/>الحكومات والشعوب تدرك خطورة المخططات التي وضعها صانعو القرارات الأميركية بإيحاءات إسرائيلية من أجل تحقيق أحلام وطموحات الصهيونية العالمية.
/>مستقبل العالم العربي المتحد ظاهرياً والممزق داخلياً، حسب حلم «شعب الله المختار».
/>لقد عقدت الأمة الرهان على الولايات المتحدة من أجل إنصافها وتأمين حقوقها واسترجاع ما سُلب منها.
/>إن هناك دولاً عظمى لا تحترم القوانين والمواثيق والأعراف وحقوق الإنسان، جرائم دولية تُرتكب ضد الإنسانية أطلقت يد الصهيونية العالمية في ضرب شعوب بالأسلحة المحرّمة.
/>في محاكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين، أبرز خلال محاكمته عقوداً وقّعها مع الولايات المتحدة تحمل توقيع وزير الدفاع دونالد رامسفيلد، لتزويد العراق بأسلحة كيميائية لضرب الشعب العراقي في مجزرة حلبچة العراقية... وكل ما عمله الطغاة في ضرب شعوبهم هو اتفاق دولي بعقود مشتركة.

/>الأمة العربية تقرأ عناوين ما يكتب في الكتب والصحف وكل المذابح والمجازر البشرية توقع بين حكام وقيادات أجنبية... عندما وصل الرئيس الفرنسي شارل ديغول إلى الحكم كان يعرف أن الفساد متفشٍ في كل مفاصل الدولة... وبدأ في إصلاح القضاء أولاً.
/>قمة الفساد عندما يصل إلى القضاء...
/>قال الأستاذ عمران أدهم في كتابه (النفاق الأميركي) إنني أبحث عن الحقيقة في ما آلت إليه أحوالنا من كوارث بلا حدود على امتداد المساحة العربية والإسلامية.
/>منذ سقوط الإمبراطورية العثمانية قبل ما يقارب المئة عام يعيش عالمنا العربي زمن الهزيمة... بعض الرؤساء الذين وصلوا إلى الحكم منذ قرن رفعوا شعارات من أجل (تحرير فلسطين)... السجون يُزج بها أفراد وجماعات دون محاكمات أو بقضاء مرسوم.
/>من المفارقات أن هناك أُناساً قادرين على مخالفة التعاليم الدينية السماوية... ولكن المخالفات السياسية يخشاها ويعاقب عليها في حينه، ويفقد كل ما في يديه من منصب وجاه...
/>قال سياسي أميركي يوماً، بلاد العرب أكثر ماءً وأكثر ظمأً، وأقول أنا: هي أكثر مالاً وأكثر تخلفاً بلادهم كما كانت قبل قرون، طرقاتهم ومعالمهم متخلفة والمواصلات بينهم مقطوعة مهملة كما كانت قبل الحرب العالمية الأولى.