أعربت مصر وتركيا، عن قلقهما البالغ نتيجة تردي الأوضاع الإنسانية في غزة، وأكدتا ضرورة توفير النفاذ الآمن والعاجل للمساعدات الإنسانية إلى القطاع وعدم تعريض المدنيين لسياسات «العقاب الجماعي» من حصار وتجويع أو تهجير.
/>وشدّد الرئيس عبدالفتاح السيسي، لدى استقباله وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في القاهرة، أمس، على «الأهمية القصوى»، للجهود الدولية المنسقة لإيصال المساعدات، لإنهاء وطأة المعاناة الإنسانية المتفاقمة التي يتعرّض لها سكان القطاع، وفق الناطق باسم الرئاسة المصرية أحمد فهمي.
/>وتوافق الجانبان «على الخطورة البالغة للوضع الراهن وتهديده لاستقرار وأمن المنطقة مما يتطلّب تكثيف الجهود الدولية للعمل على الوقف الفوري للعنف واستعادة التهدئة واتخاذ إجراءات فورية وفعّالة لحماية المدنيين ومنع تعريضهم لمخاطر القتل والتشريد والدمار».
/>من جانبه، قال فيدان، إن تركيا تقف إلى جانب مصر في رفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
/>وأضاف فيدان، الذي كان يتحدث خلال أول زيارة له كوزير لمصر بينما كان يقف إلى جانب نظيره المصري سامح شكري، أنه يتعيّن على العالم أن يتحرّك لمنع اتساع رقعة الصراع ولاستئناف محادثات السلام التي تركز على تحقيق حل الدولتين.
/>كما توافق السيسي في اتصال هاتفي، أمس، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على خطورة الوضع، خصوصاً مع تزايد حدة التداعيات الإنسانية على المدنيين.
/>وفي سياق متصل، قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، خلال لقاء مع وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك في القاهرة، إن «الجامعة تُجدّد رفضها القاطع لأيّ شكل من أشكال ترحيل السكان الفلسطينيين قسراً من شمال القطاع لجنوبه، أو عقابهم جماعياً على نحو ينتهك القانون الدولي الإنساني بكل فجاجة».
/>إغاثياً، استقبل مطار العريش، عدداً من طائرات المساعدات الخارجية، حيث تسلّمها ممثلو الهلال الأحمر المصري، تمهيداً لإيصالها إلى غزة، لاحقاً.
/>وشدّد الرئيس عبدالفتاح السيسي، لدى استقباله وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في القاهرة، أمس، على «الأهمية القصوى»، للجهود الدولية المنسقة لإيصال المساعدات، لإنهاء وطأة المعاناة الإنسانية المتفاقمة التي يتعرّض لها سكان القطاع، وفق الناطق باسم الرئاسة المصرية أحمد فهمي.
/>وتوافق الجانبان «على الخطورة البالغة للوضع الراهن وتهديده لاستقرار وأمن المنطقة مما يتطلّب تكثيف الجهود الدولية للعمل على الوقف الفوري للعنف واستعادة التهدئة واتخاذ إجراءات فورية وفعّالة لحماية المدنيين ومنع تعريضهم لمخاطر القتل والتشريد والدمار».
/>من جانبه، قال فيدان، إن تركيا تقف إلى جانب مصر في رفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
/>وأضاف فيدان، الذي كان يتحدث خلال أول زيارة له كوزير لمصر بينما كان يقف إلى جانب نظيره المصري سامح شكري، أنه يتعيّن على العالم أن يتحرّك لمنع اتساع رقعة الصراع ولاستئناف محادثات السلام التي تركز على تحقيق حل الدولتين.
/>كما توافق السيسي في اتصال هاتفي، أمس، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على خطورة الوضع، خصوصاً مع تزايد حدة التداعيات الإنسانية على المدنيين.
/>وفي سياق متصل، قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، خلال لقاء مع وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك في القاهرة، إن «الجامعة تُجدّد رفضها القاطع لأيّ شكل من أشكال ترحيل السكان الفلسطينيين قسراً من شمال القطاع لجنوبه، أو عقابهم جماعياً على نحو ينتهك القانون الدولي الإنساني بكل فجاجة».
/>إغاثياً، استقبل مطار العريش، عدداً من طائرات المساعدات الخارجية، حيث تسلّمها ممثلو الهلال الأحمر المصري، تمهيداً لإيصالها إلى غزة، لاحقاً.