أكدت مصادر ديبلوماسية عراقية لـ«الراي» أن بغداد حريصة على أفضل العلاقات مع الكويت، وعلى استمرار المسار الإيجابي بين البلدين، مشددة على أنه مهما تصاعدت التصريحات الإعلامية أو غير الرسمية يبقى الأساس للمواقف الرسمية الصادرة عن الحكومتين.
ووصفت المصادر ما جرى في الآونة الأخيرة بأنه «هبة إعلامية لن تضر بالعلاقات الراسخة بين البلدين الشقيقين والتي أرسى دعائمها الحُكماء في البلدين»، مؤكدة أن «عقارب الساعة لن تعود للوراء في العلاقات الكويتية - العراقية».
وأضافت أن «أي تراجع في مستوى العلاقات الثنائية لن يكون في مصلحة البلدين، ولا يوجد من يرغب بذلك، فالتأزيم ليس وارداً، والجميع يرغب بأن تسير الأمور قدماً في الاتجاه الصحيح والصحي للعلاقات».
وأكدت المصادر أن «هناك احتراماً متبادلاً وتنسيقاً بين كبار المسؤولين في البلدين، وهناك تفهم وتقبل لجميع الآراء»، مشيرة إلى أن «من حق النواب في كلا البلدين أن يتحدثوا في أي أمر، ولكل وجهة نظره الخاصة».
وشددت على «عدم وجود أي تأزيم بين البلدين، وفي حال وجود أي اختلاف فهناك قنوات متاحة ومباشرة بين مسؤولي البلدين ومن دون وسيط».