انشغلتْ بيروت في الساعات الماضية، بما كُشف عن لقاء جَمَع قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون ورئيس كتلة نواب «حزب الله» محمد رعد، بعيداً من الأضواء.
ولم يكن ممكناً فصْلُ اللقاء وتوقيته عن الانتخابات الرئاسية التي يَحضر فيها اسم قائد الجيش كأبرز المرشحين من خارج الاصطفافات المتقابلة في البلاد.
وجاء هذا اللقاء، ليؤكد ما كانت نشرتْه «الراي» في عددها الصادر في 3 سبتمبر الجاري تحت عنوان «هل يتجّه حزب الله لدعْم قائد الجيش اللبناني للرئاسة»؟، حيث نقلت عن دوائر مطلعة أن «الحزب الذي دأب أمينه العام السيد حسن نصرالله أخيراً على الإشادة بالجيش وقائده، لن يمانع انتخاب العماد جوزف عون رئيساً في حال حظي بدعْم قوى أساسية في البرلمان خصوصاً إذا تراجعتْ حظوظ مرشحه سليمان فرنجية لمصلحة قائد الجيش».
ولاحظت الدوائر في التقرير نفسه أن «حزب الله» الذي يفضّل دعْم مرشحٍ «يعرفه» بحُكم التجربة يُعْلي منذ مدة خطاباً تُشتمّ منه ثقة بقائد الجيش «الحريص على السلم الأهلي».