/>رحلة عذاب وصراع عاشها مواطن اشتهر بأنه «أخطر هكر كويتي»، بدأت معه عند وصوله إلى بريطانيا للسياحة برفقة أسرته، لينسج معها قصة أشبه بالخيال، بعد اتهامه باختراق 200 موقع أميركي، من أهمها موقع وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).
/>وفي تصريح لـ«الراي»، أوضح المحامي أحمد ذعار المطيري الذي حصل على البراءة لموكله، ملابسات وأحداث القضية، وقال «حسب ادعاء الولايات المتحدة الأميركية اتهم مواطن بقيامه عام 2013 باختراق 200 موقع أميركي لجهات حكومية وغير حكومية إحداها البنتاغون».
/>وأضاف «بعد اتهامه من قبل الولايات المتحدة التي طالبت من خلال الإنتربول بإلقاء القبض عليه تم ضبطه، حيث كان يقضي إجازته في بريطانيا برفقة أسرته».
/>وأشار المطيري إلى أنه «في بريطانيا نظام (منازعة التسليم)، حيث أتم نحو عام في السجن قبل أن يكسب قضية (منازعة التسليم) ليعود إلى الكويت، حيث تسلمه جهاز أمن الدولة ثم أحيل إلى النيابة العامة».
/>وعن التهم التي وجهت إليه في الكويت، أوضح المطيري «وجهت إليه تهمة القيام بعمل عدائي ضد الولايات المتحدة الأميركية واختراق 200 من المواقع الحكومية وغير الحكومية»، مبيّناً أن «المتهم أنكر جميع التهم، إذ أفاد بأنه كان مسافراً في بريطانيا للسياحة مع أسرته وما حدث كان أشبه بالحلم».
/>وتطرق المطيري إلى الدفاع الذي تصدى له مع المحامي عبدالله الكندري ورفاعي العجمي، مبيناً أن «الدفاع استند إلى جزئيتين، أولهما إذا صحت الاتهامات فهناك مدة قانونية لتحريك الدعوى، والتي انقضت، وعليه لا يجوز تحريك الدعوى، إضافة إلى تحريات جهاز أمن الدولة التي جاءت سلبية وغير جدية إذ لم يقدموا طبيعة البيانات».
/>وذكر أن «التحريات جاءت مخالفة للمستندات التي تحصلوا عليها من الولايات المتحدة الأميركية، حيث كانت متناقضة من حيث التواريخ والمواقع، والمحكمة أخذت بالدفع الأول، وحكمت بسقوط الدعوى لعدم جواز محاكمة المتهم عن اتهامات ارتكبها قبل 10 سنوات».