أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن «جميع الدول الأوروبية معرّضة للخطر» في مواجهة عودة «الإرهاب الإسلامي»، وذلك غداة هجوم أوقع قتيلين سويديين في بروكسيل، مساء الاثنين، وبعد أيام على اعتداء أراس في شمال فرنسا، في حين حذّر رئيس الوزراء السويدي أولف كريستيرسون، من أن بلاده لم تواجه تهديداً أمنياً في تاريخها الحديث كما هو الحال الآن، واصفاً الاعتداء في العاصمة البلجيكية بأنه «هجوم إرهابي» ضد السويد.
/>من جانبه، لم يعد المدعي العام الاتحادي البلجيكي يستبعد وجود صلة بين الهجوم والصراع في الشرق الأوسط.
/>وجرى تداول مقطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي نشره رجل يقدّم نفسه على أنّه المهاجم، ويقول فيه إنه«استوحى أفكاره من تنظيم داعش»، وفقاً للنيابة العامة المسؤولة عن قضايا الإرهاب.
/>وتوفي المشتبه به، على أثر إصابته بجروح قاتلة خلال عملية إلقاء القبض عليه صباح أمس في مقهى في العاصمة البلجيكية. وهو تونسي متطرّف يبلغ من العمر 45 عاماً كان يقيم بشكل غير قانوني في بلجيكا.
/>وذكرت وسائل إعلام بلجيكية انه يدعى عبدالسلام ل.
/>وقُتل السويديّان بالرصاص قبل ان يلوذ الجاني بالفرار على دراجة نارية، بالقرب من ساحة سانكتيليت، قبيل مباراة بين منتخبي بلجيكا والسويد ضمن التصفيات المؤهّلة لكأس أوروبا 2024 لكرة القدم.
/>ووصف رئيس الوزراء ألكسندر دي كرو، الهجوم بـ «الاعتداء الجبان»، داعياً البلجيكيين إلى وحدة الصفّ «في مكافحة الإرهاب».
/>وقال إنّ «الإرهاب لن ينتصر أبداً»، متحدثاً عن هجوم «بسلاح حرب».
/>وتمّ تفعيل المركز الوطني للأزمات ورفع التهديد الإرهابي في منطقة بروكسيل إلى المستوى الرابع وهو أقصى مستوى، أي «خطير للغاية»، وإلى المستوى الثالث (خطير) في بقية أنحاء البلاد.
/>وأعلنت السلطات أنّ المدارس الأوروبية وبعض المؤسسات ستظلّ مغلقة أمس في العاصمة البلجيكية.
/>في الأثناء، توقّفت المباراة بين بلجيكا والسويد بين الشوطين، واضطرّ نحو 30 ألف متفرّج إلى الانتظار لساعات في المكان كإجراء أمني.
/>وتمّ إخلاء الملعب تدريجياً، بينما نُقل المشجّعون السويديون بمرافقة أمنية إلى المطار للعودة إلى بلادهم.
/>وقال الناطق باسم النيابة العامة الفيدرالية إريك فان دويس، إنّ «الجنسية السويدية للضحايا ذُكرت كدافع محتمل لهذا العمل» في تسجيل الفيديو الذي يُعلن فيه المهاجم مسؤوليته.
/>في ستوكهولم، أشار رئيس الوزراء إلى أنّ سويدياً ثالثاً أصيب، بينما تمّ إنقاذ شخص رابع هو سائق سيارة أجرة، وفقاً للسلطات البلجيكية. وخرج الشخصان المصابان من مرحلة الخطر.
/>وقرّرت السويد في 17 أغسطس رفع مستوى التأهّب لهجوم إرهابي، معتبرة أن التهديد بشنّ هجمات «سيستمر لفترة طويلة»، بينما تدهورت صورتها بشكل كبير في العالم الاسلامي بعد عمليات إساءة للمصحف الشريف على أراضيها.
/>وقدّرت أجهزة الاستخبارات أنّ السويد أصبحت «هدفاً ذا أولوية». وذكرت أمس، أنّ «هذا التقييم لايزال قائماً»، في إشارة إلى التهديد الذي «سيكون مستمراً».
/>من جهته، قال ماكرون خلال زيارة لتيرانا، إنّ «جميع الدول الأوروبية معرّضة للخطر» في مواجهة عودة «الإرهاب الإسلامي».
/>ووقع هجوم بروكسيل بعد أربعة أيام من الهجوم الذي شهدته أراس في فرنسا، والذي طُعن فيه مدرّس حتى الموت على يد طالب سابق متطرّف.
/>وفي روما، قال وزير الداخلية ماتيو بيانتيدوزي، أمس، إنه لا يوجد «دليل ملموس أو فوري» على وقوع هجوم إرهابي في إيطاليا لكن الوضع يتطلّب أقصى درجات الحذر.
/>وفي مدريد، أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية انها شددت الإجراءات الأمنية في النقاط الحساسة وكثفت جهود مكافحة الإرهاب.
/>وأبقت إسبانيا حال التأهب من الإرهاب عند المستوى الرابع، وهو ثاني أعلى مستوى على مقياس من خمس نقاط، منذ هجمات شنها إسلاميون متشددون في باريس في يونيو 2015. وقال المسؤولون أمس، إنهم سيعززون الأمن القومي عند هذا المستوى.
/>ومن المقرر نشر نحو 700 من أفراد شرطة اليوم في مدينة فالنسيا الساحلية بعدما أعلن المكتب الإقليمي للحكومة المركزية أن مباراة في الدوري الأوروبي لكرة السلة بين فريقي بلنسية باسكيت ومكابي تل أبيب الإسرائيلي تشكل «خطراً بالغاً».
/>ووقف أعضاء البرلمان الأوروبي دقيقة صمت أمس، خلال اجتماعهم في جلسة عامة في ستراسبورغ.
/>وكانت بلجيكا استُهدفت بعدد من الهجمات التي أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليّته عنها.
/>ووقع الهجوم الأكثر دموية في 22 مارس 2016، عندما شهدت بروكسيل هجوماً انتحارياً مزدوِجاً في مطار زافينتيم وفي مترو الأنفاق وسط الحي الأوروبي، ما أسفر عن مقتل 35 شخصاً.
/>إنذار جديد بوجود قنبلة في قصر فرساي
/>منفّذ عملية طعن مدرس في فرنسا تبنّى الهجوم باسم«داعش»قبل تنفيذه
/>نشر منفّذ عملية قتل مدرس طعناً في أراس شمال فرنسا، تسجيل فيديو يتبنى فيه الهجوم باسم تنظيم«داعش»قبل تنفيذه، حسب ما ذكر امس مصدر قريب من الملف.
/>وفي التسجيل يشير محمد موغوشكوف البالغ 20 عاماً، وهو روسي من منطقة القوقاز ذات الغالبية المسلمة، بشكل«هامشي جدا»، إلى عملية حركة«حماس»ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر الجاري.
/>وأمس، أُخلي قصر فرساي، بعد إنذار جديد بوجود قنبلة وسيبقى مغلقاً طوال النهار.
/>وأفاد حساب قصر فرساي في منصة«اكس»،«لأسباب أمنية يقوم قصر فرساي باخلاء المكان من الزوّار ويغلق أبوابه هذا اليوم (امس)».
/>وكان القصر أُخلي أيضاً بعد ظهر السبت بعد إنذار بوجود قنبلة وصل عبر رسالة من مجهول الى موقع moncommissariat.fr فيما تعيش فرنسا وسط مخاوف من حصول اعتداءات.
/>من جانبه، لم يعد المدعي العام الاتحادي البلجيكي يستبعد وجود صلة بين الهجوم والصراع في الشرق الأوسط.
/>وجرى تداول مقطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي نشره رجل يقدّم نفسه على أنّه المهاجم، ويقول فيه إنه«استوحى أفكاره من تنظيم داعش»، وفقاً للنيابة العامة المسؤولة عن قضايا الإرهاب.
/>وتوفي المشتبه به، على أثر إصابته بجروح قاتلة خلال عملية إلقاء القبض عليه صباح أمس في مقهى في العاصمة البلجيكية. وهو تونسي متطرّف يبلغ من العمر 45 عاماً كان يقيم بشكل غير قانوني في بلجيكا.
/>وذكرت وسائل إعلام بلجيكية انه يدعى عبدالسلام ل.
/>وقُتل السويديّان بالرصاص قبل ان يلوذ الجاني بالفرار على دراجة نارية، بالقرب من ساحة سانكتيليت، قبيل مباراة بين منتخبي بلجيكا والسويد ضمن التصفيات المؤهّلة لكأس أوروبا 2024 لكرة القدم.
/>ووصف رئيس الوزراء ألكسندر دي كرو، الهجوم بـ «الاعتداء الجبان»، داعياً البلجيكيين إلى وحدة الصفّ «في مكافحة الإرهاب».
/>وقال إنّ «الإرهاب لن ينتصر أبداً»، متحدثاً عن هجوم «بسلاح حرب».
/>وتمّ تفعيل المركز الوطني للأزمات ورفع التهديد الإرهابي في منطقة بروكسيل إلى المستوى الرابع وهو أقصى مستوى، أي «خطير للغاية»، وإلى المستوى الثالث (خطير) في بقية أنحاء البلاد.
/>وأعلنت السلطات أنّ المدارس الأوروبية وبعض المؤسسات ستظلّ مغلقة أمس في العاصمة البلجيكية.
/>في الأثناء، توقّفت المباراة بين بلجيكا والسويد بين الشوطين، واضطرّ نحو 30 ألف متفرّج إلى الانتظار لساعات في المكان كإجراء أمني.
/>وتمّ إخلاء الملعب تدريجياً، بينما نُقل المشجّعون السويديون بمرافقة أمنية إلى المطار للعودة إلى بلادهم.
/>وقال الناطق باسم النيابة العامة الفيدرالية إريك فان دويس، إنّ «الجنسية السويدية للضحايا ذُكرت كدافع محتمل لهذا العمل» في تسجيل الفيديو الذي يُعلن فيه المهاجم مسؤوليته.
/>في ستوكهولم، أشار رئيس الوزراء إلى أنّ سويدياً ثالثاً أصيب، بينما تمّ إنقاذ شخص رابع هو سائق سيارة أجرة، وفقاً للسلطات البلجيكية. وخرج الشخصان المصابان من مرحلة الخطر.
/>وقرّرت السويد في 17 أغسطس رفع مستوى التأهّب لهجوم إرهابي، معتبرة أن التهديد بشنّ هجمات «سيستمر لفترة طويلة»، بينما تدهورت صورتها بشكل كبير في العالم الاسلامي بعد عمليات إساءة للمصحف الشريف على أراضيها.
/>وقدّرت أجهزة الاستخبارات أنّ السويد أصبحت «هدفاً ذا أولوية». وذكرت أمس، أنّ «هذا التقييم لايزال قائماً»، في إشارة إلى التهديد الذي «سيكون مستمراً».
/>من جهته، قال ماكرون خلال زيارة لتيرانا، إنّ «جميع الدول الأوروبية معرّضة للخطر» في مواجهة عودة «الإرهاب الإسلامي».
/>ووقع هجوم بروكسيل بعد أربعة أيام من الهجوم الذي شهدته أراس في فرنسا، والذي طُعن فيه مدرّس حتى الموت على يد طالب سابق متطرّف.
/>وفي روما، قال وزير الداخلية ماتيو بيانتيدوزي، أمس، إنه لا يوجد «دليل ملموس أو فوري» على وقوع هجوم إرهابي في إيطاليا لكن الوضع يتطلّب أقصى درجات الحذر.
/>وفي مدريد، أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية انها شددت الإجراءات الأمنية في النقاط الحساسة وكثفت جهود مكافحة الإرهاب.
/>وأبقت إسبانيا حال التأهب من الإرهاب عند المستوى الرابع، وهو ثاني أعلى مستوى على مقياس من خمس نقاط، منذ هجمات شنها إسلاميون متشددون في باريس في يونيو 2015. وقال المسؤولون أمس، إنهم سيعززون الأمن القومي عند هذا المستوى.
/>ومن المقرر نشر نحو 700 من أفراد شرطة اليوم في مدينة فالنسيا الساحلية بعدما أعلن المكتب الإقليمي للحكومة المركزية أن مباراة في الدوري الأوروبي لكرة السلة بين فريقي بلنسية باسكيت ومكابي تل أبيب الإسرائيلي تشكل «خطراً بالغاً».
/>ووقف أعضاء البرلمان الأوروبي دقيقة صمت أمس، خلال اجتماعهم في جلسة عامة في ستراسبورغ.
/>وكانت بلجيكا استُهدفت بعدد من الهجمات التي أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليّته عنها.
/>ووقع الهجوم الأكثر دموية في 22 مارس 2016، عندما شهدت بروكسيل هجوماً انتحارياً مزدوِجاً في مطار زافينتيم وفي مترو الأنفاق وسط الحي الأوروبي، ما أسفر عن مقتل 35 شخصاً.
/>إنذار جديد بوجود قنبلة في قصر فرساي
/>منفّذ عملية طعن مدرس في فرنسا تبنّى الهجوم باسم«داعش»قبل تنفيذه
/>نشر منفّذ عملية قتل مدرس طعناً في أراس شمال فرنسا، تسجيل فيديو يتبنى فيه الهجوم باسم تنظيم«داعش»قبل تنفيذه، حسب ما ذكر امس مصدر قريب من الملف.
/>وفي التسجيل يشير محمد موغوشكوف البالغ 20 عاماً، وهو روسي من منطقة القوقاز ذات الغالبية المسلمة، بشكل«هامشي جدا»، إلى عملية حركة«حماس»ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر الجاري.
/>وأمس، أُخلي قصر فرساي، بعد إنذار جديد بوجود قنبلة وسيبقى مغلقاً طوال النهار.
/>وأفاد حساب قصر فرساي في منصة«اكس»،«لأسباب أمنية يقوم قصر فرساي باخلاء المكان من الزوّار ويغلق أبوابه هذا اليوم (امس)».
/>وكان القصر أُخلي أيضاً بعد ظهر السبت بعد إنذار بوجود قنبلة وصل عبر رسالة من مجهول الى موقع moncommissariat.fr فيما تعيش فرنسا وسط مخاوف من حصول اعتداءات.