عقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اجتماعاً من دون تخطيط مسبق في مطار شانون في أيرلندا، مع رئيس مجلس السيادة في السودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، تناول مسألة الجماعات المسلحة التي تمولها روسيا.
/>
/>وكتب زيلينسكي على "تلغرام"، أمس، "ناقشنا التحديات الأمنية المشتركة، وبالتحديد أنشطة الجماعات المسلحة غير المشروعة التي تمولها روسيا".
/>وشكر زيلينسكي، السودان، الذي يشهد حالياً صراعاً أهلياً دامياً، على دعمه لسلامة الأراضي الأوكرانية.
/>
/>وقال ديبلوماسيون ووسائل إعلام غربية، إن "فاغنر" تتواجد في السودان، لكن الجماعة المسلحة نفت ذلك.
/>
/>من ناحية ثانية، أكد البرهان، أن «كل المفاوضات التي تحقق السلام مرحب بها».
/>
/>وتعهد أنه «عندما تنتهي الحرب سيتم التشاور حول حكومة مدنية تدير المرحلة الانتقالية».
/>
/>وأوضح البرهان لقناة «العربية» أن «الجيش السوداني يعتمد استراتيجية محدودة في القتال حفاظاً على ممتلكات الدولة».
/>
/>وشدّد على أن «الجيش مسؤول دستورياً عن حماية السودان: واستخدام القوة: واحتكار القوة المسلحة:
/>
/>واتهم رئيس مجلس السيادة، قوات الدعم السريع بالاعتماد على الكثير من المرتزقة، ولدينا أدلة».
/>
/>وذكر أن «قوات الدعم السريع هي التي ترتكب الجرائم، وبالتالي هي التي ترفع ضده الدعاوى»، نافياً أن يكون الجيش قد تورّط في أي جرائم.
/>
/>وأضاف البرهان «إذا استمرت الحرب حتماً ستنتصر القوات المسلحة»، محذراً من أنه «إذا استمرت هذه الحرب فإنها ستنتشر في كامل أنحاء السودان».
/>
/>وافاد مجلس السيادة، أمس، بان البرهان التقى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، على هامش مشاركته في الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وأكد أن الحكومة تولي اهتماماً كبيراً بالتعاون مع المحكمة.
/>
/>وأشار البرهان إلى «حرص حكومة السودان على تحقيق العدالة لضحايا الجرائم الحالية والجرائم السابقة التي تم ارتكابها في دارفور على يد العناصر نفسها التي تنتهك بشكل منهجي القوانين الدولية في حربها الحالية بالسودان وتقترف الجرائم الشنيعة في حق المدنيين».
/>
/>ونقل بيان المجلس عن المدعي العام للمحكمة ان «الجرائم الحالية تبدو امتداداً لما تم ارتكابه بدارفور قبل نحو 20 عاماً».
/>
/>وأشار خان إلى أن تحقيقاته في الفترة المقبلة «ستشمل تشاد وبعض المناطق في السودان، مبدياً انفتاحه للتعامل مع السلطات السودانية بما يخدم العدالة والمحاسبة»، بحسب البيان.
/>
/>وكانت المحكمة الدولية عبرت في يوليو الماضي عن قلقها الشديد مما وصفته بتدهور الوضع الأمني جراء الصراع بين قوات الدعم والجيش.
/>
/>وأفاد المدعي العام في تقرير إلى مجلس الأمن، بأن ولاية مكتبه «لا تزال سارية ويمكن التحقيق في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المزعومة التي ارتكبت خلال الأعمال العدائية الحالية ضمن اختصاص المحكمة ومقاضاة مرتكبيها».
/>
/>وفي وقت سابق، أعلن البرهان، الجمعة، أنه لم يطلب دعماً عسكرياً خلال جولة إقليمية قام بها في الآونة الأخيرة، وأنه يفضّل التوصل إلى حل سلمي للصراع الذي أودى بحياة الآلاف وتسبب في نزوح ملايين المدنيين.
/>
/>وصرح في مقابلة أجرتها معه «رويترز» بانه طلب من دول الجوار التوقف عن إرسال مرتزقة لدعم قوات الدعم.
/>
/>وأضاف على هامش اجتماعات الجمعية العامة: «كل حرب تنتهي بالسلام، سواء سلام بالمفاوضات أو بالقوة، ونحن نمضي في ذات المسارين، والمسار المفضّل لنا هو مسار المفاوضات، وهناك مسار جدة ونحن متفائلون بأننا قد نصل إلى نتيجة إيجابية».
/>
/>وكان قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، المعروف باسم «حميدتي»، قال في كلمة بالفيديو نشرت الخميس وتزامنت مع خطاب البرهان أمام الجمعية العامة، إنه مستعد لوقف إطلاق النار وإجراء محادثات سياسية.
/>
/>ويقول شهود إن عمليات القصف التي يقوم بها الجيش تسبّبت في سقوط ضحايا من المدنيين، وإن قوات الدعم مسؤولة عن أعمال النهب والعنف الجنسي وغيرها من الانتهاكات على نطاق واسع، فضلاً عن المشاركة في الهجمات ذات الأهداف العرقية في دارفور.
/>
/>ونفى البرهان الجمعة، الاتهامات الموجهة للجيش ووصفها بأنها "دعاية" من منافسيه. كما نفت قوات الدعم مسؤوليتها عن أعمال العنف في دارفور، وأعلنت انها ستحاسب رجالها على أي انتهاكات.
/>
/>وقال البرهان إن انتشار الجيش في الجنينة، التي شهدت أسوأ عمليات القتل الجماعي في دارفور، كان محدوداً، ما أعاق قدرتها على الرد.
/>
/>وبلغ العنف ذروته بعد مقتل والي غرب دارفور في 14 يونيو. وأوضح البرهان انه طلب من الوالي الاحتماء بالجيش لكنه رفض ولم يكن يتوقع الخيانة من المجموعات المتمردة.
/>
/>وأضاف أن «القوات المسلحة الموجودة في الجنينة ليست بالعدد الكافي للانتشار في كل منطقة الجنينة».
/>
/>وكتب زيلينسكي على "تلغرام"، أمس، "ناقشنا التحديات الأمنية المشتركة، وبالتحديد أنشطة الجماعات المسلحة غير المشروعة التي تمولها روسيا".
/>وشكر زيلينسكي، السودان، الذي يشهد حالياً صراعاً أهلياً دامياً، على دعمه لسلامة الأراضي الأوكرانية.
/>
/>وقال ديبلوماسيون ووسائل إعلام غربية، إن "فاغنر" تتواجد في السودان، لكن الجماعة المسلحة نفت ذلك.
/>
/>من ناحية ثانية، أكد البرهان، أن «كل المفاوضات التي تحقق السلام مرحب بها».
/>
/>وتعهد أنه «عندما تنتهي الحرب سيتم التشاور حول حكومة مدنية تدير المرحلة الانتقالية».
/>
/>وأوضح البرهان لقناة «العربية» أن «الجيش السوداني يعتمد استراتيجية محدودة في القتال حفاظاً على ممتلكات الدولة».
/>
/>وشدّد على أن «الجيش مسؤول دستورياً عن حماية السودان: واستخدام القوة: واحتكار القوة المسلحة:
/>
/>واتهم رئيس مجلس السيادة، قوات الدعم السريع بالاعتماد على الكثير من المرتزقة، ولدينا أدلة».
/>
/>وذكر أن «قوات الدعم السريع هي التي ترتكب الجرائم، وبالتالي هي التي ترفع ضده الدعاوى»، نافياً أن يكون الجيش قد تورّط في أي جرائم.
/>
/>وأضاف البرهان «إذا استمرت الحرب حتماً ستنتصر القوات المسلحة»، محذراً من أنه «إذا استمرت هذه الحرب فإنها ستنتشر في كامل أنحاء السودان».
/>
/>وافاد مجلس السيادة، أمس، بان البرهان التقى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، على هامش مشاركته في الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وأكد أن الحكومة تولي اهتماماً كبيراً بالتعاون مع المحكمة.
/>
/>وأشار البرهان إلى «حرص حكومة السودان على تحقيق العدالة لضحايا الجرائم الحالية والجرائم السابقة التي تم ارتكابها في دارفور على يد العناصر نفسها التي تنتهك بشكل منهجي القوانين الدولية في حربها الحالية بالسودان وتقترف الجرائم الشنيعة في حق المدنيين».
/>
/>ونقل بيان المجلس عن المدعي العام للمحكمة ان «الجرائم الحالية تبدو امتداداً لما تم ارتكابه بدارفور قبل نحو 20 عاماً».
/>
/>وأشار خان إلى أن تحقيقاته في الفترة المقبلة «ستشمل تشاد وبعض المناطق في السودان، مبدياً انفتاحه للتعامل مع السلطات السودانية بما يخدم العدالة والمحاسبة»، بحسب البيان.
/>
/>وكانت المحكمة الدولية عبرت في يوليو الماضي عن قلقها الشديد مما وصفته بتدهور الوضع الأمني جراء الصراع بين قوات الدعم والجيش.
/>
/>وأفاد المدعي العام في تقرير إلى مجلس الأمن، بأن ولاية مكتبه «لا تزال سارية ويمكن التحقيق في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المزعومة التي ارتكبت خلال الأعمال العدائية الحالية ضمن اختصاص المحكمة ومقاضاة مرتكبيها».
/>
/>وفي وقت سابق، أعلن البرهان، الجمعة، أنه لم يطلب دعماً عسكرياً خلال جولة إقليمية قام بها في الآونة الأخيرة، وأنه يفضّل التوصل إلى حل سلمي للصراع الذي أودى بحياة الآلاف وتسبب في نزوح ملايين المدنيين.
/>
/>وصرح في مقابلة أجرتها معه «رويترز» بانه طلب من دول الجوار التوقف عن إرسال مرتزقة لدعم قوات الدعم.
/>
/>وأضاف على هامش اجتماعات الجمعية العامة: «كل حرب تنتهي بالسلام، سواء سلام بالمفاوضات أو بالقوة، ونحن نمضي في ذات المسارين، والمسار المفضّل لنا هو مسار المفاوضات، وهناك مسار جدة ونحن متفائلون بأننا قد نصل إلى نتيجة إيجابية».
/>
/>وكان قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، المعروف باسم «حميدتي»، قال في كلمة بالفيديو نشرت الخميس وتزامنت مع خطاب البرهان أمام الجمعية العامة، إنه مستعد لوقف إطلاق النار وإجراء محادثات سياسية.
/>
/>ويقول شهود إن عمليات القصف التي يقوم بها الجيش تسبّبت في سقوط ضحايا من المدنيين، وإن قوات الدعم مسؤولة عن أعمال النهب والعنف الجنسي وغيرها من الانتهاكات على نطاق واسع، فضلاً عن المشاركة في الهجمات ذات الأهداف العرقية في دارفور.
/>
/>ونفى البرهان الجمعة، الاتهامات الموجهة للجيش ووصفها بأنها "دعاية" من منافسيه. كما نفت قوات الدعم مسؤوليتها عن أعمال العنف في دارفور، وأعلنت انها ستحاسب رجالها على أي انتهاكات.
/>
/>وقال البرهان إن انتشار الجيش في الجنينة، التي شهدت أسوأ عمليات القتل الجماعي في دارفور، كان محدوداً، ما أعاق قدرتها على الرد.
/>
/>وبلغ العنف ذروته بعد مقتل والي غرب دارفور في 14 يونيو. وأوضح البرهان انه طلب من الوالي الاحتماء بالجيش لكنه رفض ولم يكن يتوقع الخيانة من المجموعات المتمردة.
/>
/>وأضاف أن «القوات المسلحة الموجودة في الجنينة ليست بالعدد الكافي للانتشار في كل منطقة الجنينة».