/>في أقل من 72 ساعة، ضبط مفتشو الرقابة التجارية في وزارة التجارة والصناعة مصنعاً ثانياً يقوم بالغش التجاري للحوم بأشكال مختلفة.
/>وكشفت مصادر لـ«الراي» أن الضبطية أسفرت عن تحريز نحو طن من اللحوم المغشوشة التي يقوم المصنع بتسويقها في الأسواق المركزية والجمعيات والمطاعم.
/>وأضافت المصادر أن مفتشي «الرقابة التجارية»، وبعد تلقيهم معلومات تفيد بقيام المصنع بغش لحومه قبل بيعها على العملاء، قاموا بجولة تفتيش ميداني، واتضح قيامه بالغش التجاري في حالة اللحوم لديه، من خلال تفريغها من عبواتها الأصلية وإعادة تغليفها في عبوات أخرى جديدة ببيانات مختلفة نهائياً، تضلل المستهلك.
/>وبيّنت المصادر أنه تبين لـ«التجارة» وجود غرفة عمليات داخل المصنع تقوم بتغيير بيانات اللحوم من مجمدة إلى مبردة «طازجة»، وإلصاق ملصق جديد عليها يحمل بيانات خادعة للمستهلك.
/>وأشارت إلى أن الجولة أسفرت أيضاً عن اكتشاف قيام المصنع بإذابة كراتين دجاج مجمد، ووضعها في عبوات جديدة، ومن ثم وضع ملصق عليها يفيد بأنها مبردة «طازجة»، علاوة على اكتشاف كميات من اللحوم المفرومة (آسيوية) مجمدة تمت إذابتها وتعبئتها في عبوات جديدة ووضع ملصق عليها يشير إلى أنها سلعة طازجة.

/>ولفتت المصادر إلى أن فريق مفتشي «التجارة» اكتشف أن المصنع المخالف يقوم بتمديد صلاحية السلع المضبوطة بخلاف الحقيقة، وتبين تمديده لتاريخ انتهاء الصلاحية عن التواريخ الحقيقية المذكورة في الكراتين الأصلية للحوم، كما وجد المفتشون أن المصنع يقوم بخلط اللحوم المسترجعة من الجمعيات والأسواق قريبة الانتهاء تقريباً التي تنتهي صلاحيتها بعد شهر مع لحوم مفرومة أخرى ويضع عليها تاريخ صلاحية جديد ينتهي بعد عام.
/>وذكرت المصادر أن إجمالي المضبوطات يصل إلى 1000 كيلو غرام من اللحوم المختلفة، وأن المفتشين حرروا محضراً بالمضبوطات قبل إغلاق المصنع تمهيداً لإحالته إلى النيابة التجارية.
/>وأكدت المصادر استمرار وزارة التجارة في حملاتها الميدانية ضمن خطة موسعة تستهدف التحرك رقابياً على أكثر من صعيد يحمي المستهلك ويحد من عمليات الغش التجاري، سواء في نوع السلعة أو سعرها، لافتة إلى أن الحملات المقررة حالياً تشمل قطاعات مختلفة، كما يجري حالياً تكثيف أعداد المراقبين والحملات.