/>أصدر الجيش الإسرائيلي، أمس، تعديلاً لتصريح وجه فيه أحد الناطقين العسكريين، نصيحة للفلسطينيين الفارين من الغارات الجوية على قطاع غزة، بالتوجه إلى مصر. وأعلن في بيان التعديل، إن المعبر الحدودي بين غزة ومصر «مغلق حالياً».
/>وكان اللفتنانت كولونيل ريتشارد هيخت، كبير الناطقين العسكريين قال لصحافيين أجانب: «أعلم أن معبر رفح لا يزال مفتوحاً... وأنصح أي شخص يمكنه الخروج بالقيام بذلك».
/>لكن مكتبه أصدر بياناً، بعد ذلك جاء فيه «توضيح: معبر رفح كان مفتوحاً بالأمس (الاثنين)، لكنه الآن مغلق».
/>ولاحقاً، أكد ناطق باسم الجيش أفيخاي أدرعي، أنه لا توجد أي دعوة رسمية لتوجيه سكان قطاع غزة نحو الأراضي المصرية.
/>وكتب على منصة «إكس» إن «الجيش يقوم بحملة لإخلاء مناطق تشهد وجوداً عسكرياً لحماس من السكان المدنيين».

/>وأضاف أنه يتم توجيه السكان إلى «مناطق ومآوٍ داخل حدود قطاع غزة من دون الخروج منه».
/>وتعرّض معبر رفح الحدودي، الممر الوحيد لقطاع غزة إلى العالم الخارجي غير الخاضع للسيطرة الإسرائيلية، لغارة جوية أمس، هي الثالثة في أقل من 24 ساعة.
/>وأوضحت مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان، أمس، أن «الطيران الحربي الإسرائيلي يقصف معبر رفح البري من الجانب الفلسطيني بأربعة صواريخ»، وذلك «للمرة الثالثة خلال الـ24 ساعة الماضية».
/>وكانت المؤسسة أفادت في وقت سابق أمس، عن تعرض المعبر لقصف جوي.
/>ورداً على سؤال لـ «فرانس برس»، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه «لن يؤكد أو ينفي» قصف المعبر «في الوقت الحالي».
/>وقال شهود لـ «فرانس برس»، إن الغارة الثانية طالت «المنطقة العازلة بين البوابتين المصرية والفلسطينية لمعبر رفح ما أدى إلى وقوع أضرار بالقاعة الداخلية بالجانب الفلسطيني» للمعبر.
/>وأشار الشهود إلى أنه تم إجلاء الموظفين المصريين في المعبر، في حين أن «عشرات العائلات الفلسطينية» التي حاولت العبور في اتجاه غزة، تمت إعادتها إلى مدينة العريش المصرية.
/>وكان المعبر أغلق موقتاً الاثنين بعد «تعرض الجانب الفلسطيني منه للقصف»، بحسب ما قال مصدر أمني لـ«فرانس برس».