/>اختتمت شركة صناعات الغانم (مجموعة قتيبة الغانم) -إحدى كبرى شركات القطاع الخاص في المنطقة- رعايتها للنسخة الحادية عشرة من «ماراثون القراءة الخيري،» والذي أُقيم على مدار عطلة نهاية الأسبوع الماضي، بمبادرة وتنظيم من مكتبة تكوين في مجمع ديزاين ديستركت في منطقة الشويخ.
/>يأتي ذلك التزاماً بدور «صناعات الغانم» الريادي في دعم المبادرات الهادفة نحو تمكين الأفراد من خلال التعليم.
/>وشهد الماراثون، الذي يعد تقاطعاً بين شغف القراءة وروح العطاء المجتمعي، حضوراً غفيراً من عشاق القراءة والثقافة، حيث يتبنى هذا الماراثون نموذجاً متميزاً وفريداً، إذ يتم التبرع بمبلغ دينار واحد لكل 10 صفحات تتم قراءتها من قبل المشاركين، وتذهب هذه المبالغ لتسديد رسوم دعماً للأطفال المعسرين في الكويت، ما يعكس الروح الإنسانية والاجتماعية للمبادرة.
/>وذكرت «صناعات الغانم» أن هذه الخطوة تعد ضمن جهودها المستمرة والمتواصلة لدعم التعليم وتوفير الفرص التعليمية للأطفال المحتاجين، مؤكدةً على أهمية التعليم كأداة رئيسية للتمكين والتطوير في المجتمع. يجدر بالذكر، أن عدد القرّاء في هذه النسخة من الماراثون وصل إلى 956 قارئاً، بواقع 68180 صفحة.
/>وفي تصريح له حول مشاركة «صناعات الغانم» في هذه المبادرة، قال مدير أول إدارة الاتصال المؤسسي في الشركة عبداللطيف الشارخ: «أود أولاً توجيه الشكر للمنظمين ولكل المشاركين الذين أسهموا في نجاح هذه المبادرة. تُعتبر رعايتنا لماراثون القراءة الخيري تجسيداً لإيماننا الراسخ بأهمية التعليم كحق إنساني أساسي. نرى في التعليم الأداة المثلى التي تمنح الأفراد فرصاً جديدة وتفتح أمامهم آفاقاً واسعة، ومن خلال هذه المبادرة، نسعى لضمان أن يكون التعليم في متناول الجميع، معززين بذلك الدور البارز الذي يمكن أن يلعبه التعليم في تطوير وتنمية المجتمع».
/>وبدورها أشادت الشريك المؤسس في مكتبة تكوين، بثينة العيسى، بجميع المساهمات الهادفة لإنجاح هذه المبادرة، قائلة: «ماراثون القراءة الخيري هو وقتي المفضل في السنة، وهو دائماً الحدث الأقدر على إلهامي ومنحي العزاءات؛ رؤية القرّاء في تجاورهم الصامت، في أجواء شبه طقسية، يقرؤون بنهم للمساهمة في تعليم الأطفال المعسرين في الكويت. إنها انتفاضة اجتماعية تزداد جمالاً في كل مرة».
/>وفي سياق التزامها بتعزيز المبادرات الداعمة للتعليم، حرصت «صناعات الغانم» على أن تكون تجربة الحضور في «ماراثون القراءة الخيري» مميزة.