/>فاجعة في العراق!
/>فقد استيقظ العراقيون، اليوم، على فاجعة بعد حريق مدمر في قاعة زفاف في قضاء الحمدانية، بمحافظة نينوى (شمالي البلاد)، إذ تشير حصيلة غير نهائية، إلى أن أكثر من مئة شخص قد لقوا حتفهم، بينما أصيب مئة وخمسون آخرون، في حين ذكر الهلال الأحمر العراقي، أن عدد الضحايا وصل إلى 450 شخصاً، بين قتيل ومصاب، في وقت ظل فيه رجال الدفاع المدني، يبحثون عن ناجين وسط حطام المبنى المحترق، حتى الساعات الأولى من صباح اليوم.
/>ووفقاً للدفاع المدني العراقي، فإن المعلومات الأولية، تشير إلى أن سبب الحريق هو استخدام الألعاب النارية أثناء حفل الزفاف، ما أدّى إلى شعال النيران داخل القاعة بادئ الأمر، ثمّ انتشر الحريق بسرعة كبيرة.
/>وأضاف الدفاع المدني في بيان له أن القاعة «مغلّفة بألواح الإيكوبوند»، وهي مادّة للبناء مكوّنة من الألمنيوم والبلاستيك و«سريعة الاشتعال»، موضحاً أن استخدام هذه الألواح في البناء «مخالف لتعليمات السلامة» المنصوص عليها قانوناً.
/>تحقيق وحِداد
/>وبينما فتحت الحكومة العراقية تحقيقاً، في ملابسات الحريق، أعلن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني الحِداد العام في عموم العراق، لمدة 3 أيام على أرواح ضحايا الحريق، في وقت وصف فيه الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد، ما حدث في الحمدانية بالفاجعة المؤلمة، مشدداً على ضرورة فتح تحقيق ومعرفة ملابسات الحادث.
/>مصير العروسين
/>مع حالة الصدمة التي خلفها حريق «الزفاف المأسوي»، كثرت التساؤلات عن مصير العروسين.
/>وقال أحد ضيوف حفل الزفاف لقناة «الأولى» العراقية الخاصة إن «العروس والعريس بخير، لقد كنت معهما، لكن حالتهما مدمرة بسبب ما حدث للناس هنا»، بحسب «سكاي نيوز عربية».