/>أكدت دراسة بريطانية أن الأطفال يحققون أداء أفضل في المدرسة الابتدائية عندما يقضي آباؤهم وقتاً منتظماً معهم في القراءة، واللعب، أو غيرِهما من الأنشطة اليومية.
/>وأظهرت الدراسة أن الأطفال الذين تفاعلوا مع آبائهم بهذه الطرق عند بلوغِهم سنَّ الثلاث سنوات، حققوا درجات مثالية في المدرسة عندما بلغوا الخامسة من عمرِهم. وكانت لديهم درجات محسّنة في التقييمات الرئيسية عند بلوغِهم سن السابعة، فالمشاركة النشطة للآباء تلعب دوراً مهماً في تعزيز التحصيل التعليمي للطفل.
/>من جهة أخرى، أكد الخبراء أنه يمكن للآباء أن يكونوا مصدراً للتحفيز والتعلم الممتع، ما يسهم في تطوير مهارات الأطفال اللغوية والاجتماعية والمهارات الحركية.
/>ونصح الخبراء الآباء المنهكين في العمل بتحقيق التوازن بين حياتهم المهنية والعائلية، من خلال تنظيم الوقت والمشاركة الفعّالة في تعليم أطفالهم، بحسب «سكاي نيوز عربية».
/>من جهتها، قالت الخبيرة الأسرية والتربوية لمى الصفدي إن على الأب مسؤوليات كبيرة تجاه أبنائه إلى جانب مسؤولياته المادية والاجتماعية، موضحة أن وجود الأطفال مع الأم مهم جداً إلى حدود الست سنوات لكونها المصدر الأكبر للحنان والاهتمام، لكن الطفل يحتاج بعد سن السادسة إلى ما يسمى بـ«مشاعر الأمان» من خلال البحث عن السند والأمان واللذين يشعر بهما الأبناء أثناء تواجد الأب.
/>استغلال الوقت بالشكل الصحيح
/>قدم الخبراء التربويون عدداً من النصائح لاستغلال الآباء أوقاتهم مع أبنائهم بشكل صحيح، من بينها ضرورة الابتعاد عن كل ما يمكن أن يشغل أثناء قضاء بعض الوقت معهم، وأهمية الاعتماد على التواصل البصري أثناء الحديث، لما يمكن لهذا التواصل من أهمية في تبليغ المشاعر والاهتمام والإحساس بالأمان والثقة.
/>كما أوصوا بأهمية استغلال الوقت مع الأطفال من خلال تزويدهم بالتعزيز الإيجابي وتحفيزهم على سلوكيات إيجابية، وأهمية بناء صورة إيجابية للأب لتمتين العلاقة مع الأطفال.