/>بدأت بتجربة وانتهت بإدمان.
/>فالمخدرات التي تُباع بشكل رسمي، وعلى الملأ في مملكة تايلند كونها غير مجرّمة قانوناً، أسقطت شباباً كويتيين (من الجنسين) في شباكها، وانتهى بهم الأمر وراء القضبان، إذ قررت محكمة الجنايات حبسهم، بعدما تم ضبطهم بمخدرات في مطار الكويت الدولي.
/>وبحسب اعترافات المتهمين الذين اعتادوا التردد على تايلند، فإنهم وقعوا ضحية لـ «كل ممنوع مرغوب»، وأن البداية لديهم كانت على سبيل التجربة أثناء سفرهم، إلا أنهم لم يستطيعوا بعد ذلك التوقف عنها، أو التخلص منها فجلبوها معهم إلى الكويت.
/>وتقول فتاة تبلغ من العمر (24 عاماً) إنها كانت في رحلة سياحية مع صديقاتها إلى تايلند، ولم تكن تعلم شيئاً عن المخدرات المخبأة داخل ماكياجها بطريقة احترافية، حتى تم ضبطها في المطار، وأحيلت إلى جهة الاختصاص، ومن ثم إلى محكمة الجنايات.
/>أما المتهم الثاني، فاعترف بأنه تم استدراجه من «بنات الهوى» هناك، وكانت البداية بسيجارة حشيش، وبعدها بدأ بتعاطي الحبوب المخدرة، ولم يستطع التخلص منها فجلب معه كيساً يحوي مخدرات أخفاه في بنطاله لدى وصوله من تايلند.

/>فيما قال المتهم الثالث: «لم أكن أعلم أنها مخدرات، وقمت بشرائها بشكل رسمي، معتقداً أنها (حلويات مزاج)، فهي غير ممنوعة في تايلند، وقمت بجلبها إلى الكويت في حقيبتي».
/>وعقب اعترافاتهم، أمرت محكمة الجنايات بحبسهم.