أعلنت كوريا الشمالية أن الزعيم كيم جونغ أونغ سيزور روسيا ويلتقي الرئيس فلاديمير بوتين، فيما ذكرت تقارير أن قطار زعيم الدولة المعزولة غادر متوجها إلى الحدود.
ويعتقد مراقبون أن بوتين يسعى للحصول على قذائف مدفعية وصواريخ مضادة للدبابات من كوريا الشمالية، فيما تقول تقارير إن كيم يبحث عن تكنولوجيا متطورة للأقمار الاصطناعية والغواصات العاملة بالطاقة النووية، إضافة إلى مساعدات غذائية للدولة الفقيرة.
وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إن كيم «سيزور في وقت قريب الاتحاد الروسي بدعوة من... بوتين».
وأضافت أن «الرفيق المحترم كيم جونغ أون سيلتقي ويجري محادثة مع الرفيق بوتين خلال الزيارة».
بدوره أكد الكرملين الاثنين أن كيم سيزور روسيا «في الأيام المقبلة».
ويضع ذلك الإعلان حدا لأيام من التكهنات في شأن الزيارة، بعد أن قال مسؤولون أميركيون وآخرون لصحيفة نيويورك تايمز في نهاية الأسبوع الماضي إن كيم، الذي نادرا ما يغادر بلده، سيتوجه على الأرجح على متن قطار مصفّح إلى فلاديفوستوك لمحادثات مع بوتين في شأن صفقات أسلحة مع بوتين.
ولم يغادر كيم كوريا الشمالية منذ تفشي فيروس كورونا.