/>رفع طلاب وطالبات في جامعة الكويت صوتهم، رافضين التدخلات النيابية في شؤون إدارة الجامعة وفرض تطبيق قانون منع الاختلاط، حيث نظّموا اعتصاماً داخل الحرم الجامعي في مدينة صباح السالم الجامعية «الشدادية»، بمشاركة أكاديمية من أساتذة الجامعة، فيما كان هناك تحرك موازٍ لإلغاء القانون.
/>
/>الاعتصام شهده الرواق الفاصل بين كليتي التربية والآداب، وطالب فيه الطلبة المعتصمون بإعادة الوضع إلى ما كان عليه في كافة الشُّعب التي أُلغيت بسبب وجود طلاب وطالبات فيها، وبوقف التدخلات الخارجية المتمثلة بالنواب.
/>
/>وقال عضو هيئة التدريس في كلية الحقوق الدكتور إبراهيم الحمود خلال الاعتصام إن «التعليم بجامعة الكويت، منذ نشأتها حتى اليوم، مشترك في القاعات الدراسية، والفصل أتوماتيكي بطبيعته، لأن الطلاب يجلسون على جانب والطالبات على الجانب الآخر، وهذه تربية المجتمع الكويتي»، ولفت إلى أن «موضوع الفصل بين الطلاب والطالبات وضّحه القانون 24 /1996، بشكل واضح، وكذلك قطعت المحكمة الدستورية الشك باليقين، في بيان مفهوم الفصل في القاعات الدراسية، ومن ثم وجود الطلاب والطالبات في ذات القاعات الدراسية، وكلّ على جانب، لا يعتبر بأي حال من الأحوال من ضمن المحظور قانوناً».
/>
/>بدورها، قالت عضو هيئة التدريس في الجامعة الدكتورة شيخة الجاسم، التي شاركت في الاعتصام، إن ما حصل من إلغاء الشُّعب الدراسية أمر غريب جداً، ولا يخرج من إدارة حكيمة ولا من وزارة حكيمة.
/>
/>وأضافت الجاسم أن «إلغاء الشعب لوجود الاختلاط عذر غير حقيقي، لأن كل الكليات الأخرى بالجامعة لم تسحب الشعب المشتركة فيها، وهناك كليات فيها شعب مختلطة كثيرة، فهناك شيء خاص بكلية الحقوق».
/>
/>وأجمعت الآراء الطلابية على أن قرار سحب الشعب المشتركة أثر على الطلبة، الذين «اعتفست» جداولهم، وهذا كله له تأثير سلبي على الطلبة».
/>
/>وبرلمانياً، تقدم النواب الدكتورة جنان بوشهري وعبدالوهاب العيسى وداود معرفي باقتراح لتعديل القانون بما يلغي «منع الاختلاط».