يملك المهاجم الجديد لباريس سان جرمان الفرنسي عثمان ديمبيليه فرصة مثالية، الليلة، لاسكات الانتقادات، عندما يواجه فريقه السابق بوروسيا دورتموند الألماني في الجولة الأولى من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا في كرة القدم.
ديمبيليه ليس هدافاً بالفطرة، ومنذ مروره مع دورتموند في موسم 2017 والانتقادات تلاحق «ديمبوز» حيال نجاعته التهديفية، على الأقل بعد أن تكون الكرة بين قدميه الماهرتين.
دولياً، لم يسجّل سوى 4 أهداف في 39 مباراة، وفي برشلونة هزّ الشباك 40 مرة في 185 مباراة ضمن مختلف المسابقات، وخلالها لعب 43 كرة حاسمة.
أكان على الجهة اليسرى أم اليمنى، يشكّل ابن السادسة والعشرين حالة رعب لدفاع الخصوم. يمكن لمراوغاته المدمّرة التسبّب بدوار مزعج لمراقبيه المدافعين. بيد انه مع وصوله إلى مشارف منطقة الجزاء، تتراجع فاعليته بشكل ملحوظ.
مع رحيل الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار، سيكون سان جرمان بأمس الحاجة لديمبيليه وباقي القادمين في فترة الانتقالات الصيفية، على غرار راندال كولو مواني، راموش والإسباني ماركو أسنسيو، للدفاع عن لقب الدوري والذهاب إلى أبعد حد ممكن في المسابقة القارية.
وإذا كان سان جرمان يضمّ أحد أفضل المهاجمين في العالم حالياً، إلا أن مبابي، صاحب سبعة أهداف، لا يمكنه القيام بكل شيء بمفرده.
بالاضافة إلى مبابي، سجّل حتى الآن حكيمي وأسنسيو، فالأول هو مدافع والثاني يغيب بسبب الاصابة على الأقل حتى نهاية الشهر. وهكذا تكون الفرصة سانحة للآخرين، خصوصاً ديمبيليه لاثبات نفسهم بدءاً من مباراة الليلة.