بعد أيام من كشف سمو رئيس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح عن إلغاء الحكومة العراقية بروتوكول المبادلة الأمني الموقع بين قيادة القوة البحرية الكويتية وقيادة القوة البحرية العراقية في العام 2008، أكد مصدر أمني مطلع لـ«الراي» أنه «لا تغيير في الوضع بالمياه الإقليمية الكويتية شمال البلاد، وأن الكويت تعتبر البروتوكول سارياً».
/>وقال المصدر إن البروتوكول يُحدّد مناطق العمليات لكل قوة بحرية، ويختص بتنظيم الصيد وطرق التعامل مع الصيادين، إضافة إلى مكافحة الجريمة وتهريب المخدرات، موضحاً أن الجانب الكويتي يعتبر البروتوكول سارياً ومازال يُطبقه (شأنه في ذلك شأن اتفاقية خور عبدالله)، في حين أن الجانب العراقي قام بإلغائه ويريد التفاوض على بروتوكول جديد.
/>لكن في الواقع الميداني، لا يوجد أي تغيير حتى الآن، وفق المصدر، الذي أوضح أن الجانب الكويتي لم يلحظ أي تحركات من الجانب العراقي أو تغييرات في التعاون الأمني، مشيراً إلى أن هناك تدريبات مشتركة في شأن مكافحة قرصنة سفن الصيد في المياه الإقليمية بين الكويت والعراق والولايات المتحدة في الفترة المقبلة.
/>وقال المصدر إن البروتوكول يُحدّد مناطق العمليات لكل قوة بحرية، ويختص بتنظيم الصيد وطرق التعامل مع الصيادين، إضافة إلى مكافحة الجريمة وتهريب المخدرات، موضحاً أن الجانب الكويتي يعتبر البروتوكول سارياً ومازال يُطبقه (شأنه في ذلك شأن اتفاقية خور عبدالله)، في حين أن الجانب العراقي قام بإلغائه ويريد التفاوض على بروتوكول جديد.
/>لكن في الواقع الميداني، لا يوجد أي تغيير حتى الآن، وفق المصدر، الذي أوضح أن الجانب الكويتي لم يلحظ أي تحركات من الجانب العراقي أو تغييرات في التعاون الأمني، مشيراً إلى أن هناك تدريبات مشتركة في شأن مكافحة قرصنة سفن الصيد في المياه الإقليمية بين الكويت والعراق والولايات المتحدة في الفترة المقبلة.