أقامت إدارة «ورتّل» لشؤون القرآن الكريم والسُنة النبوية في جمعية النجاة الخيرية، حفل احتفاء بتكريم الخاتمين والخاتمات الذين منّ الله عليهم بحفظ القرآن الكريم كاملاً وعددهم 120 خاتماً وخاتمة بدرجة الإسناد المتصل.
/>أُقيم الحفل بمسرح جمعية العون بحولّي، بحضور كبار المسؤولين في النجاة الخيرية، وأعضاء مجلس الادارة والمعلمين والمعلمات، ومسؤولي إدارة «ورتّل» وأسر المكرمين. وبدأ الحفل بتلاوة من الذكر الحكيم لأحد المشاركين والمكرّمين، حيث استرعت أسماع الحضور بإنصات وخشوع.
/>وفي كلمته، أكد رئيس مجلس الادارة بجمعية النجاة الخيرية فيصل الزامل، أهمية حفظ القرآن الكريم في حياة المسلمين وأبنائهم، لافتاً إلى أن «جمعية النجاة الخيرية تُسخّر كل الجهود لخدمة كتاب الله بمختلف لجانها، المحسنين المتعاونين معها، فأسست (إدارة ورتّل) والتي تُعد صرحاً في رعاية حفظة كتاب الله والارتقاء بهم، وبحلقات القرآن الكريم داخل الكويت وخارجها، فكان لنا بفضل الله نحتفي ونحتفل بطلابها المتميزين اليوم. وهؤلاء الخاتمون والخاتمات حفظوا القرآن الكريم كاملاً بإتقان التجويد العملي والنظري، مع حفظ المتن في التجويد مع الفهم».
/>وشدّد الزامل على «أهمية التكاتف والعمل بيد واحدة. وهذه الصفة نتميز بها ولله الحمد من خلال عملنا، وأحث الخاتمين المحتفى بهم على عدم التوقف عند الحفظ فقط، بل ضرورة الوصول الى درجة الإسناد، كما أهنئ الطلبة المكرّمين على حفظهم للقرآن الكريم»، لافتاً إلى أن الله سبحانه وتعالى يحفظ مَنْ يحفظ كتابه.
/>بدوره، أكد المشرف العام بإدارة ورتّل الشيخ جزاع الصويلح، «حرص الإدارة على أن تخرّج جيلاً متمسكاً بدينه راقياً بأخلاقه محباً لمجتمعه، وهذا جانب نؤكد عليه من خلال 7 مراكز وأكثر من 35 حلقة، بقسم الإسناد في إدارة ورتّل، نتج عنها تخريج 120 حافظاً وحافظة بالسند المتصل، خلال العام الجاري تم تكريمهم، وكانت هذه حلقة في سلسلة بدأت من ثماني سنوات تم خلالها تخريج 1028 مقرئاً ومقرئة بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله».
/>وبيّن الصويلح أن«الإدارة تحرص جاهدة أن تكون سبباً في تربية أبناء المسلمين على مائدة القرآن، وتقوم بتوفير أماكن ليتعلموا فيها القرآن الكريم، والآداب الإسلامية، كما نوفّر لهم المناهج المناسبة الميسّرة والخطط المحكمة في التحفيظ، والهدايا التشجيعية والرحلات العلمية، التربوية، والترفيهية، كما نسعى للمحافظة على الريادة التي وصلنا إليها في هذا المجال بين المؤسسات القرآنية».