تم إلغاء أقدم مهرجان سينمائي في تركيا وسط جدل يحيط بفيلم وثائقي حساس سياسيا حول تبعات محاولة الانقلاب عام 2016.
/>أعلن رئيس بلدية مدينة أنطاليا محي الدين بوجاك إلغاء مهرجان البرتقالة الذهبية السينمائي في المدينة مساء الجمعة، بعد يوم من سحب وزارة الثقافة والسياحة التركية دعمها للمهرجان.
/>واعترضت الوزارة على فيلم «قانون حكمو» أو «المرسوم»، وهو فيلم وثائقي يركز على الصعوبات التي يواجهها مدرس وطبيب تم فصلهما من وظيفتيهما عقب محاولة الانقلاب في تركيا في 15 يوليو 2016.
/>قالت وزارة الثقافة في بيان «إنه لأمر محزن للغاية أنه في مثل هذا المهرجان المهم، يتم استخدام قوة الفن للدعاية لمنظمة (اف إي تي أو) فتح الله غولن الإرهابية من خلال تصور الضحية».
/>يشار إلى أن (اف إي تي أو) هو اختصار تستخدمه الحكومة التركية للحركة التي يقودها رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن، والذي تتهمه الحكومة بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة.
/>وأضافت الوزارة أنها «لن تكون جزءا من الجهود المبذولة لتشويه سمعة النضال الملحمي الذي خاضته أمتنا الحبيبة في الخامس عشر من يوليو واستخدام الفن كعنصر استفزازي».
/>أعلن رئيس بلدية مدينة أنطاليا محي الدين بوجاك إلغاء مهرجان البرتقالة الذهبية السينمائي في المدينة مساء الجمعة، بعد يوم من سحب وزارة الثقافة والسياحة التركية دعمها للمهرجان.
/>واعترضت الوزارة على فيلم «قانون حكمو» أو «المرسوم»، وهو فيلم وثائقي يركز على الصعوبات التي يواجهها مدرس وطبيب تم فصلهما من وظيفتيهما عقب محاولة الانقلاب في تركيا في 15 يوليو 2016.
/>قالت وزارة الثقافة في بيان «إنه لأمر محزن للغاية أنه في مثل هذا المهرجان المهم، يتم استخدام قوة الفن للدعاية لمنظمة (اف إي تي أو) فتح الله غولن الإرهابية من خلال تصور الضحية».
/>يشار إلى أن (اف إي تي أو) هو اختصار تستخدمه الحكومة التركية للحركة التي يقودها رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن، والذي تتهمه الحكومة بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة.
/>وأضافت الوزارة أنها «لن تكون جزءا من الجهود المبذولة لتشويه سمعة النضال الملحمي الذي خاضته أمتنا الحبيبة في الخامس عشر من يوليو واستخدام الفن كعنصر استفزازي».