لفتت شركة المركز المالي الكويتي «المركز» إلى أن بورصة الكويت شهدت انخفاضاً خلال الشهر الماضي بلغت نسبته 1.6 في المئة، حيث سجلت جميع القطاعات تراجعاً في نهاية سبتمبر.
/>وأوضحت «المركز» في تقريرها الشهري عن أداء أسواق الأسهم الخليجية أن من بين قطاعات بورصة الكويت، حقق القطاع المصرفي أقل الخسائر بنسبة تراجع بلغت 1.1 في المئة، فيما كان سهما مجموعة أرزان المالية وبنك الخليج الرابحَين الأكبر بين أسهم السوق الأول، بارتفاعهما 13.1 و4.4 في المئة على التوالي.
/>وتناول تقرير «المركز» أداء أسواق المنطقة، حيث كان أداء الأسواق الخليجية الشهر الماضي متفاوتاً، في ظل توقعات الاحتياطي الفيدرالي الأميركي المتشددة في شأن أسعار الفائدة خلال 2024، وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز المركب لدول مجلس التعاون الخليجي (S&P GCC Composite ) بنسبة 2.5 في المئة، منوهاً إلى أن مؤشرات الأسواق الخليجية تراجعت رغم ارتفاع أسعار النفط، عدا سوقي دبي وقطر، في حين انخفض مؤشر السوق السعودي بنسبة 3.8 في المئةخلال سبتمبر، نتيجة لتاثير قرار خفض إنتاج المملكة من النفط على الاقتصاد.
/>وأضاف التقرير: انخفض مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 0.3 في المئة، مدعوماً بشكل هامشي بارتفاع أسعار النفط، فيما ارتفع مؤشر سوق دبي بنحو 2 في المئة خلال الشهر مدعوماً بأداء أسهم القطاع العقاري، وسجل مؤشر السوق القطري مكاسب هامشية بـ0.6 في المئة، حيث جذبت التقييمات اهتمام مؤسسات الاستثمار الأجنبية.
/>وتناول التقرير ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك في دبي بنسبة 1 في المئة على أساس سنوي في يوليو 2023 مقارنة بارتفاع 2.05 في المئة على أساس سنوي في الشهر السابق، وهي أبطأ وتيرة نمو على مدى 17 شهراً متتالياً، موضحاً أنه بحسب موقع «زاوية»، فإن مجموعة لولو العالمية تنوي طرح أسهمها للاكتتاب العام في النصف الأول من 2024، إلا أنه لم يتم الكشف عن حجم الاكتتاب بعد.
/>وتابع: «انخفض معدل التضخم في السعودية إلى 2 في المئة على أساس سنوي في أغسطس، من 2.3 في المئة على أساس سنوي في يوليو. وظل مكوّن السكن المحرك الرئيسي للتضخم حيث ارتفعت إيجارات المساكن بنسبة 10.8 في المئة على أساس سنوي. وارتفع فائض الإيرادات من قطاع السياحة في السعودية إلى 6.08 مليار دولار في الربع الأول من 2023، بارتفاع 225 في المئة عن الإيرادات المسجلة في الربع الأول من 2022».

/>وبيّن التقرير أن أداء الأسواق المتقدمة كان سلبياً خلال سبتمبر، حيث تراجع مؤشر مورغان ستانلي كابيتال إنتلجنس العالمي (MSCI World ) ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 (S&P 500 ) بنسبة 4.4 و4.9 في المئة على التوالي، منوهاً إلى أن تراجع الأسواق العالمية جاء على وقع مؤشرات تنم عن تشديد السياسات المالية للاحتياطي الفيدرالي الأميركي.
/>نتائج الربع الثالث ستدفع أسواق المنطقة
/>ذكر تقرير «المركز» أنه من الممكن أن تُشير اتجاهات التضخم الأساسي في الأشهر المقبلة إلى طبيعة موقف «الفيدرالي» الأميركي خلال اجتماع نوفمبر المرتقب، موضحاً أنه حتى ذلك الحين، من المتوقع ألا تنتعش أسواق الأسهم العالمية إلى حدٍ لافت ما لم تتغير بيانات الاقتصاد الكلي العالمية.
/>وأضاف: «من المتوقع أن تظل أسعار النفط مرتفعة نسبياً بسبب الخفض الطوعي في إمدادات النفط الروسي والسعودي، كما من المتوقع أن تظل أسواق الخليج مواكبة للاتجاهات العالمية، ولكن من المرجح أن يمنح إعلان الشركات عن نتائج أعمالها للربع الثالث من 2023 دفعة نسبية للأسواق».