ترأس وزير الخارجية الشيخ سالم الصباح وفد دولة الكويت المشارك في أعمال الاجتماع الوزاري المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية واليابان والذي عقد اليوم الخميس في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون في مدينة الرياض حيث ترأس الجانب الخليجي وزير خارجية سلطنة عمان الشقيقة رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بدر البوسعيدي في حين ترأس الجانب الياباني وزير خارجية اليابان الصديقة يوشيماسا هاياشي وبمشاركة وزراء الخارجية ورؤساء الوفود المشاركة وأمين عام مجلس التعاون لدول العربية جاسم البديوي.

وتناول الاجتماع مجمل العلاقات الثنائية التي تجمع دول مجلس التعاون واليابان وسبل توطيدها وتنميتها على كافة المستويات وأكد وزراء الخارجية مع نظيرهم الياباني على أهمية تعزيز الحوار الاستراتيجي الخليجي ـ الياباني والبناء على ما تم الاتفاق عليه في مذكرة التفاهم الموقعة في يناير 2012 وتمديد خطة العمل المشترك بينهما للفترة 2024 - 2028.

كما تم خلال الاجتماع الوزاري التباحث حول سبل تعزيز التنسيق الخليجي الياباني الوثيق والأخذ بمجالات الشراكة إلى آفاق أوسع وأكثر شمولية لا سيما بالقطاعات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية والتكنولوجية والطاقة.

كما تم خلال الاجتماع مناقشة القضايا الاقليمية والدولية والتطورات الراهنة في المنطقة وبحث أطر تكثيف التنسيق بين دول المجلس واليابان نحو مواجهة التحديات المشتركة.

والتقى وزير الخارجية، وزير خارجية اليابان الصديقة يوشيماسا هاياشي وذلك على هامش أعمال الاجتماع الوزاري المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية واليابان الذي ينعقد اليوم الخميس في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون في مدينة الرياض.

وتم خلال اللقاء استعراض علاقات الصداقة التاريخية والشراكة الوثيقة التي تربط دولة الكويت واليابان وسبل تعزيزها وتنميتها في مختلف القطاعات الحيوية والهامة بين الجانبين لاسيما السياسية والاقتصادية والاستثمارية وبحث أطر جديدة لتعزيز التعاون التجاري وسبل تمكين الشركات والقطاع الخاص في البلدين الصديقين والدفع بمجالات التعاون بينهما.

كما تناول الجانبان مجالات التعاون النفطي المميز بين دولة الكويت واليابان خاصة وأن اليابان ثالث أكبر مستورد للنفط الخام الكويتي ومشتقاته وبحث خيارات توسيع ذلك التعاون وتنمية قطاعاته كما تم مناقشة الفرص الواعدة واستكشاف ميادين التعاون الجديدة بين البلدين الصديقين وخاصة في قطاعات الصناعات التكنولوجية المتخصصة والتقنية بالإضافة إلى مجالات الطاقة النظيفة والآليات الحديثة المستخدمة للحفاظ على البيئة والإنطلاق بمستويات التعاون الثنائي في هذا الإطار إلى آفاق أرحب وأكثر شمولية بما يعود بالمنفعة المشتركة للبلدين وشعبيهما الصديقين.