أكد المتحدثون في ورشة عمل الأمن السيبراني التي نظّمتها السفارة الأميركيةـ بالتعاون مع كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا «KCST»، لطلبة الكلية وموظفي الدولة، أن هناك الكثير من الطلبة الكويتيين الذين أبدعوا في الأمن السيبراني، مشددين على ضرورة تأهيل الشباب بالخبرة العملية لمواجهة تحديات المستقبل.
/>شراكة كويتية - أميركية
/>وأوضح المستشار الثقافي والإعلامي بالسفارة الأميركية في الكويت فريد محمد، في مداخلته في الورشة، أنها جزء من الشراكة بين الولايات المتحدة والكويت في مجال الأمن السيبراني، وهو أمر مهم جدا لضمان سلامة المعلومات عبر الشبكة العنكبوتية، سواء للجهات الحكومية او القطاع الخاص او الأفراد.
/>وأضاف محمد أن الولايات المتحدة من الدول السباقة في مجابهة تأثيرات الهجمات السيبرانية، وقطعت شوطاً كبيراً في هذا المجال، لذلك تستعين بها الكويت والدول الصديقة، للتأكد من أن إجراءاتها الوقائية على المستوى العالمي المطلوب في هذه الحالة.
/>وأشار الى أن التهديد السيبراني يطول جميع الدول بلا استثناء، فالولايات المتحدة تتعرّض دائما لتهديدات مستمرة، لذلك الوقاية خير من العلاج.
/>الأمن السيبراني في الكويت
/>وتحدث ضابط العمليات في معسكر عريفجان انتوني ريكارد، عن وضع الأمن السيبراني في الكويت، وما واجه الكويت من تحديات سابقة للتصدي لها في المستقبل.
/>وأضاف أن الكويت ليست الدولة الوحيدة التي يمكن أن تتعرض للهجمات الإلكترونية، فلا أحد آمن من الهجمات السيبرانية، فالهجمات لا تفرّق بين الدول والاشخاص.
/>وذكر أن الورشة تهدف لتبادل الخبرات مع الجانب الكويتي، لنكون مستعدين لمجابهة أيّ تهديدات سيبرانية مستقبلاً وطرق التخفيف من حدتها، مؤكداً أن الأمن السيبراني يُعد جزءاً من الأمن القومي.
/>إبداع طلابي
/>بدوره، شدّد رئيس كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا البروفيسور خالد البقاعين، على أهمية الدورات التدريبية في تعزيز الوعي بالأمن السيبراني وقدرات الموظفين على مجابهة الهجمات، مشيراً الى أهمية التخصصات في هذا المجال لحماية مؤسسات الكويت من أي هجمات محتملة مستقبلاً.
/>وقال إن أي دولة لا تستطيع ان تحمي نفسها من مخاطر الأمن السيبراني، وما يهمنا هو تأهيل الشباب الكويتي لمواجهة اي تهديدات مستقبلية عن طريق الخبرة العملية في الأمن السيبراني وحماية المؤسسات والمعلومات.
/>واشار الى ان الكويت تقوم بالخطوات الاولى في مجال الامن السيبراني، لافتا الى أن هناك الكثير من الطلبة الكويتيين قد ابدعوا في الحصول على المعلومات في هذا المجال، ولديهم قدرات كبيرة.
/>الأول في الشرق الأوسط
/>وبدوره، قال مدير مركز الأمن السيبراني في كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا الدكتور باسل العثمان، إن المركز يُعد الاول من نوعه في منطقة الشرق الاوسط.
/>وشرح آلية عمل المختبر التابع للمركز الذي يوفّر مهارات تدريبية واكاديمية للمنتسبين، مشيرا الى أنه ينقسم الى قسمين، الأحمر مخصص لمعرفة طريقة الهجوم، والأزرق هو لمعرفة كيفية التصدي للمهاجم، وجميع المنتسبين يتدربون على القسمين.
/>وأضاف أن جميع المنتسبين يتدربون على أساليب المخترقين وطرق التصدي لها او التخفيف من آثارها، لافتا الى وجود تعاون بين المركز ومختلف مؤسسات الدولة، منها مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وطلبة الثانوية العامة.
/>اتفاقية بين KCST و«بنتلي» و«لندن سيتي»
/>لفت البقاعين الى أن KCST وقّعت اتفاقية مع جامعة بنتلي الأميركية وجامعة لندن سيتي البريطانية والمؤسسة الدولية للأمن السيبراني لتقديم دورات وشهادات معتمدة في مختلف المجالات ومنها الامن السيبراني.
/>تعاون مع المركز الوطني
/>أكد البقاعين أن انشاء المركز الوطني للأمن السيبراني في الكويت العام الماضي، يُعد خطوة كبيرة ونتطلع للعمل معه لتكون الكويت بؤرة آمنة سيبرانياً على مستوى العالم والمنطقة.
/>مئات الهجمات الإلكترونية على الكويت... يومياً
/>أشار رئيس KCST، الى أن هناك مئات من الهجمات يوميا على الكويت والعالم، تتعرّض الكويت ما بين 1000-1500 هجمة الكترونية يومياً بدرجات خطورة مختلفة، منها هجمات للرسائل المزعجة (spam) والتصيد الالكتروني.
/>120 منتسباً لنادي الهاكرز
/>أشار العثمان الى وجود أكثر من 120 منتسباً لنادي الهاكرز في المركز، ورغم اهتمام الكويت بهذا المجال الا أنه ينقصه الدعم بعد التخرّج، فلا كوادر خاصة لهم ولا مسميات وظيفية للخريجين ولا علاوات.
/>لا تصنيف وظيفياً لقناص الثغرات
/>قال العثمان إن الخريجين غير مصنفين حالياً لدى الوزارات، مثل وظيفة قناص الثغرات، والذي يقوم بعملية التحليلات المناسبة للتوصل إلى الثغرات التي قد تتعرّض لها مواقع مؤسسات الدولة.
/>شراكة كويتية - أميركية
/>وأوضح المستشار الثقافي والإعلامي بالسفارة الأميركية في الكويت فريد محمد، في مداخلته في الورشة، أنها جزء من الشراكة بين الولايات المتحدة والكويت في مجال الأمن السيبراني، وهو أمر مهم جدا لضمان سلامة المعلومات عبر الشبكة العنكبوتية، سواء للجهات الحكومية او القطاع الخاص او الأفراد.
/>وأضاف محمد أن الولايات المتحدة من الدول السباقة في مجابهة تأثيرات الهجمات السيبرانية، وقطعت شوطاً كبيراً في هذا المجال، لذلك تستعين بها الكويت والدول الصديقة، للتأكد من أن إجراءاتها الوقائية على المستوى العالمي المطلوب في هذه الحالة.
/>وأشار الى أن التهديد السيبراني يطول جميع الدول بلا استثناء، فالولايات المتحدة تتعرّض دائما لتهديدات مستمرة، لذلك الوقاية خير من العلاج.
/>الأمن السيبراني في الكويت
/>وتحدث ضابط العمليات في معسكر عريفجان انتوني ريكارد، عن وضع الأمن السيبراني في الكويت، وما واجه الكويت من تحديات سابقة للتصدي لها في المستقبل.
/>وأضاف أن الكويت ليست الدولة الوحيدة التي يمكن أن تتعرض للهجمات الإلكترونية، فلا أحد آمن من الهجمات السيبرانية، فالهجمات لا تفرّق بين الدول والاشخاص.
/>وذكر أن الورشة تهدف لتبادل الخبرات مع الجانب الكويتي، لنكون مستعدين لمجابهة أيّ تهديدات سيبرانية مستقبلاً وطرق التخفيف من حدتها، مؤكداً أن الأمن السيبراني يُعد جزءاً من الأمن القومي.
/>إبداع طلابي
/>بدوره، شدّد رئيس كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا البروفيسور خالد البقاعين، على أهمية الدورات التدريبية في تعزيز الوعي بالأمن السيبراني وقدرات الموظفين على مجابهة الهجمات، مشيراً الى أهمية التخصصات في هذا المجال لحماية مؤسسات الكويت من أي هجمات محتملة مستقبلاً.
/>وقال إن أي دولة لا تستطيع ان تحمي نفسها من مخاطر الأمن السيبراني، وما يهمنا هو تأهيل الشباب الكويتي لمواجهة اي تهديدات مستقبلية عن طريق الخبرة العملية في الأمن السيبراني وحماية المؤسسات والمعلومات.
/>واشار الى ان الكويت تقوم بالخطوات الاولى في مجال الامن السيبراني، لافتا الى أن هناك الكثير من الطلبة الكويتيين قد ابدعوا في الحصول على المعلومات في هذا المجال، ولديهم قدرات كبيرة.
/>الأول في الشرق الأوسط
/>وبدوره، قال مدير مركز الأمن السيبراني في كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا الدكتور باسل العثمان، إن المركز يُعد الاول من نوعه في منطقة الشرق الاوسط.
/>وشرح آلية عمل المختبر التابع للمركز الذي يوفّر مهارات تدريبية واكاديمية للمنتسبين، مشيرا الى أنه ينقسم الى قسمين، الأحمر مخصص لمعرفة طريقة الهجوم، والأزرق هو لمعرفة كيفية التصدي للمهاجم، وجميع المنتسبين يتدربون على القسمين.
/>وأضاف أن جميع المنتسبين يتدربون على أساليب المخترقين وطرق التصدي لها او التخفيف من آثارها، لافتا الى وجود تعاون بين المركز ومختلف مؤسسات الدولة، منها مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وطلبة الثانوية العامة.
/>اتفاقية بين KCST و«بنتلي» و«لندن سيتي»
/>لفت البقاعين الى أن KCST وقّعت اتفاقية مع جامعة بنتلي الأميركية وجامعة لندن سيتي البريطانية والمؤسسة الدولية للأمن السيبراني لتقديم دورات وشهادات معتمدة في مختلف المجالات ومنها الامن السيبراني.
/>تعاون مع المركز الوطني
/>أكد البقاعين أن انشاء المركز الوطني للأمن السيبراني في الكويت العام الماضي، يُعد خطوة كبيرة ونتطلع للعمل معه لتكون الكويت بؤرة آمنة سيبرانياً على مستوى العالم والمنطقة.
/>مئات الهجمات الإلكترونية على الكويت... يومياً
/>أشار رئيس KCST، الى أن هناك مئات من الهجمات يوميا على الكويت والعالم، تتعرّض الكويت ما بين 1000-1500 هجمة الكترونية يومياً بدرجات خطورة مختلفة، منها هجمات للرسائل المزعجة (spam) والتصيد الالكتروني.
/>120 منتسباً لنادي الهاكرز
/>أشار العثمان الى وجود أكثر من 120 منتسباً لنادي الهاكرز في المركز، ورغم اهتمام الكويت بهذا المجال الا أنه ينقصه الدعم بعد التخرّج، فلا كوادر خاصة لهم ولا مسميات وظيفية للخريجين ولا علاوات.
/>لا تصنيف وظيفياً لقناص الثغرات
/>قال العثمان إن الخريجين غير مصنفين حالياً لدى الوزارات، مثل وظيفة قناص الثغرات، والذي يقوم بعملية التحليلات المناسبة للتوصل إلى الثغرات التي قد تتعرّض لها مواقع مؤسسات الدولة.