائل التعليمية- التقويم، مؤكدة أهمية التقويم لأنه أداة قياس لجميع ما يصدر عن العملية التعليمية، مقسمة المعلمين إلى أقسام منها معلم 3/ت، وهو الذي يخطط وينفذ ويقوم الطالب، ومعلم 4/ت، وهو الذي يخطط وينفذ ويقوم ويطور، وهذا هو المعلم السوبر».
/>محاور فنية
/>وتناول المتحدثون في الملتقى محاور فنية مختلفة، حيث تحدث الأستاذ مظهر علي، عن التقييم الواقعي بمعناه وسماته وأهداف، وتحدث الأستاذ يعقوب العنزي عن طرق التدريس الحديثة وعلاقتها بالمناهج، فيما خصص اليوم الثاني للملتقى للحديث عن تحديث مهارات التدريس الفعّالة، وعلاقة التقييم بالمتعلم في التقييم الواقعي.