شارك بيت التمويل الكويتي «بيتك» في مؤتمر «كسر الحواجز» بالشراكة الإستراتيجية مع المعهد الوطني للقادة، حيث ضمّ المؤتمر مشاركين من قطاعات مختلفة ومؤسسات مالية بارزة وخبراء في الصناعة للحديث عن موضوعات مهمة كالتحول الرقمي وتمكين المرأة والشمول والتنوّع والتقنيات الناشئة.
/>وفي كلمته خلال افتتاح فعاليات المؤتمر، أشار رئيس الموارد البشرية والتحول للمجموعة في «بيتك» زياد العمر، إلى أن مشاركة «بيتك» في مؤتمر «كسر الحواجز» تأتي انطلاقاً من اهتمامه بتطوير وتمكين العناصر القيادية الوطنية والحرص على الارتقاء بالتعليم في الكويت، من خلال التواجد في المبادرات والمؤتمرات كافة التي تشكل فرصة لمناقشة التحدّيات واستكشاف آفاق جديدة تساهم في تسريع نقل المعرفة وتمكين الجيل القادم من المواهب والكفاءات الوطنية، والتركيز على الابتكار العلمي وإقامة شراكات هادفة لصياغة مستقبل القادة في مشهد عالمي سريع التطور.
/>وقال العمر: «يدرك (بيتك) أهمية التحول الرقمي، ومن هذا المنطلق حرص على الاستثمار في هذا المجال بشكل كبير، فأصبح من رواد التحول الرقمي في المنطقة، وأثمرت جهود (بيتك) الرقمية في قيادة المنافسة، وتعزيز الحصة السوقية، وتوسيع وتنويع قاعدة عملائه، وتحقيق نمو في الإيرادات التشغيلية، انعكست بشكل إيجابي على نتائجه المالية».
/>وأضاف أن «بيتك» ركّز جهود التحول الرقمي على تعزيز كفاءة أعمال الموظفين لتحقيق النمو المستدام وبناء كوادر مجهّزة للتحول من بيئة عمل روتينية وتقليدية إلى رقمية ومبتكرة تعزّز الإنتاجية والتمكين، مبيناً أن «بيتك» كان أول من يطبق نظام «Oracle Cloud» على مستوى القطاع المصرفي.
/>ولفت العمر إلى أنه انطلاقاً من مركزه الريادي وباعتباره أكبر بنك في الكويت وثاني أكبر مصرف إسلامي في العالم، ركزت إستراتيجية «بيتك» على تعزيز مفهومي الشمول والتنوع عبر تمكين المرأة، وتوظيف الكوادر الوطنية المؤهلة ورعاية المواهب منها، وتوفير التدريب اللازم لها وفتح آفاق التطور والنمو أمامها، وتوفير فرص متكافئة للجميع.
/>وعلى صعيد تطوير القادة الحاليين والمستقبليين، أفاد العمر بأن «بيتك» نفّذ برامج متخصصة بالتعاون مع جامعات عالمية ومؤسسات تعليمية مرموقة، فضلاً عن إطلاق أكاديمية «بيتك» الرقمية، إيماناً من البنك بأهمية الموارد البشرية كأصول جوهرية في نجاح أي مؤسسة.